صلاة الفجر باطلة


مصطفى راشد
2023 / 7 / 29 - 08:03     

-----------------------
يعيش المسلمون طقوسا وشعائر كثيرة، لا صلة لها بالإسلام، ولا يسأل أحدا عن مصدر صحتها، ومن هذه الشعائر صلاة الفجر التى يؤديها مسلمى العالم بالخطأ قبل ظهور ضوء النهار، وتسمى صلاة الفجر أو: صلاة الصبح، نسبة إلى وقتها الذي تؤدى فيه، من أول النهار، وهو: الصبح الذي يتجلى ضياؤه وينتشر في الأفق، وذكر في القرآن: ﴿فَالِقُ الْإِصبَاحِ﴾ الأنعام:96] بمعنى: أن الله هو الذي شق عمود الصبح عن ظلمة الليل، ووقت هذه الصلاة هو الصبح، والمقصود به: الفجر الصادق، سمي فجراً؛ لانفجار ضوئه، ورغم أن القرآن قالها صريحة وحددها بفجر اليوم الجديد مع ضوء النهار بآيات صريحة واضحةكما ورد فى سورة هود (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ(114) فالمقصود بطرفى النهار صلاة الصبح أو الفجر، وصلاة المغرب أى أول النهار وأخر النهار،وقوله زلفا من الليل هى صلاة العشاء ،،ثم تكلم عن صلاة الظهر والعصر بقوله تعالى بسورة البقرة ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) فالظهر والعصر هى الصلاة الوسطى ثم أكد فى آية أخرى ، على أن صلاة وأذان الصبح أو الفجر تكون إمساك عن الطعام مع ضوء النهار ،لتكون بداية صيام يوما جديدا بقوله ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيطُ الأَبيَضُ مِنَ الْخَيطِ الأَسوَدِ مِنَ الْفَجرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيلِ [البقرة:187] والآية غاية فى الوضوح، تقول أن ظهور الخيط الأبيض أى ضوء النهار هو من الفجر، لكن جهلاء المشايخ منذ حوالى 390 عاما ، قرروا أن الفجر هو الثلث الأخير من الليل ،دون سند من القرآن أو الأحاديث الصحيحة ،واستندوا لروايات مزورة ،أو رأى لغوى بشرى فاسد، وضربوا بالقرآن عرض الحائط ، فصار المسلمون خلفهم دون وعى أو تفكير، وأصبحت صلاة الفجر قبل ظهور ضوء النهار ،وهو مايعنى ان صلاة الفجر التى يؤديها كل المسلمين قبل ضوء النهار ،هى صلاة باطلة،، فهل ستستمرون كقطيع عميان يقوده أعمى ، أم تستمعون لكلام الله وتلقون بكلام المشايخ فى أقرب سلة مهملات، لتتبعون الشرع الصحيح، وعلى كل مسلم أن يسأل نفسه ان كان يؤمن بالقرآن أم بكلام المشايخ ،لأنه لا تزر وازرة وزر أخرى، أى لن يحميك جهلك أو اتباعك لشيخ جاهل من الحساب كما قال تعالى فى سورة الأنعام (قُلْ أَغَيرَ اللَّهِ أَبغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلَّا عَلَيهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزرَ أُخرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَختَلِفُونَ (164) ص ق .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون ت وواتساب 61478905087+