الأُجراء والعبيد في الصحافة ..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي والشاعر سلام ناصر الخدادي- الحلقة الثامنة – من حرية الصحافة -في بؤرة ضوء


فاطمة الفلاحي
2023 / 6 / 4 - 14:03     

الأُجراء والعبيد في الصحافة ..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي والشاعر سلام ناصر الخدادي- الحلقة الثامنة – من حرية الصحافة -في بؤرة ضوء


- ورأي "فلاديمير لينين"يقول في :حرية الصحافة في الرأسمالية، تعني حرية الأثرياء في رشوة الصحافة، حرية استخدام ثروتهم لتكييف وصياغة ما يدعى بالرأي العام.
- ويقول أيضًا: المثقفون هم أكثر الناس قدرة على الخيانة، لأنهم أكثرهم قدرة على التبرير.
- مظفر النواب يقول: إنّ بغايا السّياسة أوسخ صنف , وأوسخ منهم بغايا الصّحافة.


معنا الصحافي والمحرر سلام ناصر الخدادي يجيبنا على فحوى السؤالين أدناه:
س.9 : لماذا باتت أغلب الوسائل الإعلامية في الصحافة، أُجراء وعبيد؛ يلونون أكاذيب الحكومات وجشع الشركات؟

ج.9 : لم تكن الصحافة والصحفيين عبيداً ولا أجراء ابداً !
بل هناك بعض الأجراء والطارئين على الصحافة والعبيد الملتفعين بعباءة الصحافة وبعض الأقلام المأجورة .. هم من تمّ شراءهم والتحكم بهم وتسخيرهم لتجميل قبح اسيادهم وحكوماتهم الفاسدة وتسفيه جرائمهم وتخدير الشعب بشعارات رنانة ووعود كاذبة !
لقد تم تسخير العديد من الماكنات الإعلامية لتجميل صورة هذا أو ذاك ! وضخ الاف المواضيع لهدف تلميع صور قبيحة، وصار مبدأ الكذب عندهم هو السبيل الوحيد لإيصال ما يبتغون ..
لكن الأقلام الحرة والصحفيين الشرفاء مازالوا يواصلون النشر ويفضحون زيف هؤلاء وكشف أكاذيبهم وخداعهم ..

* * *

س.10 : هل تم التعامل بما تكفلت به الصحافة من قياس الآراء الإعلامية العامة تجاه بعض القنوات أو المواد الإعلامية المطروحة؟

ج.10 : التعامل جرى حسب نوع الأسئلة، وما طرح من استفتاء .. والشواهد عديدة والأمثلة كثيرة ..
وإن جرى استطلاع للرأي من صحيفة ما، وجاءت النتيجة عكس ما يراد له، سيضيّق الخناق عليه ويجري تعتيمه وعدم الإشارة له !
التمويل هو سيد الموقف، والمال هو الناطق وما يريد إيصاله الى الشعب ! وهناك أبواب تفتح وتغلق حسب الحاجة وحسب سياسة البلد بشكل عام، وحسب التوجهات المركزية للمؤسسة وما تريد به !
كثير من الآراء تم تسريبها، بقصدٍ او بدونه، لكنها ما لبثت أن اختفت من الواجهة لأنها لا تنسجم وسياسة المرحلة !
ولا ننسى، هناك مؤسسات إعلامية كبيرة مموّلة بشكل عالي جداً هدفها التمويه وتشتيت الإنتباه وإفساد الرأي العام، هذه حقيقة .