الماوية حركة ثورية عالمية

لخشن خالد
2007 / 3 / 30 - 12:23     

يعتبر الحديث عن الماركسيةالينينبة الماوية أمرا بالغ الأهمية لدى الحركة الشيوعية المغربية في المرحلة الراهنةحيث بدأ الجميع يطرح الإشكالات المتعلقة بهذا الموضوع من قبيل هل يمكن الحديث على مرحلة ثالثة يمثلها ماو تسي تونغ أم الحديث عن إسهامات وفقط مثل تلك التي جاء بها مجموعة من الماركسيون أمثال كاوتسكي قبل ارتداده أو الماركسيين الينينين أمثال ستالين ...في هدا السياق بالضبط يأتي الزعيق الذي يثيره مجموعة من الكسالى الدين لا رغبة لهم في القراءة أوفي فهم الفكر العلمي في شموليته وكداك في بعده الأممي و لأن الحديث عن الفكر الثوري لايمكن فهمه الابربطه ببعده العالمي وبما أن المغرب جزء لا يتجزأ من العالم فان الحركة الثورية ستتأثر بالضرورةبمستجدات الساحة العالمية أوالساحة الشيوعيةالعالمية أن صح التعبير وهنايأتي الخطاب الماوي الثوري باعتباره يعتبر ما قدمه ماو نضرية ثالثة بمعنى انهاطورت الماركسية فب مصادرها الثلاث كما فعلت اللينينية. فنحن لسنا ضد طرح النقاش بهد الصدد بل ضد الزعيق الذي أصبح الورم الخبيث الذي ينخر جسد( الحشم ) في الوضع الراهن ببلادناا وأصبح تغبيرا عن العجزفي فهم مايدور عالميا ويعكس مدى التخلف الدي نعاني منه كشيوعين على المستوى العالمي وبالتالي فالنقاش يجب أن يطرح بشكل جدي وليسبشكل سلبي ومبتدل كما يفعل بعض (القردة ) من الصبيةالكسالى من أصحاب الحانات والمقاهي من الانتهازيين التافهين الضيقين النضرة .إن مسالة الثورة ببلادنا هي مسالة جدية ويجب التعاطي معها بمسؤولية فهي مسالة شعب بكامله ومصير الطبقة العاملة فيه. ومن هدا المنبر سنعمل على احد الحوارات التي أقامتها جريدة الدياريو مع أحد أبرز الثوار الماوبن وهو البيروفي غونزالو الدي طرح معه النقاش في مسألة الماوية ومدى صحة هدا الخطاب. ولا ننسى بان هد النقاش قد ثم في سنة 1988 وهدا هو السؤال المركزي الدي طرح على الرفيق غونزالو : هل تعتبرون إن الماوية هي المرحلة الثالثة للماركسية ؟
رد غونزالو. أنها نقطة حيوية وذات أهمية بالغة . فالماركسية بالنسبة لنا هي مسلسل (سياق) تطور وهذا التطور المهول أعطانا المرحلة الثالثة، جديدة وأعلى . لم نقول أننا أمام مرحلة ثالثة، جديدة وأعلى، التي هي الماوية؟ نحن نقول هذا لأننا مع اعتبار المصادر الثلاثة للماركسية فان الرئيس ماوتسي تونغ قد طور كل جزء من هذه الأجزاء الثلاث. هكذا يمكننا الحديث ببساطة عن، الفلسفة الماركسية، فلا احد يمكنه إنكار هذا التطور المهول فيما يخص الدياليكتيك، خصوصا فيما يخص قانون التناقض ، باعتباره القانون الجوهري الوحيد. وحول مسالة الاقتصاد السياسي، بإمكاننا القول انه يكفي التسطير على شيئين في هذا المجال: الأول،وهو ذو أهمية مباشرة وملموسة لنا : الرأسمالية البيروقراطية، والثاني: تطور الاقتصاد السياسي الاشتراكي; لأنه وباختصار، بإمكاننا القول بأنه أرسى فعلا وطور الاقتصاد السياسي الاشتراكي ، أما فيما يخص الاشتراكية العلمية، فيكفي ذكر الحرب الشعبية،لأنه بفضل الرئيس ماو تسي تونغ حصلت البوليتاريا العالمية على نظرية عسكرية كاملة ، متطورة تعطينا بالتالي النظرية العسكرية لطبقة البروليتاريا، يمكن تطبيقها في كل مكان.نحن نعتقد إن هذه المسائل الثلاث تظهر التطور ذا الطابع الاممي. فبراية المسالة من هاته الزاوية نجدنا أمام مرحلة ثالثة ندعوها المرحلة الثالثة لان الماركسية تمتلك اثنتين : الماركسية واللينينية، لذا يتم الحديث عن الماركسية اللينينية. أما فيما يخص كونها أعلى: فإيديولوجيا البروليتاريا امميا ، تصل بفضل الماوية إلى أعلى مستويات التطور التي لم تصلها إلى يومنا هذا، على أعلى مستوى، إلا أن كل هذا مع استيعاب كون الماركسية آسف لترديد ذلك هي وحدة دياليكتيكية التي تخلق طفرات كبرى، هاته الطفرات هي التي تنتج عنها المراحل. هكذا مايو جد في العالم حاليا ، بالنسبة لنا، هو الماركسية اللينينية الماوية، بشكل أساسي الماوية.فنحن نعتبر الآن انه أن تكون ماركسيا، أن تكون شيوعيا، توصلنا بالضرورة إلى أن تكون ماركسيا لينينيا ماويا، وإلا فلا يمكننا أن نكون شيوعيين حقيقيين.
أود هنا أن اسطر وضعية نادرا ما تأخذ في الحسبان والتي تستحق أن تدرس بعمق الآن، وهنا أشير للتطور الذي قدمه الرئيس ماوتسي تونغ لأطروحة لينين حول الامبريالية. إن هذا ليعد على مستوى عال من الأهمية الآن، في السياق التاريخي الذي نتطور فيه، على نفس الصعيد نسطر ما يلي ببساطة مع رصد : لقد أرسى قانون الامبريالية حينما قال لنا انه يخلق قلاقل ويفشل لأنه ينتجها من جديد ويفشل حتى فشله النهائي، وقد حدد لنا أيضا سقفا زمنيا(تاريخا) في مسلسل التطور الخاص بالامبريالية،التي يسميها 50 إلى مئة سنة المقبلة، سنوات كما سماها ليس لها نظير على سطح الأرض والتي خلالها ، لننتبه جيدا، علينا دحر الامبريالية والقيام برد فعل تجاهها امميا(على سطح الأرض). كما حدد لنا أيضا سقفا زمنيا لا نستطيع ،لكن على الأقل تفاديه الآن، لقد حدثنا عن:"مرحلة الصراع المفتوح والعلني ضد الامبريالية الأمريكية الشمالية والاشتراكية الامبريالية السوفيتية . كما إننا ، نعرف أطروحته المهمة الإستراتيجية حول "كون الامبريالية و كل الرجعيين نمورا من ورق".
هذه الأطروحة مهمة جدا وعلينا أن نستحضر دائما أن الرئيس ماو طبق هذا الطرح سواء بخصوص الامبريالة الأمريكية الشمالية كما بالنسبة للامبريالية الاشتراكية السوفيتية التي لا يجب الخوف منها. إلا انه علينا أيضا التأكيد على استحضار مفهوم تطوير الحرب انطلاقا بالتحديد مما حدده لينين حول مرحلة الحرب التي كانت مفتوحة عالميا، لقد علمنا الرئيس ان بلدا أمة أو شعبا مهما يكن صغيرا (ضعيفا) بإمكانه هزم المستغل والسائد الأقوى على الأرض إذا ما قرر استعمال السلاح، كما علمنا كيف تكون تحت نير التهديد النووي. أظن أن هنا عدة مسائل علينا استحضارها في الذهن لفهم طريقة الرئيس ماوتسي تونغ لتطوير اكبر أطروحة للينين حول الامبريالية، ولم أركز على هذا الموضوع؟ لأننا نفهم انه بنفس الطريقة التي ارتكز عليها لينين على انجاز المهم الذي قام به ماركس. فالتطور الذي قام به الرئيس ماتسي تونغ يأتي كتتلمذ على أعمال ماركس ولينين. على الماركسية اللينينية. فلا يمكننا أن نفهم أبدا الماوية دون فهم الماركسية اللينينية. نحن نعتبر هذه الأشياء ذات أهمية قصوى اليوم وانه بالنسبة لنا هذا كان فاصلا للوصول لفهم نظرية وتطبيق ماوتسي تونغ كمرحلة ثالثة، جديدةوأسمى