|
غلق | | مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | |
|
خيارات وادوات |
|
سيّدةُ الأحلام السعيدة
متى تستتترين عنّي فاستريح ؟! ومتى تتجلّينَ لي فأفنى ؟! ومتى تتركينني فأستكين؟! , حضوركِ دلالٌ لا أطيقهُ , هكذا أنتِ , لا تكفينَ عن التجوال في أحلامي , رغمَ أنَّ الأيامَ أمست حلماً طويلاً , أوَ تظنينَ أنَّ أحلامي دونكِ ستكون جميلةً ؟! مَنْ أنتِ ؟! وأنتِ سيّدةُ الأحلام السعيدة , أفتقرُ إليكِ , أفتقرُ إلى مذاقِ عشقكِ فيها , وأنتِ وحدكِ تمتطينَ صهوةَ مخيلتي دائماً , وبينَ وديانها تمرحينَ , حلوةً , كموسيقى قلبي منذُ آلاف السنين , وحدها أحلامكِ توقظني مِنْ سُباتي الطوييييييييل , أنهضُ , ومِنْ حولي كلَّ شيءٍ حرائقَ تعدو مسرعةً نحوي , تهمسُ : أنتهى زمنُ الأحلامِ السعيدة ! .
|
|