حين تتر أس دولة بوليسية فاشية ومارقة مجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة


سعيد الوجاني
2024 / 4 / 30 - 21:28     

الأمم المتحدة / Les Nations Unis
عندما كنت بصدد مراجعة هذا النص ، حاول البوليس السياسي الذي سرق الدولة ، عرقلتها .
الدولة البوليسية الفاشية المارقة :
-- حين تتبول الدولة البوليسية المارقة الفاشية على باب منزلي ، انتقاما منْ ما انشره من دراسات سياسية كمثقف مهتم بالشأن العام . ومن حقي ذلك ، لأنه من الحقوق المفروض ان تقدسها الأمم المتحدة ، سواء الميثاق الاممي ، او القوانين التي جاءت من بعده في ميدان حقوق الانسان ..
-- وحين تقوم الدولة البوليسية الفاشية المارقة ، برش مادة كيمائية سامة على جدران منزلي ، تسببت لي في حروق جلدية ، ومعانتي من " لقْريصْ " Des pincements في كل اطراف جسدي ، حتى في رأسي ، وتسببت لي في مرض الاعين ، والتنفس ، والحلق .. بحيث ان المستهدف رئتي Mes poumons ، وهو شروع في التحضير للقتل على مهل ، حتى لا تثبت مسؤوليتها الاجرامية التي أضحت مفضوحة ..
-- وحين تحجب صفحاتي في السابق بالفيسبوك Facebook ، ومنذ يومين ب Twitter لقتلي ثقافيا ، بإخراس لساني ، وليّ قلمي .. وليس من حق البوليس فعل ذلك ، لان حرية الكتابة وحرية التعبير والرأي ، من الحقوق المقدسة من قبل ميثاق الأمم المتحدة .
-- وحين تنتهك حرمة منزلي ، عندما دخلت مرات في غيبتي ، واخر دخول كان حوالي شهرا ، لسرقة جواز سفري ، للحيلولة دون سفري للعلاج خارج المغرب ، وهذا عمل اجرامي بامتياز . فدخول منازل الناس مفروض فيه توافر شروط معينة ، منصوص عليها في قانون المسطرة المدنية .. كما ان الحق في السفر ، والتجوال والسكن في اية بقعة من العالم ، هو حق انساني منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة .. وتقييده يخضع لشروط صارمة ، حتى لا يحصل شطط في ممارسة السلطة ، وحتى يوضع حد لاستفراد الأجهزة البوليسية ، في التقرير في شيء خارج المقتضيات القانونية ..
-- وحين تحرض الدولة البوليسية المجرمين للاعتداء عليّ في الشارع العام ، وتحت غطاء بوليسي ، فمرة تم تكسير يدي اليسرى ، ومرة تم تكسير فقرة / ضلع من قفصي الصدري تسبب لي في مشاكل صحية خطيرة .
-- وحين اتعرض لمحاولة القتل مرات عديدة ، وهناك الشهود الذين عاينوا تنظيم الشروع في القتل ، وآخرها " منعرجات كريفلة " ، من قبل شاحنة رمال كانت تتعقبني ، طول المنعرجات .. ولو لا السيارة جديدة وقوية ، لكنا ضحايا دهس بالشاحنة ، لتكيف الجريمة بحاثة سير قاتلة ..
-- وعندما يتم رمي الحقوقيين والصحافيين ومنتقدي الفساد ، في سجون الدولة البوليسية الفاشية المارقة ، بمحاضر بوليسية مزورة ( الجنس ) ، لتشويه سمعتهم ، وحرمانهم من صفة معتقلي الرأي وحرية التعبير .. وعلى رأسهم المحامي والنقيب محمد زيان ، والريسوني وعمر ، وسعيدة العلمي التي تقبع في السجن ، بسبب تذوينة تدخل في حرية الرأي ، في حين يتم ادخال جزائري " نور زينو " كمغربي لاجئ بإسبانية ، وما قاله في شخص الملك ، لم يسبق لاحد ان قاله قبله .. وينظموا له ندوة صحافية لتشويه صورة الأستاذ النقيب محمد زيان ..ويكفي واقعة " نور زينو " للتأكد من الغياب الكلي للملك ، وجهله لما يحدث بالدولة .. ويكفي للتدليل على سرقة النظام من قبل مجرمي " البنية السرية ) ، التي يرأسها البوليس السياسي ، والجهاز السلطوي L’appareil autoritaire .. وهو شئنا او ابينا ، يعتبر انقلابا على الملك الجاهل لما يجري بالدولة ، بسبب ضعفه ، وزاد من ضعفه المرض الخطير المصاب به ..
-- وحين تنعدم في البلاد ، الصحة ، التعليم ، وتنتشر البطالة التي مست الحاصلين على الشواهد ، أي تكنس الحقوق الاجتماعية ... ويسود فقط صوت الجلاد وهو يجلد الضحايا في معتقل البوليس السياسي ب " تمارة " ..
-- وحين تسرق ثروة المغاربة المفقرين والفقراء ، وتسيطر على الدولة عصابة مافيوزية ، لا تمثل حتى عشرة في المائة ، ويعم الفقر الشعب المغربي ، الذي في نظر الدولة البوليسية الفاشية المارقة ، مجرد رعايا يعيشون في دولة رعوية ، وليسوا بشعب ، ولا حتى بجماهير يستحقون الحقوق ..
-- وحين تكون الدولة البوليسية الفاشية المارقة ، قد فشلت الفشل المبين في نزاع الصحراء الغربية ، الذي قرب موعد حلها ، ولن يكون الاّ حلا امميا ضمن المشروعية الدولية ..
-- وحين تتجسس الدولة البوليسية على هاتفي وبريدي الالكتروني من دون قرار قضائي .. وتراقب حتى خروجي من المنزل و دخولي اليه ..
-- وحين تنعدم الديمقراطية ، وتنعدم حقوق الانسان ، ويسود الرعب والقمع و اللجم .. للأصوات الحرة التي تدين الفساد المستشري بالدولة ..
ومع هذا المثال وليس الحصر ، لان صور جرائم حقوق الانسان ، التي وصلت القتل في محطات ، ووصلت التهديد بالقتل مرات غني عن البيان ... تترأس الدولة البوليسية الفاشية ، النيوبتريركية ، النيوبتريمونيالية ، الرعوية ، الكمبرادورية ، الطقوسية ، الثيوقراطية المزيفة ، المفترسة والناهبة لثروة المغاربة الفقراء والمفقرين ، وتهرب الثروة من خارج المغرب ، لتكدس في الابناك الاوربية بالملايير وليس بالملايين .. أقول تترأس مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ،
لهو اكبر سبة واكبر إهانة واعتداء على ميثاق الأمم المتحدة ، والقوانين التي جاءت من بعده .. طبعا بمشاركة الأمم المتحدة نفسها التي تآمرت على إرثها القانوني ..
فماذا حين تترأس دولة بوليسية فاشية مزاجية مارقة ( لجنة حقوق ) الانسان بالأمم المتحدة .. هل تجهل الأمم المتحدة طبيعة الدولة الفاشية البوليسية المارقة التي تحكم بالمزاج ، ولا تحكم بالقوانين ... او ان الأمم المتحدة تكون قد تآمرت على ميثاقها ، حين قبلت تعيين ( نوع ) ( الدولة ) المغربية على رأس ( مجلس حقوق الانسان ) التابع للأمم المتحدة ...
فسلام على الأمم المتحدة ، وعلى ميثاقها ، وعلى كل القوانين التي جاءت بعد الميثاق الاممي لسنة 1948 ..
فلكل هذه الحقائق تركت جهة الاختصاص ( لجنة حقوق الانسان ) التي على رأسها دولة بوليسية مارقة وفاشية ، وتوجهت بمذكرتي الى الأمين العام للأمم المتحدة / Le Secrétaire des Nation unis
فهل من مجيب ؟