فاس: أعضاء مجلس فرع الاشتراكي الموحد يجمعون على أسامة اوفريدا مرشحا في الانتخابات الجزئية


أحمد رباص
2024 / 4 / 6 - 06:31     

في بيان صادر عن مجلس فرع الحزب الاشتراكي الموحد بفاس بتاريخ رابع مارس الجاري، نقرأ أنه عقد جمعا عاما استثنائيا يوم الأربعاء 3 أبريل2024 بمقر الحزب خصص لنقطة فريدة، هي الانتخابات الجزئية الخاصة بالدائرة الجنوبية.
يخبرنا هذا البيان الذي توصلت "تنوير" بنسخة منه بأنه بعد تداول عضوات وأعضاء مجلس الفرع المحلي بكل وعي ومسؤولية في هاته المحطة الاستثنائية، يعلنون للرأي العام الوطني والمحلي عن قرارهم المشاركة في هاته الانتخابات كمعركة سياسية بامتياز ضد الفساد والمفسدين، وكتجسيد خلاق لمقررات المؤتمر الوطني الخامس، وفي مقدمتها الربط الجدلي بين النضال الجماهيري والمؤسساتي. هذا، وقد زكى الجمع العام الرفيق أسامة أوفريد لخوض غمار هاته الاستحقاقات لما راكمه من عمل ميداني سياسي ومدني بالمدينة وغيرته على قضايا ساكنتها.
كما يدين كل التحركات المشبوهة لآلة الفساد والإفساد منذ إعلان شغور المقعد البرلماني في الظلام كما في النور لشراء الذمم ورهن الإرادة الحرة للمواطنات والمواطنين بهاته الممارسات البائدة والتي دفعت المدينة نحو الباب المسدود بعد إعلان نتائج انتخابات 8 شتنبر 2024.
ويدعو مناضلو الاشتراكي الموحد بفاس السلطات العمومية إلى تحمل كامل مسؤوليتها في جعل هاته المحطة تمرينا ديمقراطيا حقيقيا وتنافسا نزيها بين البرامج تجنبا لتداعيات 8 شتنبر2021 على المدينة التي أصبحت رائدة وطنيا في متابعة المنتخبات والمنتخبين أمام القضاء.
ويطالبون المواطنات والمواطنين بالتصدي الصارم لهذا السلوك المشين والحاط من كرامتهم والمقيد لحريتهم واختياراتهم مع المشاركة الفعالة والوازنة في هذا الاستحقاق لقطع دابر الفساد بكل ألوانه وأشكاله الذي يطبع تجربة فاس الحالية؛د.
كما يدعون كل مناضلات ومناضلي الحزب والعاطفين إلى الانخراط الواسع في دعم ومساندة مرشح الحزب تحت شعار: "دفاعا عن قضايا الوطن والشعب"، وتنزيلا لخط الحزب وحقنا في التواصل مع المواطنات والمواطنين وبسط تجربة مستشاراته ومستشاريه في مجلس المدينة ومقاطعاتها أمامهم.
وفي الأخير يضمون صوتههم إلى كل أحرار العالم في إدانة حرب الإبادة العنصرية ضد الشعب الفلسطيني مع وقفها فورا ووضع حد لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، كما يجددون مطلبهم بضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والصحفيين والمدونين وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف.