مهرجان القصة العراقية .... موقف مشترك مع الاديب الراحل محي الاشيقر


مؤيد عبد الستار
2024 / 3 / 23 - 14:19     

نظمت اللجنة الثقافية لديوان الكوفة / لندن ، مهرجانا للقصة العراقية عام 1996
ودعت اليه مجموعة من الكتاب ، ويوم ذاك كان ديوان الكوفة - الذي يملكه ويوجه نشاطاته الدكتور محمد مكية ، مركزا ثقافيا ذائع الصيت ، يعقد مختلف النشاطات الثقافية وكان ملتقى للعراقيين.
من بين المدعويين من السويد الكاتب الراحل محي الاشيقر والكاتب مؤيد عبد الستار الى جانب :
ابراهيم احمد ، محمود البياتي، سميرة المانع ، هيفاء زنكنة ، سالمة صالح ، سعدي المالح ، جبار ياسين، فاضل العزاوي ، زهير الجزائري ، فاطمة المحسن ، علي عبد العال ، ياسين النصير ، صبحي حديدي ، د عبد جاسم الساعدي ، كلاويش صالح ، صلاح عبد اللطيف ، حسين الموزاني ، عدنان نور الدين ، عبد الاله عبد القادر. د. رشيد العناني ، نجم والي ، كريم عبد .
وعلى رأس المدعويين القاص المعروف عبد الرحمن الربيعي، والذي كان من الموالين لنظام الحكم ، ولم يكن من بين المعارضين مثل بقية المدعويين.
فكانت دعوة الربيعي الى المهرجان مثار نقاش وجدل حول جدوى واسباب توجيه الدعوة له للمشاركة في مهرجان يمثل كتاب المعارضة العراقية الذين اختاروا المنفى على البقاء في الوطن دون حرية رأي وتسخيرهم لمسح اكتاف الدكتاتور وزبانيته .
الاحتجاج
بعد تداول الموقف من مشاركة عبد الرحمن الربيعي والتأكد من دعوته الى مهرجان ديوان الكوفة اصدرنا مذكرة احتجاج - كانت صياغتها بقلم الاشيقر- نحتج ونفند فيها مشاركة الربيعي .وتم توقيع المذكرة من قبل الاشيقر ومؤيد عبد الستار.واعتذرنا عن تلبية الدعوة .
أدناه نقتبس ما جاء في الفقرة الاولى من مذكرة الاحتجاج المعنونة ( ايضاح لابد منه ) :
اولا : إن مايجمع المشاركين في هذا الملتقى هو تشردهم ونفيهم ، وهما يعادلان ( حكما بالموت ) .. لقد اختارت مجموعة من الكتاب ( الموت ) على البقاء أو الانضواء تحت سقف السلطة والخراب، اختاروا المنفى ومحنه حتى اللحظة ... في الوقت الذي اختار فيه الربيعي وغيره ( الحياة ) في رحاب أسوأ سلطة تسببت عن عمد وتخطيط بأشمل دمار حاق بالعراق : البشر والجغرافيا والحلم .
ملاحظة: بالامكان الاطلاع على المذكرة التي انشر صورتها المرفقة بمناسبة حفل تابين الكاتب والصحفي الراحل محي الاشيقر