ممثلة ترفض حمل نفس الوسام مع امير السعودي


صادق البلادي
2016 / 3 / 16 - 10:50     



وسام جوقة الشرف الفرنسي يعتبر أعلى تكريم رسمي في فرنسا، يمنحه رئيس الجمهورية ، وقد جرى انشاؤه في عهد نابوليون بونابرت عام 1802 ويقوم بمنحه رئيس الجمهورية الفرنسية.

وفي هذا الشهر قام رئيس الجمهورية هولاند بمنحه الى عدد من الشخصيات الفرنسية والأجنبية تكريما لهم . ومن بين الشخصيات الفرنسية التي مُنحت لهم كانت الممثلة و المخرجة الفرنسية صوفي مارسو ، والتي أدت أدوار بطولية في أكثر من 40 عملًا سينمائيا لحد الآن، وكذلك حصلت في بداية مسارها على جائزة سيزار.

لكن الممثلة والمخرجة صوفي مارسو رفضت استلام الجائزة، وبينت على حسابها بتويتر هذا الأسبوع أن السبب الوحيد لرفضها تسلّم الوسام هو إطلاعها على ما ورد في مقال قامت بمشاركته من جريدة "لوموند"، يحمل عنوان "العربية السعودية: وسام جوقة الشرف وقطع الرؤوس".

وتضمن المقال، أن "السعودية أعدمت خلال عام 2015 حوالي 153 شخصًا" وأشار إلى انتقادات منظمة العفو للسعودية في ما يتعلّق بتنفيذ هذه الأحكام و"عدم تمكين الكثير من الضحايا من محامي دفاع"، كما لفت المقال إلى محاكمة المدوّن رائف بدوي، والأحكام الخاصة بحياة النساء، وقضايا العمال المهاجرين في المملكة السعودية.

واورد المقال الذي تحدث في خبره الأساسي عن قيام الرئيس هولاند منح وسام جوقة الشرف هذا الى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف خلال الأسبوع الماضي، ومعروف ان الجدل في الدول الغربية خاصة يرافق دائما مسألة احترام حقوق الإنسان في علاقاتها مع الدول الأجنبية ، خاصة عندما تتعلق بحث مع دول تنتهك شرعة حقوق الإنسان الدولية مثل السعودية سواء عند تقديم مثل هذه الجوائز أوتوجيه دعوات لتبادل وفود فنية وثقافية وحول قبول الدعوات الموجهة لهم ،وبشكل خاص عند عقد صفقات تجارية معها ، وبصورة خاصة عند بيع أسلحة الموت .كما وذكر مقال الجريدة أن السعودية "أعدمت فقط خلال ثلاثة أشهر 70 شخصًا، 47 منهم في يوم واحد".







و كانت الممثلة قد قامت بتبيان رفضها لاستلام الجائزة ذاكرة أن السبب الوحيد لذلك هو قيام رئيس الجمهورية بتسليم نفس وسام جوقة الشرف الى ولي العهد السعودي محمد بن نافع بن عبد العزيز.

وبالتأكيد أن من يرفض جائزة من رئيس جمهورية بلاده سيرفض تلبية دعوة من السعودية وأمثالها للمشاركة في مهرجانات فنية وثقافية تقيمها في بلدانها ، ويرفض قبول استلام جوائز وهبات تقدمها هذه الدول ويصبح بذلك قدوة للمثقين العرب ، بينما المفروض أن المثقفين العرب ينبغي أن يقفوا مثل هذا الموقف الرافض ويسهموا بذالك بالضغط من أجل احترام تلك الأنظمة لحقوق الإنسان ويكونوا هم القدوة لمثقفي الغرب وليس العكس كما يحدث لحد الآن.









وكتبت الممثلة والمخرجة التي أدت أدوار بطولية في أكثر من 40 عملًا سينمائيا، وحصلت في بداية مسارها على جائزة سيزار، على حسابها بتويتر هذا الأسبوع، أن السبب الوحيد لرفضها تسلّم الوسام هو ما ورد في مقال قامت بمشاركته من جريدة "لوموند"، يحمل عنوان "العربية السعودية: وسام جوقة الشرف وقطع الرؤوس".

وجاء في هذا المقال الذي يتحدث في خبره الأساسي عن منح الأمير السعودي محمد بن نايف وسام جوقة الشرف الوطني من الرئيس فرانسوا هولاند خلال الأسبوع الماضي، أن الجدل يرافق دائما مسألة احترام حقوق الإنسان في السعودية، وأن السعودية "أعدمت فقط خلال ثلاثة أشهر 70 شخصًا، 47 منهم في يوم واحد".

وتضمن المقال، أن "السعودية أعدمت خلال عام 2015 حوالي 153 شخصًا" وأشار إلى انتقادات منظمة العفو للسعودية في ما يتعلّق بتنفيذ هذه الأحكام و"عدم تمكين الكثير من الضحايا من محامي دفاع"، كما لفت إلى محاكمة المدوّن رائف بدوي، والأحكام الخاصة بحياة النساء، وقضايا العمال المهاجرين في المملكة.

وخلّف موقف الممثلة صوفي مارسو موجة من الجدل على تويتر، إذ تمت مشاركته 4100 مرة على الأقل، كما تحدثت عنه عدة قنوات ووسائل إعلام محلية، وأشاد به عدد من زملائها في الميدان الفني، فيما لم يصدر أيّ تعليق من الرئاسة الفرنسية