مجموعة الدول السبع تضع النقاط على الحروف بشأن الوضع في إسرائيل و قطاع غزة و تحذر الحوثيين.

وزراء الشؤون الخارجية في بلدان مجموعة الدول السبع لكل من ألمانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، فى تصريح لهم اليوم الموافق الخميس 30 نوفمبر 2023، أشادوا بعملية الإفراج عن بعض الرهائن الذين خطفتهم حركة حماس ومنظمات إرهابية أخرى في 7 أكتوبر على حد تعبيرهم.

مشددين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن و تسهيل مغادرة جميع الرعايا الأجانب.

مع التاكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن شعبها مع احترام القانون الدولي لتفادي تكرار هجمات على غرار تلك التي شُنت في 7 نوفمبر.

واصفين الاتفاق المتوصل اليه بين طرفي النزاع بمرحلة جوهرية، داعين جميع الأطراف إلى مواصلة الاحتكام إلى بنود هذا الاتفاق والحرص على أن يتواصل بلوغ المساعدات الإنسانية المتزايدة المدنيين في قطاع غزة بصورة مستدامة. مع التأكيد على اهمية بذل كل ما يتيسر من جهود بغية ضمان توفير الدعم الإنساني للمدنيين، ولا سيما الغذاء والمياه والوقود والتجهيزات الطبية. معربين فى ذات الوقت عن تأييدهم تمديد فترة تعليق الأعمال القتالية الراهنة والمقبلة بغية إتاحة تعاظم حجم المساعدات والحث على الإفراج عن الرهائن.

مع التشديد على ما وصفوه بالأهمية الجوهرية التي تكتسيها حماية المدنيين واحترام القانون الدولي، ولا سيما القانون الدولي الإنساني. مع التأكيد على ان حرصهم مازال ثابتًا على العمل بالتنسيق مع جميع شركائهم في المنطقة بغية تفادي توسّع النزاع.

كما أعربت مجموعة الدول السبع عن امتنانها للولايات المتحدة الأمريكية والبلدان في المنطقة فى أشارة لقطر ومصر. واصفين دورهم بالفاعل وجهودهم المتواصلة بغية إتاحة تعليق الأعمال القتالية في المرحلة الراهنة وفي المستقبل كذلك.

مع التأكيد فى ذات السياق على الجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية التي أرسلت خلال فترة تعليق الأعمال القتالية.

و فى محور تشديدهم على أهمية السلامة البحرية، شددوا على أهمية التزام جميع الأطراف ألا تهدد ممارسة جميع السفن المشروعة لحقوقها وحرياتها الملاحية وألا تعيقها. مطالبين من الحوثيين بصورة خاصة الكف فورًا عن هجماتهم على المدنيين وتهديدهم الممرات البحرية الدولية والسفن التجارية، والإفراج عن قبطان سفينة جالكسي وطاقمه الذين احتجزوا بصورة غير شرعية في المياه الدولية في 19 نوفمبر.

و أخيرًا، ختمت الدول السبع بالتأكيد على أنها ما زالت تدعم إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين الذي يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش بسلام على نحو منصف ودائم وآمن.