فاتح ماي بالمغرب


امال الحسين
2004 / 5 / 11 - 04:48     

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع تطوان
شارع محمد بنعبود، 4 ممر كراتشي
الطابق II رقم 5

1- بلاغ

على إثر انتهاء مسيرة فاتح ماي حوالي الساعة الواحدة والنصف، قام جماعة من رجال الشرطة السرية بمتابعة استعراضية واستفزازية لمجموعة من أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع تطوان (ثلاثة أعضاء وأخ أحد المختطفين المفرج عنه ليلة فاتح ماي ورئيس الفرع) ليتوج كل ذلك بالهجوم عليهم أمام مقر الجمعية ومحاولة تجريدهم عنوة من بعض اللافتات التي سرقت منها واحدة.
وإننا في الجمعية إذ نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما حدث :
1)-أن هؤلاء وجهوا من طرف أحد أفراد الاستعلامات العامة المعروف باستفزازاته وتحديه للقانون والذي يكن حقدا خاصا لمناضلي الجمعية.
2)-نعتبر الأمر استفزازا وقحا واعتداء على الجمعية وممتلكاتها وسلوك قطاع طرق.
3)-أن محاولة الترهيب تلك لن تثنينا عن القيام بواجبنا كجمعية حقوقية من وظائفها الأساسية الدفاع عن دولة الحق والقانون بفضح الممارسات الخارجة عنها ومناهضة كل أشكال الخروقات والانتهاكات التي تطال المواطنين مهما كانوا.

عن المكتب
الرئيس : بودعاوي عمر





2- بيان

عاش إقليم تطوان حملة واسعة من الإعتقالات والاختطافات وذلك على إثر التفجيرات الإرهابية في العاصمة مدريد 11 مارس 2004 وقد تميزت هذه الحملة العشوائية بتعتيم مطلق وبترهيب ممنهج لعائلات الضحايا وأوساطهم، جعل بعض المفرج عنهم يتجنبون ويخافون مجرد الحديث عما تعرضوا له من تعذيب وتنكيل بل وحتى مجرد التصريح بأسمائهم.
ولحد الآن يجهل مصير العديد من هؤلاء المختطفين وطبيعة المآل الذي ينتظرهم في غياب أي إشراف قضائي سواء ما يتعلق بأمكنة الإحتجاز أو مدته أو طبيعة التهم الموجهة إليهم... وفي هذا الإطار وصل الى علم فرع الجمعية حالتين نموذجيتين، ويتعلق الأمر بكل من مصطفى الشكري، الذي اختفى منذ سلم نفسه في مركز الشرطة المركزي منذ 22 مارس، ومحمد الحداد، الذي اختطف بتاريخ 18 مارس بعد ما استجوب من طرف المخابرات عدة مرات في حالة سراح.

لذا فإن الجمعية المغربية لحقوق الانسان – فرع تطوان – إذ تسجل جسامة الخروقات والانتهاكات المذكورة أعلاه:
- تدين بشدة ما تعرض له هؤلاء المواطنون وتطالب بالكشف عن مصيرهم فورا.
- تطالب الجهات القضائية بتحمل مسؤوليتها والتدخل العاجل من أجل وضع حد للتسيب واللاقاتون وتوفير كافة الضمانات القانونية واحترام مسطرة التحقيق بكل شفافية.
- نهيب بكافة الضحايا وعائلاتهم الاتصال بالجمعية في مقرها الكائن بشارع محمد بنعبود ممر كراتشي 04 الطابق الثاني رقم5.

التوقيع: الرئيس
بودعاوي عمر











3-بيان
اطلقوا سراح أبنائنا المختطفين

اختطف ابنينا منذ حوالي شهرا ونصف، ومنذ ذلك التاريخ ( 18 مارس بالنسبة لمحمد الحداد و22 مارس بالنسبة لمصطفى الشكري) ونحن نجهل مصيرهما ولا نعلم لاطبيعة الاسباب الحقيقية لاختطافهما ولا التهم الموجهة اليهما برغم توجهنا لمختلف الجهات المسؤولة للسؤال والإستفسار....

إن اختطاف ابنائنا انتهاك للقانون ولحقوق الانسان وخرق لكل المساطر المعمول بها في الاعتقال والتحقيق، خاصة حقنا كعائلات في معرفة مكان وظروف اعتقال ابنائنا...

لذا فإن مطلبنا واضح وبسيط: إن كان اباؤنا متابعون بتهم ما فليقدموهما للعدالة لتقول كلمتها او فليطلق سراحهما فورا.

توقيع:
عائلة محمد الحداد
عائلة مصطفى الشكري


ملحوظة: اطلق سراح محمد الحداد يوم 30 ابريل 04، ومازال مصير مصطفى الشكري مجهولا الى حدود 03 ماي 2004.