للعدل ، حظوظ


حسن مدبولى
2024 / 2 / 6 - 01:04     

الدول الحقيقية تنشغل بالقضايا الوطنية والقومية،وتبذل قصارى جهدها لحلحلة أزمات الناس، ونشر العدل وإنصاف المظلومين،
لكننا هنا نجد تفريطا كارثيا فى الكثير من قضايانا الوطنية كأزمة سد النهضة وتيران وصنافير وحتى لقمة العيش باتت جحيما،
أما على المستوى القومى فقد تقزم دورنا، وانخفض صوتنا وقلت هيبتنا فى المنطقة ، بينما بالنسبة للعدل وانصاف المظلومين فقد سارعنا بالإفراج عن هشام طلعت مصطفى وصبرى نخنوخ، وأخيرا إبن الهوارى مالك هيبر الذى قتل أربعة شبان بسيارته وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات قضى منهم عاما واحدا، ووسط كل ما نعيشه من أزمات وأحداث،لم تغفل عنه الدولة كما تغفل عن غيره ، فتم الإفراج عنه كما نشرت العديد من المصادر دون انكار من أحد،
رحم الله الضحايا الأربعة الذين سقطوا تحت عجلات سيارة بن صاحب هايبر ، ورحم الله شهداء ثورة يناير ، وشهداء بورسعيد وشهداء استاد 30 يونيه،