أفٍّ لكِ ولما تعملين


كريم عبدالله
2024 / 3 / 25 - 17:43     

مدحٌ كثيرٌ أوهمَ غروركِ المتهوّر, أخرجَ حماقات جسدٍ كانَ مغيّباً تعنكبتْ بينَ بساتينِ خزائنهِ المهملة وحوشٌ تسوّرتْ اسوارهُ المتهدّمة! أخرسني ريحانهُ القرمزي المزيّف فتجاسرتْ خيولي تصهلُ عالياً تتفحصُ اسطورةَ مدنه المستوحشة تاركاً على ضفتيهِ نذوري المذعورة تتأملُ أحوالَ صمتكِ الغارق في متاهةِ الرغبة المحتجبة قرب الهزيمة, تلعثمَ بصري أمامَ تفوّح زُخرف لذائذ لُقاح بساتينكِ تتهمني زوراً بالشَغَب في شؤونِ ثمارها تتحصنُ خلفَ شهقات ليلٍ لا ينتهي, لمْ تُبقِ لي عضواً في مكانهِ , ما أقبحَ شروق بياض الندى المتدحرج على خزائن اشعاري حينَ استيأستْ مِنْ أمواجٍ كاذبة!