وزارة التعليم تعترف بنقابة الطلاب باعتبارها المنظمة الطلابية الأكثر تمثيلية


التوجه القاعدي
2006 / 11 / 10 - 11:52     

كفى من أكاذيب اليمين، فلتتوقف جميع الهجومات على حقوقنا الديموقراطية!

عشرون سنة بعد تأسيس نقابة الطلاب، بعد أن قامت بتنظيم العديد من النضالات الجماهيرية للدفاع عن التعليم العمومي وحقوق الشباب (نضالات سنة 86 / 87، النضالات ضد حرب الخليج الأولى، نضالات سنة 96 / 97، النضالات ضد LOU و LOCE، النضالات ضد حرب الخليج الثانية، النضالات من أجل LOE يساري...) والتي أعطينا الدليل القاطع من خلالها على أن الأغلبية الساحقة من الطلاب يعتبرون نقابة الطلاب منظمتهم، وجدت الإدارة، في شخص المجلس العلمي (Consejo Escolar del Estado)، نفسها مجبرة على الاعتراف بأننا المنظمة الأكثر تمثيلية.

في العادة كان هذا المجلس لا يعترف بالنقابة ويشجع، في المقابل، منظمات لا وجود لها في الواقع و منظمات يمينية. فتركيبة المجموعة الطلابية الحالية داخل المجلس، على سبيل المثال، تم تشكيلها بتدخل من الحزب الشعبي، الذي قلص من تمثيلية نقابة الطلاب وأخرجنا من اللجنة الدائمة للمجلس العلمي. لقد كان الهدف من وراء ذلك واضحا، فبالرغم من كل المظاهرات والنضالات، أراد الحزب الشعبي ضرب مصداقيتنا واختلاق حفنة من المنظمات الطلابية الغير موجودة في الأوساط الطلابية، المشكلة من أربعة أو خمسة من الوصوليين والبروقراطيين المبتدئين، الخاضعين كليا لمصالح اليمين.

في مسعاها إلى قياس تمثيلية المنظمات الطلابية، اعتقدت الإدارة أن نقابة الطلاب لم تكن قادرة على إظهار قدرتها التمثيلية. لكن الواقع كان مختلفا جدا، فبالرغم من تعرضنا للمقاطعة الدائمة والتعامل التمييزي ضدنا من طرف العديد من المجالس العلمية، فإن نقابة الطلاب تمكنت من إعطاء الدليل على وجود حوالي 500 جمعية طلابية منخرطة في كنفدراليتنا. بالرغم من أن الإدارة، وبدون أي مبرر وفي تناقض مع المقاييس المزعومة التي تقول أنها تستخدمها لقياس نسبة التمثيلية، فقد عملت على إلغاء ثلثي جمعياتنا، فإنها وجدت نفسها مجبرة على الاعتراف بتفوقنا مقارنة بأي منظمة طلابية أخرى.

لم يتم استخدام نفس المقياس مع الجمعيات التابعة لـ CODE أو لـ UDE، شبح الحزب الشعبي، الذي يستعمل خطابا شبه فاشستي. والذي لم يتمكن من البرهنة على وجوده سوى بحصوله على شهادات مزورة، أصدرتها المستشارية المسيرة من طرف الحزب الشعبي. ولم يتمكن أبدا من الإدلاء بأي وثيقة موقعة من طرف طلاب ESO، أو تلاميذ التعليم الثانوي أو الحلقات الدراسية: الذي هو المقياس الوحيد الذي يثبت حقا وجود منظمة طلابية.

ولقد قدمت نقابة الطلاب، للمجلس العلمي، أدلة تبين كيف أن العديد من الأوراق المستعملة من طرف هذه المجموعة التابعة للحزب الشعبي، كانت مزورة بشكل كامل.

لكن ورغم ذلك، قبل المجلس، في سياق بحثه عن توافق مستحيل مع اليمين، جميع الوثائق التي قدمتها هذه المجموعة الشبه فاشية، معترفين لها بستين جمعية، بينما هم لا يمتلكون أية واحدة. لقد استسلم المجلس العلمي أمام مصالح اليمين الفرانكاوي الأشد رجعية، ضاربا عرض الحائط الشرعية الديموقراطية للمجلس العلمي. نحن نطالب بأن يصحح المجلس موقفه وألا يسمح بأن تدنس CODE-UDE-CES، أو أي من الأسماء الأخرى (التي يخترعها الحزب الشعبي في كل لحظة) الحركة الطلابية.

لكن الواقعة الأكثر سوءا في هذا المسلسل كانت هي سماح المجلس العلمي لمستشاريات التعليم في الجماعات المحلية بتطبيق قانون 1/2002 LODA بدل التشريع الخاص الذي يسير الجمعيات الطلابية (LODE y RD 1532/86). بتطبيق قانون 1/2002 LODA لم يعد في إمكان منظمتنا أن تسمى نقابة الطلاب ولم يعد في إمكان الطلاب القاصرين أن ينضموا إليها إلا بترخيص من طرف آبائهم. وفي المقابل، لم يعد هنالك من حاجة سوى إلى ثلاثة توقيعات من أجل تأسيس جمعية، بدل توقيع 5% من طلاب المركز حيث تشكل الجمعية، مما يفتح المجال أمام خلق جمعيات شبح لا تمثل سوى نفسها، بل حتى جمعيات لا علاقة لها مع الحركة الطلابية. إن نقابة الطلاب سوف تخوض النضالات من أجل فرض التراجع عن هذا القانون، الذي يشكل هجوما خطيرا على حقوق الطلاب الديموقراطية.



فليخرج اليمين الفاشستي من المجلس العلمي

تمثيلية الجمعيات يحددها الطلاب وليس البيروقراطيون

ليس لقانون 1/2002 LODA أية علاقة مع الجمعيات الطلابية ويشكل هجمة على حقوقنا الديموقراطية





المكتب التنفيذي الوطني لنقابة الطلاب
http://www.sindicatodeestudiantes.org

المصدر:التوجه القاعدي
www.attawajohalkaidi.com