|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: محمد دوير |
في فقه المصالحة: العسكر والإخوان واليسار
في حوار مع الصديق عادل الرفاعي عن علاقة الرأسمالية المصرية الحالية والإسلام السياسي، أشار إليّ بأنهما وجهان لعملة واحدة ، لا يمكن لأحدهما الاستغناء عن الآخر.. والحقيقة أن العلاقة التاريخية الوطيدة بين الرأسمالية السياسية ( أعني بها الرأسماليون المشتغلون بالعمل السياسي دون وكلاء ) والإسلام السياسي هي علاقة تفرضها شروط موضوعية تأسست علي الإيمان بمبدأ الفيزوقراط القديم " دعه يعمل .. دعه يمر" .. وبالتالي فلا يمكنني النظر لتلك العلاقة تاريخيا أو آنيا دون الوضع في الاعتبار هذا الشرط الموضوعي، الذي يجعل من كل خلاف بينهما مجرد لحظات تحول في مستويات التعامل أكثر من كونه عملية تحول جذري في منطق العلاقة ذاتها. بمعني أن كل طرف منهما حريص علي أن يوضح للطرف الأخر حدوده، وكلاهما يستغل التطورات السياسية لكي يثبت للأخر أن لديه من الشروط ما يجب الانتباه لها .ففي لحظة ما شدد حازم صلاح أبو إسماعيل علي أن القوات المسلحة جهة حماية وليست جهة حكم، وفي لحظة أخري أصر المجلس العسكري علي وضع القوات المسلحة في مكانة فوق دستورية في الدستور المصري. ثم في لحظة تاريخية أخري اهتم الإسلام السياسي جدا بضم أجنحة وعناصر من التيار المدني تحت عباءته، خاصة بعد تنحي مبارك، وفي المقابل انشغل المجلس العسكري بجذب قوي مدنية كثيرة تحت لواءه إبان مظاهرات 30 يونيو الحاشدة.
|
|
||||||||||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||