الإرهاب الدينى وارهاب السلطة ( من روزنامة الثورة )


سعيد العليمى
2023 / 7 / 1 - 20:53     

سياسات السلطة فى مواجهة الارهاب سياسات رجعية فاشلة : السياسات الراسمالية الليبرالية وافقار الكادحين المتواصل ودهورة حياتهم وقمع الدولة المتصل المتواصل ماديا وتشريعيا ومحاصرة شباب الثورة واعتقالهم وسجنهم ووهم امكان ان تفلح المواجهات الامنية وحدها فى تصفية تللك الاتجاهات الدينية الرجعية - كل ذلك يوسع من دائرة انتشارها ويهيئ لانتصارها ولاسبيل للقضاء عليها الا بقوى الكادحين وشبابهم الثورى واى اعتقاد اخر هو وهم مطبق. الاصطفاف الذيلى وغير النقدى وراء السلطة ليس الا سراب . ونقدها المتواصل بشأن سياساتها ضرورة لازمة لانها تهوى بالمجتمع بكاملة باسلوبها هذاوهم فشلة وضيقوا الافق طبقيا وهم اول من يوسعون بسياساتهم دائرة الارهاب ويعمقونهاويورطوننا معهم . -حين تحاصر الثورة فانت تحاصر القوة الوحيدة القادرة على المواجهة الشاملة الجذرية -اسهم فى وضع هذه السياسات بدلا من تبديد وقتك فى الدفاع عمن هم اسوأ من فشلة. بين سلطة الثورة المضادة وارهابها وارهاب الثورة المضادة خارج السلطة وضع لينين فى شرط مشابه بين كيرنسكى الاشتراكى البورجوازى الصغير الذى بدأ فى اضطهاد البلاشفة واعتقال تروتسكى واصدار الاوامر باعتقال لينين وقبلها اغلاق البرافدا وبين كورنيلوف الجنرال الرجعى الذى تمرد عسكريا على سلطة كيرنسكى فكيف حدد لينين موقفه ؟ لقد كتب "حتى في هذا الوقت يجب علينا أن لا ندعم حكومة كرينسكي، وإذا لم نفعل ذلك فإننا نكون قد تجردنا من المبادئ. وإذا ما سألوننا ألاّ نقاتل كورنيلوف نجيب نعم، نقاتله بكل تأكيد. ولكن هناك فرقا بين مقاتلة كورنيلوف وتأييد كرينسكي، فبين الأمرين حد فاصل. وهذا الحد تجاوزه بعض البلاشفة فسقطوا في أحضان التوفيقية تاركين أنفسهم لتيار الحوادث لكي يجرفهم".
اول يوليو 2015