واعتصموا بحبل الشيطان .....وتفرقوا..!


عدلي جندي
2023 / 6 / 5 - 18:30     

واعتصموا بحبل الشيطان وتفرقوا كل يعمل ويدرس ويبحث بعيدا عن تخاريف رجال الله ومن يعتقدون في ضرورة وجوده سيان مجرد وهم أو صفة أو ألخ ألخ (الربوبي غير المؤمن بالأديان خارج الطرح )...
خير للشعوب والإنسان و للإنسانية ألا يجتمعوا ويتشاحنوا على الإيمان بإله الكتب المسماة سماوية خاصة الشعوب الغارقة في الغيبيات الثمن هو حياة بائسة غارقة في المشاحنات والتفاسير والفتوى والخوف والوهم والأهم التخلف التقني والنفسي وربما نسبة العته نالت من العقول الواعدة بسبب التدين و التي لو وظفت كامل العقل في مجال العلم وأخلصت لوجه العلوم لتقدمت شعوبهم وتخلصت من براثن وتأثير رجال عصابات الأديان وتأثيرهم بالغ الخطورة مهما تمحكوا في عدم تعارض عقائدهم مع العلم والعقل ..
خطورة العصابات الدينية ليست فقط تلك التي تمارس العنف الجسدي والفرض القهري كما مارسته و تمارسه تنظيمات عصابات السلف الإسلامي منذ ظهور حدوتة وحي ورسالة أتباع الربع الخالي وحتى تلك التنظيمات والمؤسسات الكيوت التي لا تمارس العنف الجسدي والفرض القهري ولكنها تبث أفكار ظاهرها السماحة والمحبة والوفاق والسلام ولكن في باطنها تستمد وجودها من تاريخ وممارسات و كتب تحمل كتابات وحواديت وسور وآيات مقدسة هى عبارة عن قنابل قابلة للإنفجار بمجرد تبناها شخص ذي كاريزما وقبول وحجة مقدسة (بن لادن مثال)....
جرت العادة وسط الشعوب قليلة حظ المعرفة والعلم أن يتولى حكمها وقيادتها وثقافتها وإعلامها وتعليمها شخصيات و سلطات ومؤسسات مدنية تحالفت ومؤسسات(عصابات) وجماعات دينية سلفية منغلقة لكل منها دوره...
السلطة المدنية تحفظ وتدافع وتحمي كيان(العصابات) المؤسسات الدينية والأخيرة تتولى برمجة عقول أتباعها ع الطاعة العمياء لكل ما تنشره أو تبثه عبر قنواتها الإعلامية ومؤسساتها الدينية سيان مدارس أو جامعات حتى تحفظ وتحافظ ع مكانتها وتحفظ للجالس ع كرسي الحكم هالة من القدسية والطاعة سنين و أزمنة عديدة ..
السؤال :هل الدين يصلح في إدارة دولة ..!
وعكس السؤال هل الدول دون الدين لا تتمكن من السيطرة على الشعوب ونشر المبادئ والحفاظ على القيم الأخلاقية وتفشل مشاريعها ويتأثر إقتصادها ويتفشى الإجرام والرشوة والمحسوبية والتحرش الجنسي والمخدرات وانا
..........................!!!!!!!!!!!!
هل ساعد الدين ومؤسساته (عصاباته)على تقدم الشعوب وتفوقها ورقي أخلاقها وسمو مبادئها الإنسانية ......! كنتم خير أمة أخرجت للناس ...! لم يحدث قط فالغزو والسبي وإغتصاب (نكاح الأسيرات ..صفية بنت حي بن الأخطب وجويرية بنت الحارث وغيرهن حتى في العصر الحالي دون تكرار السرد ..!)والنهب والسرقات وتدمير البلاد والحضارات خير دليل على كذب هكذا إدعاءات وتزويق ممارسات قبلية همجية
الدين هو نتيجة وليس ضرورة وجودية ..ظهوره أو إنتشاره أو بقاءه في زمكانه وحتى يومنا هذا تم ويظل بفعل بشري لضرورة بشرية دون التمحك في رغبة كائن فضائي(عن الراحل سيمون خوري) أو وحي تحمله ملائكة لحساب الكائن إياه الهدف منه لم يكن هداية أو تهذيب أو تأديب أو سمو روحي أخلاقي...
تتم محاكمة صحفيتان في إيران بتهمة كشف حقيقة قصة إغتيال ماشا الفتاة الإيرانية التي لفظت أنفاسها نتيجة الضرب لأنها لا ترتدي الحجاب بالطريقة الصحيحة ..ومن المرجح الحكم عليهن بالإعدام ...خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر تقضي على حياة شابة إيرانية لمحرد شبهة أنها لاترتدي غطاء رأسها ..غطاء رأسها مرة أخري ....! بطريقة لا تعجب مؤسسة تتبع كتاب ..كنتم خير أمة تأمرون بالمعروف الأتباع من كل بلاد خير أمة صامتون صمت القبور فلا يهمهم أن يفقدن عشرات النساء أرواحهن وطمأنينتهن أما لو رسم أحد مجرد شخبطة خطوط تصف فعل قام به رسولهم مجرد شخبطة تقوم جحافل الملايين في كل بقاع الأرض تزمجر وتدمر وربما تحرق إلا شخبطة الخطوط في وصف الرسول ......!
سيتم حكم الإعدام وربما علي أخريات ...منتهي الإجرام الوحشي تحت راية كنتم خير أمة وصلاحية الدين لكل زمان ومكان...!
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: « الإسلام يعلو ولا يعلى عليه ». رواه البيهقي، وحسنه الألباني لغيره...!
كيف يعلو ؟
بالتفوق العلمي ..والأخلاق الحسنة..وإتباع أحدث ما توصلت له الإنسانية من نظريات علمية إقتصادية فلسفية ثقافية إجتماعية
أم بالحفاظ على حقوق الدين وفرضه وتطبيق مبادئه كما هو موضح بأعلى...!