الأخطاء النافية للمعرفة الكلية وللتوحيد في آية واحدة


عزالدين مبارك
2024 / 4 / 12 - 22:25     

"ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ( المؤمنون14)".إله القرآن المزعوم يرتب خلق الإنسان على مراحل متتالية باستعمال حرفي الفاء وثم مما يفيد أنه يتم خلق العظام أولا ثم يكسوها ويغلفها باللحم ثانيا وهذا تفنده العلوم البيولوجية جملة وتفصيلا بحيث تتطور النطفة وراثيا بشكل متزامن وفي نفس الوقت عظاما ولحما وأنسجة وأعصابا وخلايا. ثم في آخر الآية يشكر الإله نفسه ويؤكد أنه أحسن الآلهة الذين يقومون بالخلق وهو ليس الوحيد في هذا المجال وبذلك تسقط فكرة التوحيد نهائيا ويكون التعدد هو حقيقة الأديان.