إخترنا لك نص -اليأس- تريستان تزارا . ترجمة:عبدالرؤوف بطيخ .مصر.

أرض لينة
تتجمع النساء اللواتي يرتدين أفخاذًا بغيضة ومكتظين بالصدور فوق حقول الجلد الميتة.
بدت هالة أخرى في الكائن النشط.
المقاومة منظمة على كل الجبهات النقية.
انتهى من الاوهام في بيئة الفقراء.
تطفو النظرات في الهواء دون رؤية العينين.
هناك شخص سحبني بعيدًا ، لكنه الآن يختفي على زلاجة السماء.
الشاحنة القلابة بيضاء للغاية لدرجة أن الضوضاء التي تطلقها تتلاشى في الثلج البودرة.

والهيكل العظمي الذي تجره خيول الدم يمشط هواء الطريق وكل شيء يسير خلفه
من جسم إلى أرض دون أن ينتهي
حتى القادم منها ، حتى أكثر بياضًا
حتى المدن التي يسكنها شياطين الأشجار البيضاء العظيمة.
أشباح العشب متشابكة وفي أكياس وكرات تناثرت في مسار الهواء مثل الوسائد والمقاعد.
في الأحواض المخضرةلا يكون حجم أشبال الأسد أكبر من الضفادع يلعب بالرقائق البيضاء.
تم إلقاء الكثير من أشعة الضوء غير المعروفة من خلال ريش الضوء بحيث كانت الرياح بالكاد كافية لزعزعة الصمم في الجدران مع
احتياطات لا حصر لها من الأناقة.

ومع ذلك ، كان الفضاء غير مادي رغم أنه مليء بصلابة معينة
لكن أن مثل هذه الخفة يمكن أن تدعم مثل هذه الكتل الكبيرة من البياض
مثل هذه الكومة الإسفنجية من الحياة العضوية بالكاد ، التي كان من الصعب تخيلها.
أخذنا القليل من الفراغ وأعيد تشكيل الفراغ كدورة بطيئة ولكن دقيقة وما أمسكته بيدك لم يكن مرة أخرى مثل أي شيء آخر
ومع ذلك كان دائمًا شيئًا ما.

لم يكن الهواء حراً وكل فكرة أفرغت المساحة.
تقدمنا من كثافة إلى كثافة - فجرت الأجساد الفجر.
بدأ نوع جديد من حسابات الصم الجدار من خلال سلاحه القوي الصمت.
تم استبعاد الكلمات لفعل كل شيء من هذا التآكل.
وكانت جميع الحركات مجمعة حسب ترتيب ولادتها.

تم وضع التورية الهوائية جنبًا إلى جنب مع حفاضات الأمواج الغازية.
إطالة باردة لمواد الدماغ في العالم ، وانفصل العالم على طول هذا النمط الجديد من التداخل.
بعض الحروف الباهتة أفسدت العلاقات اللغوية
وهي واحدة من أعنف الاستبيانات في الاستبيانات اللامحدودة
وسكت الحلم وتفاقمت الأمواج
وسكت الحلم ، وجوعت الكلمات
وانهار الحلم في منحدر غير مقبول.

سيطرت شرنقة واحدة على المنظر
ولبها متوهج وغير دقيق بشكل متزايد من الأشعة السينية التي تغزوها من الطبقة الخارجية نحو المركز ,من أجل إخفاء المشهد النجس لهذا الربيع بأعصاب سريعة ومؤقتة.
سيطرت العشية الأبدية على مخططات الزمن والشرر ، علماء النبات الغريبين والفسفوريين ، رأوا يومًا جديدًا للقطن وخلية النحل.
____________________________
ملاحظة المترجم:
القصيدة مقتبسة من كتاب الاعمال الكاملة (Las obras completas de Tristian Tzar).