|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: على الكنين |
حتى زوال النظام - عصاة سليمان فى انتظار العامل الذاتى
كان للذين سطوا سطوا مسلحا بالبندقية وطعنوا النظام الديمقراطى فى مقتل، فى ليلة التاسع والعشرين من يونيو المشئومة، كان لهم هدفا استراتيجيا لمصلحتهم الدنيوية البحتة، وستار الدين هو الغطاء والمدخل لهذا الشعب العابد الزاهد المؤمن الصديق، الذى ناضل وكابد وهزم النظم الشمولية والدكتاتورية التى اعترضت طريق مسيرته الديمقراطية. كان هدفهم اقامة دولة الاسلام الكبرى التى ينطلق منها التنظيم الاسلامى العالمى وتكون حاضنة له ومدعومة منه ماديا ومعنويا ولوجستيا. وتورط فى اعمال مغامرة واتهم بمؤامرات عالمية مثل محاولة اغتيال حسنى مبارك وايواء اسامة بن لادن والارهابى (كارلوس) المطلوب عالميا فى عدة اعمال ارهاب واغتيالات سياسية، واستعدى دول العالم الكبرى شرقها وغربها، فصنف ضمن الاقطار الراعية للارهاب والآوية للارهابين. ولكى تؤسس هذه الدولة الكبرى كانت الحرب الضروس فى جنوب السودان لتعريبه واسلمته، ونتيجتها فصل الجنوب واشعال الحرب مرة اخرى فى جنوب جديد... "البصيرة ام حمد قطعت رأس التور وكسرت الجرة لاخراجه"! وكانت سياسة تغيير التركيبة السكانية فى غرب البلاد باحلال بعض القبائل بقبائل عربية فاشتعلت حربا مازالت نارها موقدة وضحاياها من اطفال ونساء فى المخيمات يطالبون بارضهم التى شردوا منها. واقام النظام سدودا على نهر النيل غير مدروسة ودون اى اعتبار لمواطنى المنطقة الذين هم المعنين بالتنمية، ان كانت السدود من اجل التنمية، فشرد سكان المناطق وما ماساة اهلنا المناضلين فى المناصير الذين يعتصمون من اجل ابسط حقوق الانسان حقه فى الاقامة فى ارضه. ومن أجل التمكين فرغ النظام الخدمة المدنية والعسكرية بكل قواتها النظامية من كوادرها المدربة والمجربة والخبيرة، من غير منسوبيه، بفصلهم تحت بند سماه بالصالح العام، وبفصلهم فصل جهاز الدولة من تاريخ طويل في ادارة الدولة الحديثة، واضافهم لعشرات الالاف من جيوش العاطلين عن العمل. وطاح فى البلد فسادا ازكم انوف حتى منتسبيه، فاصبح السودان من افسد وافقر وافشل ثلاثة دول فى العالم حسب تصنيف المنظمات الدولية.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||