ردود ناشفة ،،


حسن مدبولى
2024 / 5 / 3 - 10:19     

تعليقا على بعض المواقف والأحداث والتصريحات ، هناك ردود لا بد منها حتى لا تتوه الحقيقة :

1- ردا على عودة المرشح الأميركى ترامب للهرطقة حول ما يسميه بالإرهاب الإسلامى ، نقول له بشكل محدد وبات أن الإرهاب الحقيقى الماثل أمام العالم كله هو إرهاب المسيحية الصهيونية الأمريكية، وأن أمريكا هى إمبراطورية الشر فى العالم ،

2- ردا على الأخبار التى وردت عبر وكالات الأنباء حول التطبيع الوشيك بين الكيان الصهيونى والمملكة السعودية برعاية أمريكية، رغم كل جرائم الإبادة ضد الأبرياء فى غزة، نؤكد أن هذا التطبيع إن تم فإنه يوجب على كل المسلمين فى العالم مقاطعة كل مايخص تلك المملكة، بما فى ذلك الحج والعمرة، فلا شرعية لأيةعبادات أو واجبات دينية تتم تحت ظل العلم الصهيونى،

3- ردا على الصهيونى بلينكن وزير خارجية إمبراطورية الشر الأميركية حول ضرورة الإفراج عن الرهائن و استسلام حماس حتى يتم إيقاف إطلاق النار فى غزة ، نؤكد له أن ذلك سيتم بالفعل ، لكن فى المشمش إن شاء الله ،
4- ردا على تلقف البعض لصورة تقبيل دكتور حسام موافى ليد رجل الأعمال محمد أبو العينين ،وانتهاز الواقعة للتلميز والإسقاط على بعض الرموز الإسلامية، نؤكد أننا لن ندافع عن الرجل،وأن الواقعة غير مستساغة، لكن يمكن القول أن بعض الطيبين من كبار السن فى بلادنا يعتبرون أن تقبيل يد أو رأس الآخرين يعتبر نوع من التكريم والتعبير عن الإعزاز لهم، كما إنها واقعة خاصة لاعلاقة لأحد بها،ولا تخص كل هؤلاء الذين رفعوا السكاكين ليجهزوا على الرجل، فهو حر فيما يخصه ، بل أن التوسع فى التعليق حول ما حدث يجسد نوع من التفاهة،

5- أخيرا من المستغرب جدا ألا نرى إدانات محددة للست مينوش شفيق تأتى من أولئك الذين يصدعوننا دوما بالصياح حول قيم المواطنة،ويتغنون بالمصرى الأصلى، ويتباكون حول الغزو الوهابى ،والاستعمار العربى،فالست مينوش دشنت بأفعالها قيما إنبطاحية جديدة تؤكد على أولوية الإنتماء للحضارة والثقافة المسيحية الصهيونية الغربية على حساب الإنتماء المصرى العربى ، وهو فعل مشين ( أسوأ من تقبيل يد ابو العينين) كان يتطلب موقفا صريحا واضحا يؤكد على التبرؤ من أمثالها،الذين يحملون فكرا طائفيا عنصريا فى المهجر،