!!! الحملم و بناء الخط الطبقي في مواجهة الانتهازية

ايدر الدفيلي
2007 / 2 / 18 - 11:40     

الحركة الماركسية اللينينية المغربية وبناء الخط الطبقي في مواجهة الانتهازية!!!ا

من المؤكد ان تشكل اي خط طبقي كيفما كان مربوط بشروط خاصة بكل بلد من البلدان ؛ وان ما يتحكم في تبلور تعبيراته السياسية و الجماهيرية هو مستوى نضج الصراع الطبقي داخله( البلد) و تنامي الوعي و الاستعداد لدى القوى المتصارعة فيه للتنظيم داخل و حول مختلف حقول الصراع الطبقي؛ ولايسقط هنا دور العوامل الاقليمية و العالمية في التدخل و التاثير في حجم الصراع و حدته و اتجاهات وطئته!!!ا
. غير ان امتلاك القوى الطبقية المتصارعة لتنظيماتها الخاصة بها اوعدم امتلاكها لا يعني توقف عملية الفرز السياسي ؛ اد ان الشعبوية و التحريفية و الاصلاحية و البيروقراطية النقابية ليست سوى وجوها للامتزاج و الاختراق السياسي بين الطبقات؛ حيث تفلح القوى المعادية في التسلل الى تنظيمات الجماهير الشعبية دات المضمون الطبقي تارة لتخريبها او تقييدها؛ فيما تنجح في استقطابها الى صفوف تنظيماتها الاصلاحية تارة اخرى لتوظيفها لمصالحها الخاصة و تضليلها!! انها الاوجه الاشد مكرا لعرقلة الصراع الطبقي و تجميده من الداخل و اخطر الاشكال الانتهازية على النمو الطبيعي للحركات السياسية و الجماهيرية للشعوب وخطوطها الطبقية الثورية !!ا
لا يعني كل هدا غياب الحاجة لدى الطبقات الشعبية للثورة التي تضع حدا للنظام الطبقي الدي يظطهدها و يستعبدها ؛ انما يؤشر على غياب نضج تام للخط الطبقي السليم و الخاص بها او عدم اكتماله ؛ والدي يمكنها وفقه حل مجمل التناقضات الطبقية ثوريا. كما يفسر ايضا بتخلخل موازين القوى لصالح الطبقات السائدة اقتصاديا و سياسيا وايديولوجيا حسب كل مرحلة من المراحل التاريخية !!ا
ان الانتهازية البرجوازية ليست شيئا اخر غير ان تتغدى القوى الطبقية المتناحرة داخل المجتمع من بعضها البعض سياسيا؛ و لكنها في كل الحالات تصب اقتصاديا لصالح طرف وحيد هو الطبقات المسيطرة و المستاثرة بالسلطة و الثروة !! ان الانتهازية قطار رجعي يؤدي بجماهير البروليتاريا و الفلاحين الفقراء و الكادحين الى الوراء ويقودها على سكة الخط الايديولوجي لاعدائها الطبقيين ؛ لدلك على الماركسيين اللينينيين مواصلة دق جرس الاندار للتنبيه الى وجوهها الخبيثة و مواصلة محاربتها ولجمها حتى بعد الثورة؛ و العمل على تصفيتها دون توقف بكل الوسائل من داخل الحركات الجماهيرية بل ايضا من صفوف الاحزاب و التنظيمات الثورية الحاكمة !!ا
تتخد اشكال الهيمنة الطبقية على الجماهير الشعبية داخل البلدان نصف المستعمرة اشكالا شديدة التنوع ؛ و دلك خلال كل مراحل الصراع حسب تطور موازين القوى الطبقية و الوطنية ؛ الا انه بالنسبة لهده البلدان كما هو شان بلدنا المغرب لم تتاسس هده الهيمنة داخل الثورات البرجوازية او البروليتارية ؛ بل تعود اصول نشاتها الى مراحل الكفاح التحرري الوطني و ما بعدها حيث جرى ازاحة القوى الشعبية الثورية و تصفيتها وعزلها ؛ بواسطة القوى الامبريالية و بتواطؤ ومشاركة الطبقات الاقطاعية و مختلف قوى البرجوازية: الصغرى و الكمبرادورية ؛ في ظل المرحلة الكولونيالية و في اعقاب انصاف الاستقلالات.!ا
لم يكن من الممكن في حالة بلدنا ؛ للقوى الامبريالية و هي في طور تحولها الى الاستعمار غير المباشر تحت وطاة الكفاح الثوري للفلاحين و النضال الفدائي بالمدن و تنامي انتشار المد التحرري العالمي خصوصا مع انتصار الثورة الصينية العظمى سنة 1949؛ الا ان تسلم السلطة السياسية - بشرط ضمان و تعزيز استغلالها وهيمنتها الاقتصاديين - الى وكلاءها اعداء الشعب اللاوطنيين( الاقطاع و البرجوازية الكمبرادورية)؛ كما استطاعت اشراك و تسخير قسم من برجوازية المقاومة السياسية!! الناشئة حديثا و توريطها مع صف الاقطاع و الكمبرادور في مخططاتها وتحويلها الى ذيل معارض مزيف ! لاغتصاب الاستقلال الوطني في ظروف تزايد تهديد قطبي حركة التحرير الشعبي المسلح: المقاومة و جيش التحرير العتيدين.ا
لقد كشفت السنوات القليلة قبيل صفقة الاستقلال السياسي الخيانية و بعدها ، عن تطور جديد في الاصطفافات الطبقية بالمغرب ؛ اد شكل الالتفاف حول النظام الملكي الرجعي العميل الغطاء الدي اخفى تقاسم مختلف الطبقات اللاشعبية للمصالح الاقتصادية و السياسية على حساب الجماهير الشعبية و تنظيماتها الوطنية الثورية المشكلة من الفلاحين الفقراء الانتفاضويين و الطبقة العاملة المتحفزة!!ا
ليست المواجهات و الانتفاضات و الصراعات السياسية و المسلحة التي تلت سنة 1956 سوى تفجرا للصراع الطبقي بقطبيه الشعبيين الوطنين : الحركة الفلاحية الثورية المتجدرة و الطبقة العاملة الفتية و المكافحة ؛ في مواجهة واقع اختلال موازين القوى لصالح الاقطاع و البرجوازية الكمبرادورية العميلين و رمزهما الملكي الخادم المدلل المدعوم من القوى الامبريالية الفرنسية و الاسبانية و من انضم الى صفهم من قوى الحركة السياسية البرجوازية الصغيرة المنظمة في حزبها اليميني التاريخي الاول حزب الاستقلال المؤسس منذ 1944 و الدي تولى مهمات الاحتواء و التصفيات القذرة و عملية المحافظة الدائمة على استقرار واقع الاوضاع الداخلية و الخارجية
وقد ادى توقف امتداد المصالح الاقتصادية للاقسام التقدمية من البرجوازية الانتهازية وعدم استقرار القواعد السياسية للتحالف الطبقي الناشئ ؛ بفعل تعاظم نفود الاقطاع و الكمبرادور اقتصاديا و تحول الملكية ( رمزهما) اكثر فاكثر الى المحافظة و الديكتاتورية السياسية ؛ الى تخلخل الجبهة اللاوطنية و انتقال التناقضات الى صفوفها و هو ما ظهر بشكل اكثر حدة بعد لجوء التنظيم البرجوازي الاصلاحي( الشعبوي) الثاني( المنشق عن الحزب الام: حزب الاستقلال) حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية و المشكل اواخر 1959 الى تبني خيارات التلويح بالتمرد واطلاقه عمل انوية جناح مسلح هامشي سنة 1973 -عقب اهتزاز النظام جراء تفجر الازمة داخله بعد محاولتي الانقلاب العسكريتان اللتين استهدفتا تقويض اركان النظام السياسي و ضرب الملكية خلال سنتي 1971 و 1972 - و بعد تعرضه هو الاخر للانشقاق تحول تدريجيا نحو المهادنة بعد تاسيس الحزب البرجوازي الثالث الاتحاد الاستراكي للقوات الشعبية الدي خرج من عباءته في1975
كان هدا التارجح بمثابة التكتيك الاساسي لدى كل الاحزاب البرجوازية ؛ بما فيها الحزب الشيوعي المغربي الدي تاسس سنة 1943و الدي تدرج في تحريفيته واتخد اسمين جديدين بعد حظره( حزب التحرر و الاشتراكية بعد 1969و حزب التقدم و الاشتراكية منذ1974) ليتحول الى الليبرالية المكشوفة فيما بعد!!ا
وان كانت كل هده الاحزاب ذات الطبيعة البرجوازية الاصلاحية قد تمكنت من توظيف قواعدها و المتعاطفين معها ، من الجماهير الشعبية لخدمة طموحاتها الفئوية و الطبقية الخالصة و تثبيت اسس النظام الاقتصادي السياسي القائم و التمكين لهيمنته! ؛ فان الحركة العمالية المغربية لم تسلم بدورها من هيمنة هده الفئة من البرجوازية وظلت تتحكم بتنظيماتها النقابية ، اد جرى الهيمنة على اولى النقابات التي تاسست منذ 1955الاتحاد المغربي للشغل، و تم تسخيرها وفق دات التكتيكات الانتهازية لصالح الاحزاب البرجوازية حزب الاستقلال و حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية فيما بعد ؛ لتبدا عملية التشتيت و تقاسم نفود البرجوازية على الطبقة العاملة الواحدة !مع تاسيس حزب الاستقلال اليميني لتقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بعد تعرضه للانشقاق؛ ومع تاسيس الكنفدرالية الديمقراطية للشغل فيما بعد ظهر ان البرجوازيين متمسكون بتفتيت البروليتاريا المغربية و تصديمها و توظيفها في مناوراتهم السياسية الانتهازية مع النظام القائم و ابقائها تحت رحمة هيمنة سماسرتهم البيروقراطيين!!!ا
لقد قادت الانشقاقات العمودية داخل الاحزاب البرجوازية و الصراع الدائر بين اجنحتها الانتهازية المختلفة ،الى تصديع المنظمات العمالية و تسببت في انشقاقات افقية منهكة للبروليتاريا المغربية و ضربت و حدتها و مصالحها ومن ثم الحد من فعالية كفاحاتها ؛ و لا يزال الانتهازيون البرجوازيون و اذنابهم البيروقراطيون داخل الحركة العمالية ماضون في تعميق الخط اللاطبقي في صفوف البروليتاريا بما يخدم مصالحهم المتارجحة حسب اتجاهات الصراع الطبقي ؛ولكن بما يصب في النهاية في هيمنة التحالف الطبقي المسيطر؛ بنفس الشكل تماما الدي جرى به تشتيت قواعد احزابهم دات التشكيلات الجماهيرية الشعبية و انهاكها بالانشقاقات ودفع اغلبها الى الانسحاب و الياس!!!ا
لقد احسنت القوى البرجوازية الانتهازية اللعب بالتناقضات التي تحكم علاقة الجماهير الشعبية و الطبقات الحاكمة؛ وكانت بهده الطريقة تؤدي دور الحفاظ على الاستقرار اللامتوازن خدمة لاسيادها الاقطاعيين و الكومبرادورات و تركيز مصالحها ،والتسريع باندماجها ( الاحزاب البرجوازية) في مؤسسات الدولة الطبقية لتدبير ازماتها، الشيئ الدي انتهى بها الى الانعطاف السياسي نحو اليمين الليبرالي في النهاية، بعدما احكمت شد الطبقة العاملة الى عربة قطارها المهترئ و سدت عبر بيروقراطياتها النقابية كل المنافد مؤدية دورها المرسوم لها باحكام !!ا
لقد افضى تحكم البرجوازية الصغرى الانتهازية بالحركة العمالية و الجماهيرية المغربية طوال عقود؛ الى تعبيد الطريق امام دكاكة الاستغلال و الاضطهاد الطبقية وتعزيز فعاليتها ؛ و افسح المجال امامها لدفن حاجة الطبقات الشعبية الى الخط الطبقي وطمره بخطها الاصلاحي البرجوازي كما تمكنت من استيلابها ( الجماهير المغربية) ثقافيا ( وقوميا بالنسبة للقومية الامازيغية)!!ا
بوجه تعاظم كفاح الحركة الفلاحية الثورية المغربية ؛ و تزايد قتالية الطبقة العاملة و الحركات الجماهيرية بالمدن؛ تمكنت التنظيمات السياسية للبرجوازية من الالتفاف على نضالاتها و انتزاع خطها الطبقي عنها و راحت توظف تقدمها و تراجعاتها لمصلحتها الخاصة ؛ كما نهض البرجوازيون محترفو السياسة بهاجمة الحركة الماركسية اللينينية بمختلف تشكيلاتها من التنظيمات السرية التي ظهرت اوائل السبعينات( الى الامام ؛ 23 مارس؛ لنخدم الشعب) و التي خرجت من صلب حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية و حزب التحرر و الاشتراكية، و تواطئت بصمتها امام اجثات تلك التنظيمات بالقمع والاغيال و الاعتقالات، تماما كما سدت عيونها عن تصفية حركة المقاومة المسلحة و جيش التحرير منذ الاستقلال الشكلي حتى القضاء عليها نهائيا منتصف ستينات القرن الماضي!!! وهي ( الاحزاب البرجوازية الانتهازية) لا تزال تهاجم كل المنظمات و الحركات التي يتبلور داخلها الخط الطبقي الثوري : المنظمة الطلابية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب حيث التواجد الكفاحي و القيادة الميدانية لفصائل الحركة الماركسية اللينينية؛ ثم حركة المعطلين و الحركة التلاميدية ولو بشكل اقل والتنظيمات الداتية لجماهير الاحياء الشعبية التي تفجر انتفاضات جماهيرية دورية حيث يتواجد و يفعل المناضلون الماركسيون اللينينيون ممن يسميهم اولئك البرجوازيون السخيفون بيسار الشارع!!!ا
لم يؤمن القمع و الحصار الفاشي الدي داب النظام على ممارسته لمواجهة الكفاحات الشعبية ؛ اكثر مما امنه الانتهازيون البرجوازيون ؛ لقد كانوا بحق دائما مستعدين للتطوع لترويج شعارات النظام البائرة: السلم و التعاون الطبقي؛ الانتقال الديمقراطي ؛التناوب التوافقي.. ومساعدته في تمرير مخططاته اللاشعبية كما كانوا شركاءه في كل المناورات الاستعمارية بالصحراء الغربية و التغطية عنها بنشر الفكر الشوفيني في صفوف الجماهير، و ظلوا متخندقين بشكل مطلق لانتهاك و سد كل السبل امام التمكين لبعض مطالب الحركة القومية الامازيغية ولو في حدودها الاصلاحية الدنيا !!!ا
الا ان تفاقم ازمة التحالف الطبقي المسيطر و من وراءه احتدام ازمات النظام الراسمالي الامبريالي؛ سيعجل لامحالة بالتخلص من اخر تاثيراتها ( الاحزاب البرجوازية الانتهازية) و يدفعها الى مزيد من العزلة عن الجماهير من جهة و مزيد من استغناء الطبقات الحاكمة عن خدماتها - بعدما تاكد دخولها مرحلة الازمة و الانكماش - لصالح استغلال ما توفره التنظيمات اليمينية الاصولية الدينية الصاعدة من امكانيات ،و التي يمكنها( الطبقات الحاكمة) المراهنة على طابعه الشعبوي و الفاشي لتعطيل نمو الخط الطبقي الثوري ومنع كل انفراج ثوري ما امكنها دلك!!!ا
فيما تتولى القوى التحريفية الحزبية( النهج الديمقراطي) و الحركة التحريفية التروتسكوية بتياراتها المتنوعة ؛ مواصلة لعب الدور التخريبي داخل القطاعات و التنظيمات الاكثر ثورية و النهوض بدور الطابور الخامس في اوساط الطبقة العاملة و الحركة الطلابية و حركة المعطلين و بعض القطاعات الجماهيرية الاخرى!!ستواصل احزاب اليسار البرجوازي :حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ( الجناح اليساري المنشق عن الاتحاد الاشتراكي مع سنوات الثمانينات) و الحزب الاشتراكي الموحد( المشكل من تنظيمات مختلفة هيكلها حزب اليسار الموحد الاسم الدي اتخدته منظمة العمل الديمقراطي الشعبي امتداد الخط اليميني التصفوي في 23 مارس السبعينية)،مههمة تزييف الوعي الشعبي و لعب دور المعارضة الشكلية الى ان تختنق بافقها الاصلاحي!.و بموازاة هدا ستعمل البيروقراطيات النقابية على تعطيل نمو وعي الطبقة العمالية و مصادرة استقلاليتها عن اعدائها الراسماليين .ا
وفي مقابل دلك تتكلف الحركة القومية الامازيغية بقياداتها الليبرالية من جانبها بالترويج لبرامجها الاقتصادية و الاجتماعية المحافظة والتي لا تصون شيئا غير الملكية الخاصة! فيما لا تؤسس بخطها السياسي الا لمشروع قومي بديل!؛ مولصلة التشويش على الارتباط الدياليكتيكي بين المسائل الاجتماعية: القومية و الطبقية في صفوف اقسام اخرى من الشعب!! واستباق اي برنامج طبقي ثوري يؤمن حقوق و مصالح الطبقات الشعبية و الشعوب و القضاء على الفاشية الثقافية.ا
و في مقابل كل هدا يظهر حجم واجباتنا نحن الماركسيين اللينينيين نحو الطبقات الشعبية ما يفرض التسريع بانضاج خط ماركسي لينيني طبقي سديد؛ مربوط بمجمل الشروط التي تخص بلدنا المغرب ؛ كما يطرح على عاتقنا مهمة الاستمرار في مكافحة الانتهازية و التحريفية و الفاشية الدينية داخل الحركة الطبقية بكافة الوسائل وخوض الصراع ضدها عبر مختلف الجبهات، كونها تشكل اكبر العوائق في وجه تطور كفاح الطبقات الشعبية!!!ا؛ كما يتوجب علينا ايضا طرح برامج طبقية تبرز المصالح العامة و المستقلة للبروليتاريا المغربية و للفلاحين الفقراء و الكادحين و تطرح سبل الدفاع عنها في كل مرحلة من المراحل وتطوير اساليب تعبئتها و السير بها وفق خط سياسي وايديولوجي ثوري الى بناء تنظيماتها الخاصة المعبرة عن مصالحها الخاصة و على راسها حزب طليعة الطبقة العاملة الثورية التي ستقود جماهير الشعب الكادح الى قلب و تدمير النظام الاقتصادي - الاجتماعي و الثقافي السائد وانهاء اوضاع الاستغلال و الاسستبداد و الاضطهاد بالثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية!!!ا