![]() |
غلق | | مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | |
![]() |
خيارات وادوات |
|
صدى التحرير
أرسلتُ لصديقِ شاعرٍ يكنى( أبا أحمدِ من آل جبرٍ ) من حفظة وكتاب الشعرِ، له موهبة شعرية كبيرة يحسد عليها من رفقة أهل الشأن في مجالسه، ويمتلك ثقافة يطيل الإستماع اليها من جلوس روادها، بعض أبيات شعرٍ قريبةً للنثر عبر هاتفهِ الخلوي، حيث كنت متاثراً بما يحدث في وطني، وطلبت منه ليزنها ويقفيها وفقَ بحور الشعرِ قبل أن أنشرها في فضاءات الإعلام، لكوني لست بشاعرِ، بل كاتب لمقالات في القانون، فردني بالقول: بعد أن أجابني بإشارة الإعجابِ لأبيات شعري، فيها مشكلة في الوزنِ، وهناك ترهلاً في اللغةِ، فأكدتُ طلبي ليقفيها ويزنها وفقَ بحور الشعرِ، فأجابني بالقول: أنا لستُ بوازنِ ولا شاعرِ، كفاك مشاكلٍ.....!، فصمتُ وفكرت كيفَ أجيبهُ !
|
|