الصين تواجه نكبتها والكلاب تنبح


محمود فنون
2020 / 2 / 4 - 12:18     

3/2/2020م
لماذا تنتشر حملة واسعة من العداء للصين بعد ظهور الفايروس الخطير ؟
ستتجاوز الصين محنتها بسهولة وبما لديها من إمكانات وسرعة في اتخاذ القرار.
قبل مدة من الزمن اجتاح بريطانيا مرض باسم جنون البقر . هل تذكرون ذلك ؟
ذبحت بريطانيا كما أذكر 11 مليون رأس بقر .
هل تذكرون عندما ظهر الإيدز في امريكا وما صاحبه من ضجيج ؟ هل تذكرون فلونزا الخنازير والطيور وكثير من الأوبئة التي حلت بكثير من بلدان العالم؟
تحل اليوم حالة مرضية في الصين وتنتشر بشكل أقل في بلدان أخرى ويقال أن أمريكا تجرب سلاحا بيولوجيا هناك ضمن خطط حربها الإقتصادية على الصين .
هناك أمر مهم : إن الصين تمتلك المقدرات الكافية لمواجهة هذه الحالة وذلك في مستوى سرعة اتخاذ قرارات المجابهة وجديتها ولجهة امتلاكها المقدرات المادية والعلمية والبشرية . ومن جهة أخرى ولأن هذه مأساة إنسانية ستهب الكثير من دول العالم لتساهم في محاصرة الفايروس والقضاء عليه ولا خوف على الصين.
ولكن سذجنا والذين يرغبون في المساهمة مع امريكا في حربها على الصين يتقولون أشياء ويرددون أشياء مقززة .
هذه حرب من الله على الصين التي تحارب المسلمين ! وهل النكبات من فيضانات وزلازل أتت دفاعا ربانيا عن الإسلام كذلك ؟ هذا مع العلم ان الوباء هو في إقليم تقيم فيه كتلة إسلامية كبيرة يبلغ عددها زهاء عشرين مليون .
ثم انظر الى ما ينشر عن طعامهم ومعيشتهم واكل الكلاب وغيره وغيره .
إنها ابواق دعاية تستهدف العلاقات بالصين وتستهدف التجارة مع الصين وجزء من حرب امريكا على الصين بواسطة ابواق مسيرة وابواق غير مسيرة والله اعلم.
ولكن الصين هي قلعة في وجه الإمريكان ومساند لحلف المقاومة العربي في وجه الإمريكان مع روسيا وإيران . فلتشربوا البحر