الخطأ العددي للخلق


عزالدين مبارك
2024 / 2 / 9 - 14:21     

" إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ".
" قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ".
أولا هناك تناقض في العدد الجملي لخلق الأرض والسماوات هل هو 6 (الآية الأولى) أم 8 (الآية الثانية) ؟
ثانيا إذا اعتمدنا على خلق السماوات في يومين الآية الثانية وحسب الآية الأولى نستنتج أن خلق الأرض قد تم في أربعة أيام.
وبما أن الأرض لا تساوي ذرة بالنسبة لباقي الكون (السماوات) فتخصيص نصف مدة الأرض للسماوات (أي يومان فقط) بما فيها من مليارات من المجرات التي تحتوي بدورها على المليارات من النجوم والكواكب تعني شيئا واحدا أن إله القرآن يجهل ما خلق أو أن القرآن من تأليف بشر يمكن أن يقع في خطأ. لقد وقع مؤلف القرآن في خطأ التناسبية بحيث خصص ضعف الوقت لجزء بسيط جدا جدا من الكون (الأرض) يكاد لا يعتبر بالنسبة لباقي الكون (السماوات).