المؤامرة هي الحل..!


عدلي جندي
2023 / 9 / 24 - 22:10     

١ حاولت المفوضية الأوربية أن تمنح تونس قيس بن سعيد مليار دولار كي يتعاون معها تحقيق عدة أهداف من أهمها معاونة الإتحاد الأوربي ع التصدي للمهاجرين الفارين من أفريقيا بسبب الأزمات الثقافية والعقائدية حيث يسود الفكر الديني الأوتوقراطي وبالطبع ع القمة الفقر والأزمات الإقتصاديةوديكتاتورية أنظمة الحكم
قيس بن سعيد بعد أول منحة والتي لا يعرف أحد مصيرها ..رفض قيس بن سعيد مؤامرة أوروبا بسبب مطالبها الإفراج عن أصحاب الرأي وترك هامش من حرية ممارسة التعبير..صرح أنه لا يحق لأحد التدخل في شؤون تونس الداخلية ع وزن ده مواطن تونسي أغسله أكويه أسجنه أنا رئيسه وأنا حر فيه .... فشلت مؤامرة الإتحاد الأوربي...!
٢يتبنى الإتحاد الأوربي اليوم مؤامرة(مشروع )يهدف إلي معاونة الدول الأفريقية على تجاوز أزماتها الإقتصادية و مساعدة أوربا في الحد من هجرات مليونية جماعية من القارة الأفريقية ..يتم ذلك بتوظيف ملايين من الدولارات ف إنشاء عدة مشاريع إقتصادية تمتص اليد العاطلة بشرط أن تتعاون الحكومات الأفريقية مع أوروبا في تطبيق نظم حكم أكثر حرية وديمقراطية ..مصر من الدول التي حصلت على معونات ولكن لم يستفيد الشعب من عوائدها اللهم سوى مشروع القضاء ع فيروس سي ..هل مساعدة دول شمال أفريقيا وباقي القارة الأفريقية كان مؤامرة ....
٣ تبنى الإخوان المسلمين في بداية الأزمة الإقتصادية بسبب دخول مصر ثلاث حروب وهزائمها المتكررة في أغلبها تبنوا دعاوى الإسلام هو الحل ع أساس أن شعب مصر (غالبيته) يميل هواه العقائدي بالتسليم لكل من يتبنى فكر الإلوهه (أي إن كان الإله آمون ..حورس.. موسى ...ألخ ) وسيلة للتغلب ع العقبات وطريق مفروش بالنوايا الحسنة وأسلوب حياة ومبادئ وقيم أخلاقية ألخ ألخ ولكن لم تأتي الرياح بما تشتهيه قيادات الإخوان وغرقت مصر في طوفان التخلف والعنصرية والتحرش والرشوة والفقر والجهل ووووو ولا تزال أفكارهم تتبناها أغلبية ليس إقتناعا أو صدقا في إيجابية و فاعلية الإسلام بل خوفا على إهتزاز إيمانهم وتشويه صورة الدين الخاتم ..وكان الإسلام مؤامرة إستغلال بطريقها وثب الإخوان فوق كرسي حكم مصر دون إمتلاك خطة إصلاح وبرامج تنمية فقط هدفهم إمتلاك مقادير البلد وحكم مصر وشعبها لحسابهم ..
٤ تحالف الجيش والجماعات الدينية بما فيهم الأخوان من أجل إسقاط حكم الفرعون مبارك في تمثيلية أسموها ثورة ..نجح التحالف وأزاح الديكتاتور وإمتلك الإخوان بالتحالف مع الجماعات الدينية والجيش من إقتناص كرسي حكم مصر على الرغم أنهم أشاعوا أن مشاركتهم في الثورة مشاركة لا مغالبة واليوم يدعون تابعيهم إعطاء صوته الإنتخابي في مصر لمرشح هواه إخواني وليس لبرنامج إنتخابي واعد مدروس يتناول مشاكل مصر البنيوية والثقافية والتعليمية والإقتصادية ..لا تزال قائمة نغمة الإسلام ( المؤامرة )هو الحل....لا تعليق..!
٥ عندما ترشح حليف الأخوان الجنرال وعد بالرخاء في غضون مدة بسيطة مجرد وعود دون خطة خمسية أو عشرية أو عشرينية بل مجرد وعود كما وكل الأديان توعد التابعين بحسن الختام المهم على التابع أن ينتظر الموت للحصول على الوعود وبشرط أن يموت في حب العقيدة .،لم يتغير فكر من يتطلع إعتلاء كرسي حكم
مصر ..ما تكسب به إلعب به...من تآمر على شعوبنا ..هل هو الغريب الأجنبي ؟ أم من ..!
٦ الأغلبية تتمنى لو ينتصر النموذج البوتني ( بوتن روسيا) في إحتلال أراضي أوكرانيا حتى يكبح جماح مؤامرة الغرب الإمبريالي التوسعي الإستغلالي الذي إمتص دماء الشعوب ال ال ... ما دخل إحتلال أوكرانيا بحل مشاكل الشرق الأوسط وأفريقيا في إرساء قواعد المساواة والقضاء ع الديكتاتورية والتخلف ودحر المستعمر الفرنسي والمستغل الأمريكي والمغامر الإنجليزيووووو وهكذا...!
٧ أمريكا ..عندما قامت بغزو العراق كنا نحلم أن شعب العراق بعد تخلصه من حكم الديكتاتور الدموي سيفوق ويتبنى فكر حداثي بنيوي تقدمي تقوم الهيئات الحكومية بإعادة هيكلة ويتم إنتخاب شخصيات موثوق في قدراتها التنظيمية ولكن وللأسف تبنت الجموع (ولا تزال) ثقافة وفكر الولي الفقيه تنتظر المخلص الذي لم يخلص نفسه وضاعت العراق وتبنى العراقيون أسهل السبل في تبرير الفشل أمريكا تآمرت بالتحالف مع المؤسسات الدينية الشيعية والتي بدون أتباع تمثل صفر ع الشمال ...!
في ختام المادة يقول المثل
ما حد جلدك إلا ظفرك .
٥