قصائد غزة ستالينغراد: اقحوان يضي تسعة اجساد


احمد صالح سلوم
2024 / 4 / 20 - 15:31     

ربما لا تخطئ
ما يتحد مع دمك من اسم
في ارض تحلق من اجل غناء اخر..
لا نعرف عنه
الا فراشات تحوم
فوق ازهار
ربيع ما تصنعه الان..
فمن أي براري غزة
تمتلأ الان بحبر شهداء
كل ما فعلوه
ان هم ساروا في موكب صاعد
الى افق بلا احتلال في عسقلان
وحيفا والجليل
تعود لتحمل سماوات عشقك
الى غيم ينساب
كرذاذ مطر
على قافلة ما يتأمل في ابديتك الرشيقة
هنا تنحدر قذيفة أمريكية محشوة بشهوة نازية
هنا في هذا المكان يهدر محرك الميركافا الألماني
حتى يتناول كأس دم
مع رحيلك المقدس
في ملتقى الذكريات
غرب رفح
وعلى طرف قمر قديم
تصاب عائلة رضوان بقذائف بريطانية
فتقتل تسعة أقمار من حكام الفن المصري
اربع أطفال
ونساء
يكملون نشيد جوقتهم
عند اله ابدي
لا نعرف كنهه
لعل في زمنه جنة تحرير
تطل على خراب وحوش وول ستريت الدولاري
.......................
ما الذي يوقظ سنواته العشرة
من حلم يلتحفه من سلام غزة
وكيف تنام ثمان سنوات
من عمر قمر
ليس بعيدا
عن اقحوان يضيء صيف
لا يروض في الخيام