الشعبى مش بالشكل ده

ليست الذائقة مختلفة ولا رواج السلع الفاسدة من اختلاف الاذواق يعد نجاحاً
وليس كل قديم جميل لكنه جميل قدر (القبول) ..نعم هذه حقيقة بحثية ميدانية
ماذا لو جاءت السيرة العطرة لكل من محمد طه ، يوسف شتا ، محمد ابودراع
خضرة محمد خضر ، فاطمة سرحان جمالات شيحه ، الريس متقال ،
جابر ابو حسين ،الريس الضوى ، وكل فرسان الربابة والهلالية فى الدلتا والصعيد ،
هل نستطيع رفض الشوبكى ، فوزى جاد ، الريس جوهر ، احمد بريم ،
كم هى قدرالعلاقة بين هؤلاء والوجدان الشعبى والوعى الجمعى فى القرية
والمدينة شمالا وجنوبا بطول وعرض البلاد ..
كم من أجيال وأسماء اخرى لم تزل بفعل الترسيخ والتأصيل والقيمة
والطرح الفنى الذى قدمونه لنا جميعاً،ممتعاً وجميلاً وباقياً حتى الآن
عبد المطلب ، عبد الغنى السيد ، العزبى ، رشدى ، ماهرالعطار ،
ليلى نظمى ، عايدة الشاعر ، شفيقة ، بدرية السيد ، سيدة غريب ،
عبده الاسكندرانى ،عزت عوض الله ، عزيز عثمان ، عبده السروجى ،
حفنى احمد حسن ،انور العسكرى ، سعاد مكاوى ، حكيم ، طارق الشيخ ،
شهرزاد ، انور العسكرى ، ابراهيم حمودة ، عبد اللطيف التلبانى .
كيف تحول المجتمع المصرى الى جمهور من السكارى لمطربى انفتاح السداح مداح فى السبعينيات
وتغييب الوعى الجمعى وتوحش الشارع وتأهيله للسلع الاستهلاكية منها (الأغنية)
وسحق كل ماهو قيمى وجميل مقابل القبح والضحالة
ولذائقة ملوثة وخربة تعودت على الردئ حتى وصلنا الى ديدان المهرجانات واصوات السرسجية
وكتابة البصمجة من سكان العشوائيات فى اسكندرية والعاصمة ومنها إلى باق الاقاليم بحرى وقبلى .. للأسف