امة تخطف العالم

ان تجربة الغرب الديمقراطية ومع احداث القتل والدمار فى غزة افقدتها الكثير من الرونق والبهاء ، بحيث صار الدفاع عنها يمثل مجازفة شديدة وقد يتهم من يناصر الديمقراطية الان فى العالم العربى ، بل وفى انحاء كثيرة من العالم ، بالعمالة للغرب .

لقد خسر العالم كثيرا وهو يلهو على مضمار الحضارة واستطاع اليهود بشكل او باخر ، ان يفسدوا قيم العالم ، وكما استطاع هؤلاء اولاد الافاعى و بكل وقاحة صلب المسيح ،والتبروء من ذلك ، بل واجبار الضحية على تبرئتهم ، فهم الان يصلبون العالم ويفقدونه روعته وبهائه ، بل ويصنعون فلسفة جديدة تمجد القتل والدمار والتخريب ان كان يطال احد اخر غيرهم وغير الجنس الابيض .

لقد اختطف اليهود امريكا قولا واحد ، ولا اعلم ان كان ما حذر منه بنيامين فرانكلين احد رؤساء امريكا العظام ، حقيقة او زورا .

ولكن الواقع الان ان مايحدث من الغرب وامريكا ماسويا للغاية ، بل ان حتى قول الحق لم يعد احد قادر عليه فى عالمهم المسمى بالحر ، ويتم محاكمة ونبذ من يتصدى لقول الحق فورا وبالقانون ،و القانون الذى تم سكه باسم معادة السامية جاهزا لشنق من يقول الحقيقة وتدميره نفسيا ومعنويا بل وتشريده .

ولم تستطع الديمقراطية الغربية بعد عشرات السنين ان تنجو من براثن اليهود الماكرة . وعندما اقول اليهود الان فاننى اقصد ذلك تماما فقد تعدى العار فكرة ان من يقوم بذك الصهيونية العالمية فقط ، ولكنها امة اختطفت العالم وتوافقت مصالحها ، على العودة بالحضارة الى دركها الاسفل .

واعتقد ان الغرب وامريكا لن تنجوا على الاطلاق من هذا الدرك الذى وصلت ، ولكن كيف ؟

لا اعتقد اننى املك اجابة على ذلك الان ؟