-حل الدولتين- فى محك ما بين تمسك الدول العربية، رفض اسرائيل، و عدم اعتراف العالم الدولى بفلسطين كدولة.


عبير سويكت
2024 / 2 / 10 - 17:44     

"حل الدولتين" فى محك ما بين تمسك الدول العربية، رفض اسرائيل، و عدم اعتراف العالم الدولى بفلسطين كدولة.

عبير المجمر (سويكت)

إجتماع جدة التشاوري عُقد بدعوة من المملكة العربية السعوديه لبحث ما وصفوه بتطورات "الحرب" الاسرائلية على قطاع غزة. و قد ضم الاجتماع كل من وزراء خارجية دولة قطر و وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، كذلك وزير خارجية جمهورية مصر العربية، بالإضافة لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ.

و قد نصت مخرجات الإجتماع على نقاط اساسية تتمثل فى :
- إنهاء الحرب على قطاع غزة و التوصل إلى وقف فورى و تام لإطلاق النار.
- ضمان حماية المدنيين وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
- رفع كافة القيود التى تعرقل وصول المساعدات الإنسانية للقطاع.
- دعم وكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، و حث كافة الداعمين لها بالاضطلاع بدورهم الداعم لمهام الانسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
مع التشديد على إتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ "حل الدولتين"، و الاعتراف بدولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 و عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة .
و التاكيد على رفضهم القاطع لاى عمليات تهجير قسرى، موضحين ان قطاع غزة جزء لا يتجزا من الأرض الفلسطينية المحتلة على حد تعبيرهم.

و الجدير بالذكر ان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، كان قد صرح سابقًا أن بلاده "يمكن أن تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية" قبل التوصل إلى
اتفاق سلام مع إسرائيل بشأن حل الدولتين.

و كانت قد دعت سفيرة فلسطين لدى كندا جميع الدول التى تقول أنها تؤمن بحل الدولتين بالاعتراف بدولة فلسطين و تعريف اسرائيل بأنها قوة محتلة.

و من المعروف ان الاحصائيات تُشير إلى ان أكثر من دولة لا تعترف بفلسطين كدولة و على رأسها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا،فرنسا، أستراليًا، نيوزيلاند، و معظم دول أوروبا الغربية.
مع العلم ان سفيرة إسرائيل تسيبي هوتوفل
في المملكة المتحدة كانت قد أكدت ان لا وجود لحل الدولتين فى خطط اسرائيل ما بعد الحرب، مؤكدة خلال مقابلة تلفزيونية لها موخرا مع قناة "سكاي نيوز" مع الصحفى مارك أوستن و سؤاله حول عما إذا كان هناك للفلسطينيين دولة خاصة بهم في رؤية إسرائيل ما بعد الحرب، لتجيب هوتوفلي: "الجواب هو بالطبع لا".