لو ...

لو نزعنا النجوم عن رتب الزعماء والضّباط العرب..
لاستطعنا إنارة سماء غزّة وليلها الموحش.

لو حرَّرْنا كلّ النسور المصلوبة
على أكتاف الزعماء والضبّاط العرب..
لتمكّنتْ، وحدها، من الانقضاض على قتلة الإنسان هناك.

لو جمعنا كلّ السيوف المعلّقة بخصور الزعماء والضبّاط العرب
وتلك الموجودة على أكتافهم..
وسلّمناها لأهل غزّة بدل الأكفان..
لتمكّنوا، وحدهم، من دفع الموت المتربص بهم..
من الاتجاهات كلّها.

لو أوصلْنا كلّ عصيّ التبختر إلى أطفال غزّة..
ليدافعوا بها عن أنفسهم..
لكانت أنفع من بقائها هناك:
في أكفٍّ متخمة بكلّ أنواع الكريمات المرطبة للبشرة..
وتحت آباط برائحة عطنة.
لو...
لو...
ولو...