بيل غيتس كنموذج عن مجرمي الإبادة الجماعية ضد الشعوب


احمد صالح سلوم
2024 / 3 / 23 - 16:31     

لو كان هناك تطبيق فعلي للقانون الدولي الإنساني لقضى بتاع المايكروسوفت حياته بالسجن لدعمه حروب الإبادة في العراق واليوم في غزة وضد روسيا بالتكنولوجيا وبالاموال لخدمة أجندات استعمارية وبصفته جزء من الماكينة المتطرفة التي تنهب الدول والافراد بطرق احتيالية واحتكارية واجرامية حيث لا يتورع بتاع المايكروسوفت عن دعم حرب يقتل بها مليون عراقي مدني لان فيها ربح لشركته بثلاثين مليون دولار مثلا..وهذا ما تفعله شركات الغاز من ابادة في غزة ومعها ملحقات مثل بتاع المايكروسوفت وأدوات قذرة تابعة لحكومات التطبيع العربي أو حكومات العبودية للصهاينة في الامارات وقطر ومصر والمغرب والسودان والسعودية وجر.
ولا يختلف عن بيل غيتس بنوك روتشيلد وروكفلر ومورغان و شركات متعددة الجنسيات فبعد الخصخصة باتت هذه الشركات والبنوك تدير وتمول الحروب وهناك معلومات أن حرب الإبادة الجماعية على غزة ممولة من شركات غاز أمريكية وأوروبية وليس صدفة مشاركة دول ومحميات التطبيع بمساندة العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني
بيل غيتس شخص غبي بمعيار موقعه في السلطة الاستعمارية لانه قبل أن يكون جزء من براغي النهب الاستعماري الغربي باستغلال التكنولوجيا لتكويم الأموال بيد عصابة إجرامية حاكمة في الولايات المتحدة وهو يحتكر وينهب الناس بوحشية بحجة براءات اختراع لا علاقة له بها وتساعده سلطة رأس المال الأمريكي المبنية على استقطاب الثروة بكل الاشكال الإجرامية والاحتكارية ليس اقلها نهب نفط وغاز العرب بفرض عائلات صورية فاسدة وارهابية بحطة وعقال كبني ثاني ونهيان وسعود وصباح وخليفة..
وتريد الولايات المتحدة نهب كل تطبيقات الانترنيت وحصرها بشركاتهاومن هنا العداء الغير مفهوم لتطبيق تواصل اجتماعي صيني اسمه التيك توك فيه مساحة حرية أوسع بكثير من طغمة وول ستريت ..
لماذا يريدون سرقة التيك توك ومنعه لو كانت المسألة بريئة وليس نهبا للشعوب
ونلاحظ أن مساحة الحرية في التطبيق الصيني أوسع بكثير من الالتزام بمعايير المجتمع الإرهابي للفيسبوك والتطبيقات الأمريكية الذي يمنع انتقاد سياسات دولة الإبادة الجماعية الاسرائيلية التي تحاكم في لاهاي والتي تقترف كاداتها داعش مع فرق أن كل يوم تقترف الجريمة التي اسمها اسرائيل عشرات المذابح التي توصف بعمليات الإبادة التي تستهدف الجنس البشري دون تمييز وعلى الأخص تستهدف الاطفال والنساء والمارة مما يلزم بتصفية هذه الجريمة التي اسمها اسرائيل فكما أعلنت مسؤولة في محكمة الجنايات الدولية أن الفيديوهات الموثقة عن حرب الإبادة على غزة كافية لمحاكمة اسرائيل لخمسين سنة قادمة ومصادرة اموال كل اللوبيات والحكومات والشركات والأشخاص الذين دعموها بالسلاح والغذاء و الدعاية وأولها مملكة قلاية البندورة وتميم بني ثاني الذي اعترف أنهم نفذوا ما طلبه الاحتلال منهم وكذلك اعتقال أردوغان المستمر في دعم جرائم اسرائيل من خلال الصادرات التركية للكيان المارق ..
وثمة حتوتة يرددها المجرم بيل غيتس على أن الشخص الذي نجح بالامتحانات بالجامعة بينما رسب هو يشتغل في شركته وكأنه يمتلك عبقرية خاصة وليس مجرظ شخصية دونية قبلت بمعايير النهب لسلطة رأس المال الأمريكي بينما يتميز الشخص المتفوق في الجامعة انه محترم رفض أن يكون مثل غيتس جزء من الطغمة المالية التي تنهب العالم مع بني روتشيلد وروكفلر وادواتهم القذرة في قطر والإمارات والسعودية ومصر والمغرب والسودان وجر ..