رهائن الأجانب مقابل الأفراج عن كالوس الثعلب

في خضم الحديث عن رهائن معركة طوفان الأقصى، أتمنى من قيادة المقاومة العمل على الإفراج عن أسير القضية الفلسطينية المسجون في سجون فرنسا داعمة الكيان الصهيوني مقابل رهائن الأجانب المحتجزين عندها، أن حياة إيليش راميريز سانشيز أو كالوس كما سماه المقاوم وديع حداد أو الثعلب كما وصفته أجهزة المخابرات دول الإمبريالية كانت من أجل القضية الفلسطينية، فهل تنسى حماس أنه كان وراء محاولة اغتيال جوزيف سييف، رجل الأعمال اليهودي الذي يملك سلسلة محلات مارك اند سبنسر الشهيرة، والرئيس الفخري للاتحاد الصهيوني البريطاني، ويعتبر من أكثر رجال الأعمال الداعمين للكيان الصهيوني، بملايين الجنيهات سنويا، وأنه كان مساند دوما لكفاح الفلسطيني المقدس وأنه كان شعلة متوهجة في هذا الكفاح، كالوس الثعلب أسير مثله مثل آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، كونه مسجونا بسبب العمليات الفدائية التي قام بها من أجل القضية الفلسطينية، منذ سنوات طويلة وهو في سجون فرنسا القذرة لتي كانت وستبقى في صف الكيان المجرم، وتحريره يقع على عاتق الإخوة في فلسطين، فلا بد من اشتراط الإفراج عنه مقابل رهائن الأجانب وخاصة الفرنسيين منهم.
في حالة تحريره سيكون مكسب لقضية الفلسطينية ولحركة المقاومة حماس، أمريكا ترسل القنابل من أجل قصف الأطفال، وفرنسا تدعم الكيان بكل قوة، كذلك نحن لا بد من أن نساند من كان في صفنا ونعمل على تحريره، لذلك لابد أن تشمل اي صفقة القائد الأسير كالوس الثعلب ولا غالب إلا الله.