|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: علاء عوض |
حكومة الثورة...أم تسيير الأعمال...أم عفا الله عما سلف
أثارت التعديلات الوزارية الجارية حالة واسعة من الجدل بين أطراف سياسية وشعبية متعددة خلال الأيام الماضية، وبرغم اتساع هذا الجدل الا أنه لم يتجاوز فى أغلبه نطاقا ضيقا طرح الأمر فى سياق تناول تاريخ الشخصيات المرشحة للحقائب الوزارية وعلاقتها بمبارك الأب والابن ورجالاتهما، دون التطرق لجوهر الأزمة. لقد جاءت هذه التعديلات كأحد أهم ردود الأفعال للمجلس العسكرى وحكومة شرف أمام حركة جماهيرية آخذة فى التصاعد لم تطرح تعديلا وزاريا ضمن لائحة مطالبها، ولكنها رفعت شعارات انجاز مهمات الثورة فى محورين أساسيين: العدل والقصاص. أى أن الجماهير أدركت أن محاولات حماية قتلة الشهداء والتستر على جرائمهم لا تنفصل عن حماية مصالح من نهبوا ثروات هذا الوطن ومارسوا ضد مواطنيه سياسة افقار منظم، ان القتلة هم من كانوا يحمون مصالح اللصوص، والآن جاء دور اللصوص لحماية القتلة، هكذا أدركت الجماهير أن العدل والقصاص لا ينفصلا، وأن محاسبة القتلة لن تكتمل دون محاسبة اللصوص والفاسدين واستئصالهم ودون اعادة توزيع الثروة الوطنية بشكل عادل. لاتوجد أى علاقة بين ما طالبت به الجماهير وبين التعديلات الوزارية، وهو ما أدى الى عزوف القطاع الأوسع من معتصمى التحرير عن متابعة أزمة التعديلات أو مناقشتها وتركت تلك المهمة لما يسمى بالنخب السياسية.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||