بعد مرور أكثر من سبعة عقود على الهلوكوست.

عبير المجمر(سويكت)

السابع و العشرين يناير من كل عام يعتبر اليوم الدولي لذكرى ضحايا الهلوكوست، و المؤسف فى الأمر أنه و بعد مرور اكثر من سبعة عقود على الإبادة الجماعية إلا ان هناك ازدياد فى معاداة السامية و خطاب الكراهية، و محاولة للتشكيك فى المحرقة و إنكار الهلوكوست، و تشويه الصورة .

و عليه نحن فى منظمة السودان الجديد الاوربية السودانية و المعتمدة لدى مفوضية العون الإنساني 
‏
LNS(Le New Soudan), بالتعاون مع منظمة الصحفيين و الكتاب المستقلين
‏ JEI(Journalistes et Écrivains indépendants)
نرى ان من واجب البشرية و الانسانية بصورة جمعاء عند احياء ذكرى المحرقة تجديد إدانة الهلوكوست و الإبادة الجماعيه التى تعرض لها اليهود، كذلك العمل على احياء ذكرى المحرقة سنويًا بهدف رفع مستوى التوعية و التثقيف لدى الأجيال النابتة بفظاعة تلك الجريمة فى حق اليهود، و آثارها السلبية عليهم، و مخاطرها، و ما خلفته من اضرار يصعب معالجتها.

لابد من تضافر الجهود حتى تتمكن الاجيال من مجابهة خطاب الكراهية، و العنصرية، و التمييز السلبي فى شتى أشكاله الذى يستهدف مجموعات معينة، و لكى نضمن عدم تكرار هذا السلوك الاجرامي، و منع أعمال الإبادة الجماعية مستقبلا. أيضًا لترسيخ ثقافة السلام، و التسامح، و التعايش السلمي، و تعزيز لغة الحوار العقلاني بعيدا عن اى شكل من اشكال العنف.

ختامًا ، نتمنى ان ينعم الشعب اليهود بالأمن و الأمان، و السلم و السلام، و الاستقرار و الازدهار، و تحقن الدماء، و الشفاء العاجل للجرحى و المصابين، و كلنا أمل فى الوصول لحلول سلمية تضمن عودة الرهائن الى ديارهم و أهاليهم.


منظمة السودان الجديد الاوربية السودانية و المعتمدة لدى مفوضية العون الإنساني 
‏LNS(Le New Soudan), بالتعاون مع منظمة الصحفيين و الكتاب المستقلين
‏ JEI(Journalistes et Écrivains indépendants)
Paris/ France