صرت اغنّي الجرح

ومنذ ان كنت تعرّفت على القلم
في ساحة العذاب والالم
من قدم القدم
صرت اُغنّي الجرح
في ساعة للفتح
والقدح كان القدح
في عالم مغلق لا مصباح
اصيح يا كلّ سطور الليل
لابدّ من انقاذ خلاص هذا الجيل
من نقمة السلطان
وجنده المحكوم بلعبة الشيطان
عنيت في البلدان
وجنده المنشور
في هذه الأوطان
يعبث بالقانون والدستور
يحجب عنّي
وضارب السنطور
يخطب بالجمهور
وبعد غام عام
ينكشف المستور
وذلك المخمور
يكشف ما بالستر من منظور
والعالم المقهور
يضرب في قرونه الجدران
2
جنب هبل
لنصر شيطان يدير الحرب
لكسر ذاك الرب
مناة والثالثة الأخرى
وتلك اللات
وخلفها العزّى
من الارباب
والجرح يا اعزّتي ما طاب وبينها الأعراب
تجول في المحراب
في كلّ عصر كان للأذناب
دعاتها وذلك المصاب
يجري على الأمّة
ليخلع الأبواب
ويخلع الحجاب للأحزاب