منوعات من هنا وهناك - و شباب الدول المدمرة والمستقبل


صلاح الدين محسن
2023 / 11 / 7 - 22:03     

من مدونتي 6-11-2023

1 - شباب الدول المدمرة والمستقبل .. :
في الدول المدمرة , والمتعثرة , العصية علي النهوض والتقدم , بفعل حكامها الخونة الاغبياء .. يوجد شباب لم يفقدوا الأمل .. وعندهم عزم وحلم بغدٍ أفضل ..
منم قراء نعتز بهم ..
( أ ) - قاريء شاب - لم يكمل بعد سن 17 سنة - ح . السعدي . من إحدي الدول المدمرة تماماً ومتعثرة في محاولات النهوض , بعدما أصيبت بالكساح والشلل علي يد حزب ما زال يسمي نفسه , ودراويشه يسمونه : البعث ( ! )..
هذه مقتطفات من بعض ما يقوله هذا الشاب الصغير , في حواراته معي , متحدثا عن وطنه :
الوضع يزداد سوء . اعرف خرجنا من التصنيف العالمي منذ 4 سنوات لكن لم اتوقع الي هذه الدرجة ممكن ان تصل
كنا قبل 4 أعوام تصنيفنا 140 الان 147
اخر سنتين فعلا الوضع يتدمر ويزداد سوء
مثلا الفقر ازداد ضعف ما كان عليه قبل 2020 الصحة أصبحت الأسوء
التعليم سيء و الكهرباء سيئة ووو
اسوء ثلاث بلدان العراق سوريا السودان
كتاب من جامعة لندن اسمه القطاع الصحي و السياسة الصيدلانية , عبد الخالق , قال لي عنه - يقصد الكاتب السياسي " عبد الخالق حسين " - : صاحب الكتاب " ظهير الدين بابار " سعره 150 يورو . الكتاب كبير جدا , و من تأليف عدة بحثاء
عمل ملخص عن كل الدول تقريبا
استخدم الدول المتوسطة
دول شرق اوروبا و امريكا اللاتينية
افضل مثال البرازيل علي حده بلغاريا و الأسوء بولندا
البرازيل خلال 8 سنوات وكانت بلد فقير الا أن الضمان الصحي شمل كل السكان وبتوزيع مثالي عادل و الغريب انه يغطي تكاليف السكان و الأكثر غرابة ان هذا القطاع استطاع ان يخرج 6 مليون برازيلي من الفقر و دعم صناعة الأدوية و ساهم بزيادة عدد الأطباء وتعتبر افضل نموذج من بين الدول النامية
داسيلفا ( زعيم البرازيل . التاريخي .... )

----- صلاح محسن : هكذا رغم الظلام الدامس المخيم علي وطنه , فانه يري نور أمل , شَعَ في شعوب وبلدان بعيدة . و يمكن نقله واضاءة مستقبل بلاده وشعبه .

( ب ) - قاريء آخر - , شاب عمره 24 / يكتب باسم - أختصره : I. S
.. من دولة مدمرة تماما " ليبيا "
شيء رائع هذه الرأسمالية تسمى بأقتصاد السوق الأشتراكي
الأشتراكية الديمقراطية
هذا النظام حنون مع الغلابة البسطاء ويعمل لهم تسهيلات
هذا النظام مخترعه " دينغ شاو بينغ " صاحب الانفتاح الصيني
وكما ذكر" لي كوان " باني سنغافورة :
" دينغ " - الزعيم الصيني الراحل - قدم أفضل اختراع للبشرية
القطاع الخاص يكون آدمي , ليس همه السرقة و الربح

----- صلاح محسن : وهكذا نري ذاك الشاب أيضاً , رغم الخراب المخيم علي بلاده والفساد الجاسم فوق صدرها . لم يفقد الأمل , ويري امكانية نقل تجارب شموس سطعت في دول بعيدة , الي بلاده , و ازاحة اليأس , والحفاظ علي الحلم والرجاء .

( ج ) - شاب صغير يفضح الحكام الأغبياء . وصلني الفيديو من أحد القراء :
انه صغير السن , كما سترونه في الفيديو ,, فاهم , واعي , ينقد ويحلل ويشرح / تنوير سياسي / :
https://www.tiktok.com/@sophistaei/video/7295796606832545025?is_from_webapp=1&sender_device=pc&web_id=7297764204840519174
https://www.tiktok.com/@sophistaei/video/7295796606832545025?is_from_webapp=1&sender_device=pc&web_id=7297764204840519174
---- الخلاصة : ان الشباب في الدول المدمرة والمتعثرة لم يفقدوا الأمل .. وعندهم عزم وحلم ..
فعلينا نحن الكبار ألا نحبطهم . بل نزيد من عزمهم ونضاعف من أملهم ..
ومن اقترب الموت منه - كحالاتي / تجاوزت ال 75 سنة - فليمضي بسلام .. ويدع لغيره , وخاصة الشباب - حق الحياة والأمل والعمل .
--------
2 -
تعليق لنا , علي مقال الكاتب البحريني أحمد جمعة " الغانية والبحر رواية أحمد جمعة " الرواية , عن صديقين في رحلة صيد للؤلؤ استمرت 4 شهور . حكي أحدهما عن اشتياقه لزوجته . وتكلم عن جمالها . ففتن بها صديقه وقرر قتله ليتزوجها هو . !
صلاح :
وهذا نموذج للصديق المثالي ! - لكن في أغنية
تحياتي أستاذ أحمد - أهنئك بصدور الرواية , وأمنية بالتوفيق
هذه أغنية استمعت اليها في تسعينيات القرن الماضي - كان المطرب جديدا , واولادي كانوا في مرحلة الصبا ومعجبين به . استمعت فاعجبتني كلماتها جدا
وجدتها تختلف عن الصراع علي الحبيبة , المعتاد في الأغاني , مثل : " قصيدة حبيبها " غناء عبد الحليم - شعر كامل الشناوي , ولحن الموجي
وكذلك تختلف عن أغنية " فاتت جنبنا أنا وهو " - أيضا لعبد الحليم حافظ - لحن عبد الوهاب . كلمات حسين السيد
وأيضاً عن أغنية " بين العصر والمغرب " - للعراقي صباح اللامي - وسميرة توفيق , وغيرهما - غناها كثيرون - : تمني العاشق موت زوج حبيبته ليتزوجها ! ولكي يقابلها , قرر مد حبل بين منزله ومنزلها , حتي ولو قيل عنه : حرامي
!
كلا .. بل الاغنية التي أقصدها , تحمل الولاء للصداقة , والوفاء للصديق - فأدخلت جديدا في عالم الأغاني , ولعل في قصص أفلام السينما أيضا - حسب تقديري - بما يختلف عما اعتدنا سماعه - التنافس في الحب , والغيرة المدمرة
ان لم تكن قد استمعت اليها من قبل / أغنية هشام عباس - عَمّال يحكي لي عنها , اليك الرابط , لعلها تعجبك
https://www.youtube.com/watch?v=SBHJZWOZFDk
مع الشكر
رابط مقال الكاتب :
https://m.ahewar.org/s.asp?aid=810247&r=0&cid=0&u=&i=0&q=
-------
3 -
بعثيون وناصريون وقذافيون علي عهد العنتريات والخراب باقون ! :
يوجد في العراق من يحلمون بعودة زمن صدام حسين .. ! وفي مصر يوجد دراويش لعبد الناصر - كما دراويش مقام الحسين وضريح السيدة زينب .. !
في ليبيا من يحِنّون لزمن الأخ العقيد ..!
كل طاغية ديكتاتور عربسلامي . كما لو كان يضبط جهاز الحكم , علي أساس ان من يأتي من بعده , يكون أكثر منه سوءا بمراحل . ليترحم الشعب عليه هو .. ويتمنون عودة يوم من أيام ظلمه الرحيم ! وبطشه غير المفرط جداً في الايذاء - مفرط فقط , بدون جداَ -
في العراق هناك من جعلوا التحية / بدلا من السلامُ عليكم .. لتكون : صدام عليكم ..
ويكون الرد : وعليكم الصدام والرحمة والاكرام .....! / موضوع قد يبدو مزاحاً . ولكنه يحدث بالفعل .. وبالاكراه , وتدور الشتائم - والقتل احياناً ! - بين مؤيديه وكارهيه !!

المصاب بعَوَر العين أو الحَوَلان .. اذا فقد الابصار تماما .. فانه يتمني لو عاد أعورا أو أحولاً / أفضل من العمي .. ... ! أليس كذلك .. ؟!
--
4 -
مقتطفات :
من مقال للكاتب المغربي اتريس سعيد :
21/ ‏على مدى 14 قرن كم من خطبة مضت على المسلمين؟ أين نتائجها حضارياً وفكرياً ومادياً و أخلاقيا. رسخت فقط لصناعة القطيع.
23/ من يتكلم ويهدد ويحرض ويشتم ويبعث ملائكة للقتال ولكنه لا يرسلهم لعلاج الجرحى والمصابين ومساعدة الفقراء هو مجرد محتال
24/ العالم والمثقف الذي يجلس القرفصاء أمام شيخ يدعوا على الكفار وهو يردد آمين هو جاهل و متخلف مهما علت مراتبه
25/ لماذا بقيت المجتمعات التي تؤمن بصلعم متخلفة عن المجتمعات الأخرى رغم الإعجاز العلمي المذكور في كتابهم المكدس
26/ المؤمن بخرافات صلعم قنبلة موقوته وداعشي ينتظر فرصة مناسبة لتحقيق حلمه بالجنة نحاول توعيته لإبعاده عن الإرهاب فقط لا غير
27/ لو كنت تعرف دينك لأصبحت أكبر الملحدين ولكن دماغك المغسولة تمنعك من البحث والتدقيق والخوف من تهديداته بالحرق لمن يشك أو يظن

----- ما سبق منقول من مقال الأستاذ ا . سعيد . المعنون " شبح المجاعة يحلق في سماء القارة العجوز " المنشور بموقع الحوار في : 2023 / 11 / 5
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=810284
======