يطالبنا المساومون بتخفيف مفرداتنا - القاسية- في مخاطبة الخونة


حزب اليسار العراقي
2024 / 4 / 4 - 12:40     

#كلمة_بالقلم_الأحمر

يطالبنا المساومون بتخفيف مفرداتنا " القاسية" في مخاطبة الخونة : فنجيبهم وهل هناك أقسى من الخيانة ؟
ومن يرى في الخيانة الطبقية والوطنية وجهة نظر يستحق البصاق لا تخفيف مفردات توصيف خيانته ..

يساريون عراقيون ونفتخر تلامذة ورفاق القادة الشهداء فهد وسلام عادل والرفاق الشهداء الأبطال الذي تصدوا لزمرة ( عزيز -زكي-عامر-باقر) اليمينية الانتهازية الذيلية وأجترحوا الأعمال البطولية الخالدة حسن سريع وانتفاضة 3 تموز 1963 العسكرية لاسقاط حكم انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي وخالد احمد زكي وحركة الأهوار المسلحة في 3 حزيران 1968 ومحمد الخضري والتصدي لليمين الانتهازي ومحاولات التحالف مع انقلابيي البعث الفاشي 1968-1970 ومنعم ثاني وتصديه للحملة البعثية الفاشية ضد قواعد وكوادر الحزب الشيوعي العراقي عام 1979 حتى استشهاده عام 1983 ونزار ناجي يوسف وتصديه لشعار مؤتمر الزمرة الثالث " سنصل سوية مع البعث الاشتراكية" عام 1976 وتصديه لمحاولات الزمرة التملص من انعقاد مؤتمر محاسبتها بدايات الثمانينيات حتى استشهاده على مليشيا المقبور جلال طالباني الفاشية وسامي حركات وتصديه للزمر اليمينية في صفوف حركة الانصار ومحاولات إعادة بناء التنظيم الشيوعي في بغداد أواسط الثمانينيات حتى استشهاده عام 1994 .

لا " شيوعيون " بريمريون خونة ذيول للمسعور بارزاني ..

فإذا كان النضال ضد الانتهازية حسب لينين قانون في الحركة العمالية، والشرط الرئيسي للتجهيز من أجل الثورة الاشتراكية وانتصارها، ودون نضال حازم يشنه الماركسيون الثوريون ضد الانتهازيين، فإن تقدم الحزب البروليتاري مستحيل..!
فما بال السذج يطالبون اليسار العراقي ب " التساهل " مع الخيانة الطبقية والوطنية والأممية لزمرة الحزب اللاشيوعي البريمري..بل والأدهى من ذلك هناك من يدعي نفسه شيوعياً يطالب اليسار العراقي ب" الحوار والتعاون " مع ( زمرة الخونة حميد-مفيد-رائد-حسان-جاسم)

ألا يعبر ذلك عن الجهل المعرفي المركب النظري والتاريخي والسياسي والتنظيمي ..؟

(( صحيح، صحيح أيها السادة! إنكم أحرار لا في أن تدعو وحسب، بل أيضاً في الذهاب الى المكان الذي يطيب لكم، الى المستنقع إن شئتم ، ونحن نرى أن مكانكم أنتم هو المستنقع بالضبط، ونحن على إستعداد للمساعدة بقدر الطاقة على إنتقالكم أنتم إليه. ولكن رجائنا أن تتركوا أيدينا، أن لا تتهلقوا بأذيالنا ، ان لا تلطخوا كلمة الحرية العظمى، ذلك لاننا نحن أيضاً "أحرار" في السير الى حيث نريد، أحرار في النضال لا ضد المستنقع وحسب بل أيضاً ضد الذين يعرجون عليه!…)) لينين