|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: عبد العزيز المنبهي |
لا حق يعلو فوق حق الشعوب في تقرير المصير ، و لا سلطة و لا سيادة فوق سلطة و سيادة الشعب .
لنذكر باختصار بنظرية " منظمة الى الامام " الماركسية اللينينية ، التي تربط فيها ربطا جدليا وثيقا ما بين الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية في المغرب و حركة التحرر الوطني بالصحراء الغربية و حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و بناء دولته المستقلة ، معتبرة الصحراء الغربية الحلقة الضعيفة في مسلسل الهيمنة الإمبريالية الرجعية في المنطقة - ( و التي سيفرض الكفاح التحرري للشعب الصحراوي ، وتعميق و احتداد التناقضات الطبقية في المغرب وولوج الحركة الثورية للشعب المغربي مراحل عليا من الكفاح ، على الاستعمار الجديد ، التخلي عن المهم ، أي الصحراء الغربية ، في محاولة يائسة للحفاض على الاهم ، أي المغرب ) - هذه الهيمنة التي لن يتحرر منها الشعب المغربي دون تحرر الشعب الصحراوي ، هذا الأخير الذي لا يمكن أن يحصل على استقلاله التام و سيادته على أرضه و خيراته دون أن يكون الشعب المغربي قد تقدم ، هو بدوره وفي نفس الوقت، خطوات حاسمة في تصفية و إنهاء سيطرة الاستعمار الجديد و الامبريالية و الراسمال العالمي في كل أشكالها السياسية و الإقتصادية و الاجتماعية و الثقافية...في اتجاه حقه في تقرير المصير و ممارسة سلطته و سيادته على أرضه و خيراته و بناء مجتمع و دولة الديمقراطية الشعبية ...و بأنه في خضم هذا الكفاح المشترك ، الشاق و الطويل، وفي معمعان النضال العنيف والمشترك ، للشعبين الشقيقين المغربي و الصحراوي، ضد نفس العدو الوطني و الطبقي، توضع أسس وحدة ديموقراطية متينة ستكون بمثابة الإسمنت الذي ستبنى على أساسه الوحدة الديمقراطية لشعوب المغرب ، كلبنة أولى وأساسية على طريق وحدة ديموقراطية للكل مكونات و شعوب المنطقة ، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني..
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||