السفلة في المجتمع الدولي شركاء اساسيين في قتل اطفال غزة

كلمتا المجتمع الدولي هي تعريف لمجموعة من السفلة التي تتفق مصالحهم الشخصية مع ما يقومون به وما يجعلهم يدعمون اليهود في قتل المسلمين في غزة وفلسطين، في تغييب واضح للقانون الدولي والمبادىء القائمة على الانسانية والعدالة، اذ وفي تتبع مسيراتهم الشخصية تجد انهم تجار دعارة واسلحة واعمال محرمة، واولهم رئيس وزراء بريطانيا ورئيس امريكا ورئيس فرنسا الذي جوع افريقيا لتحيا فرنسا بلاد الظلام والقهر والاحتلال، هؤلاء لا يزالون يطبقون الافكار والافعال الاستعمارية والامبريالية، التي هدفها قتل الناس، لم نكن لنرغب ان يصل بنا الامر الى استخدام هذه المصطلحات ولكن وعلى مدار ستة وسبعين عام ونحن نعاني، اليوم سمعت تصريحات لوزير الخارجية البريطاني يدين فيه لجوء جنوب افريقيا الحرة صاحبة التجربة الاشهر وتتفق مع فلسطين في المعاناة، الى المحكمة العدل الدولية لوقف القتل والدمار في غزة ويصف الامر بانه لا يخدم السلام وانه خاطىء، هنا نتوقف قليلا لاستخدام اشد العبارات عبر التاريخ والزمن وعبر الفكر والعقل والقلم والدفتر لتعبئته، اليوم انا شخصيا لا اتردد في استخدامها ضد هؤلاء الذين خدعوا الشعوب الاخرى تحت مسميات اخرى وشاذة عن الحقيقة والعرب نتيجة نشر انهم لا يقوون على محاربة اسرائيل وبضعة مئات من الشباب الحر علم اليهود الادب في السياسة والاعلام والقتال فوق الارض، واليوم يقف العرب ساندين ومدافعين عن اسرائيل وكما ورد على لسان وزيرة الخارجية الالمانية ان السعودية هي داعم اساسي لاسرائيل منذ نشوب العدوان على غزة، وكان بالامكان ان تخرج السعودية وتقول اوقفنا النفط عن الغرب وخلال ساعات سوف يبحثون وقف الحرب.
كل يوم وبعد مائة يوم من العدوان على غزة، شاهدنا ابشع الجرائم التي ارتكبت بحق اطفالنا في غزة والضفة وقتل الناس الابرياء ولا يزال هؤلاء يمنحون اسرائيل الحق في الدفاع عن النفس وهي التي احتلت ارض فلسطين منذ ما يزيد عن سبعة عقود، وقد سرقوا الارض ودمروا المدن وسرقوا الحضارة والثقافة والموارد وقتلوا الاجداد والاباء والابناء والاحفاد وما يزالوا وهؤلاء السلفة واولهم امريكا كابر منظمة ارهابية عالمية لا تزال تمد كيانهم المزعوم بالقنابل لقتل وتجويع اطفال غزة.
يجب ان يعلوا صوتنا دون خوف حتى يصل نضالنا الى كل قلب شريف وحر عبر العالم ويجب حشد الجميع وتطوير الثقافة الثورية المطالبة بتفكيك اسرائيل واعادة الارض لاصحابها الفلسطينيين، وكلمة سافل هي التي توصفهم وتوصف امريكا كراعي للارهاب الصهيوني وهي التي تمدهم بكل شىء ووقفت في مجلس الامن تمنع اي اجراء لوقف قتل اطفال غزة، وان اليهود قد بداوا بجر ذيول الخيبة في غزة لان المقاومة واهل غزة من صنع الفرق واجبرهم على ذلك وليس احد اخر فقط اخذوا وقتهم كاملا في قتل الاف الاطفال والنساء وهدموا كل البيوت هناك ولم يبقوا شيئا كانتقال تعودوا عليه دون حدود وهي جرائم ابادة جماعية ستلاحقهم الى الابد.