تقرير: اللقاء التشاوري بين التوجه القاعدي و شبيبة النهج الديموقراطي


التوجه القاعدي
2007 / 4 / 6 - 06:39     

يوم 30 يناير 2007، وجه لنا الرفاق مناضلو شبيبة حزب النهج الديموقراطي، موقع تطوان، دعوة من أجل عقد لقاء تعارفي وتشاوري بين تيارينا اليساريان الشبيبيان التقدميان. وهو الشيء الذي ثمناه عاليا وأبدينا استعدادنا وترحيبنا به، خاصة وأنه سبق لنا في العديد من المناسبات، عبر بياناتنا وفي أنشطتنا النضالية والثقافية، أن دعونا مختلف التيارات اليسارية التقدمية المناضلة داخل الحركة الطلابية إلى خلق وتوطيد الأواصر بينها، في جبهة موحدة للنضال ضد المخططات التي تستهدف الحق في التعليم والشغل ومن أجل رفع الحضر عن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب. على إثر ذلك نظمنا نحن مناضلو التوجه القاعدي لقاءا أوليا مع الرفاق، يوم الجمعة 2 فبراير، حيث قمنا بإعطاء الرفاق نبذة عن التوجه القاعدي تاريخه وتصوره وبرنامجه، وتصورنا للنضال المشترك إلى جانب التيارات اليسارية ولإعادة هيكلة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وأكدنا على هويتنا اليسارية الاشتراكية القاعدية الأممية الثورية وأوضحنا للرفاق انتمائنا التنظيمي إلى رابطة العمل الشيوعي، الفرع المغربي للتيار الماركسي الأممي.


بعد ذلك عمل الرفاق مناضلو شبيبة حزب النهج الديموقراطي بتقديم تعريف لتيارهم حيث أشاروا إلى أنهم تيار شبيبي يساري تقدمي وقدموا تصورهم للحركة الطلابية، وفق ما خرج بهم مؤتمرهم التأسيسي الأول (الذي نهنئهم بالمناسبة على نجاحه) وأكدوا على اتفاقهم مع تصورنا حول ضرورة ربط نضالات الحركة الطلابية بنضالات الطبقة العاملة والتوجه نحو العمال. كما أكدوا على ضرورة توحيد جهود التيارات اليسارية التقدمية من أجل إخراج الحركة الطلابية من أزمتها وإعادة هيكلة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب هيكلة قاعدية على أسس ديموقراطية تقدمية جماهيرية ومستقلة.


وفي الختام اتفقنا معا على تخليد مشترك لمحطة اليوم الأممي للمرأة العاملة (8 مارس) واليوم الأممي للطبقة العاملة (فاتح ماي) وكذا إنجاح الجولة التي ستنظمها بالمغرب الحملة الدولية للدفاع عن الثورة الفنزويلية : ارفعوا أيديكم عن فنزويلا! المرتقب تنظيمها خلال النصف الثاني من شهر يونيو 2007. وذلك بعد أن عملنا على تقديم شرح للرفاق عن الحملة الدولية وأهدافها ودواعي تنظيم هذه الجولة بالمغرب. كما اتفقنا على عقد لقاء آخر يوم 19 فبراير 2007. وقد ساد اللقاء جو من الرفاقية العالية والاحترام المتبادل والتفاؤل.


يوم 19 فبراير ناقشنا تفاصيل التحضير ليوم 8 مارس، الذي عبر الرفاق عن استعدادهم للانخراط العملي في إنجاحه والإسهام فيه من خلال المشاركة في ندوة حول المرأة العاملة. وهو ما كان سيشكل خطوة نوعية في مسار تطبيق مبدأ الجبهة الموحدة ونموذجا يحتذى لباقي التيارات اليسارية التقدمية الأخرى داخل الحركة الطلابية المغربية.


لكن ولأسباب وجيهة عبر عنها الرفاق، لم يتمكنوا من المساهمة في تخليد يوم 8 مارس، فقمنا، نحن مناضلو التوجه القاعدي، بإحياء هذا اليوم آملين أن يتم تخليد المحطات المقبلة (فاتح ماي، جولة التضامن مع الثورة الفنزويلية، الخ) والمعارك النضالية بشكل جماعي.