عن عبد الصمد ناصر وطرده من قناة الجزيرة نتحاور..


أحمد رباص
2023 / 6 / 4 - 10:13     

قبل يومين، خرجت على الأصدقاء في الفيسبوك بشذرة جاء فيها:
عبد الصمد ناصر صحافي ساذج استفز مشاعر مصطفى سواق المدير العام لقناة الجزيرة وذلك عندما تحدث بسوء عن الجزائر التي يتحدر منها رئيسه الحامل للجنسية البريطانية؛ لهذا لا أتضامن معه..
وبما أني كنت اعتبر السطور القليلة التي تتكون منها تدوينتي أعلاه بمثابة طعم رميته في عباب الفضاء الأزرق، طلع أحد الرفاق وعلق معبرا عن رأيه في النازلة: وكان على رئيسه ان يؤدبه على الاستفزاز دون طرد...مجرد رأي..
اجبته على الفور: ذات مرة كتبت تعليقا على بوست إيجابي عن تونس نشره صديقي الأستاذ الجامعي زهير الخويلدي قلت له على هامشه إن تونس غارقة هي الأخرى في الديون الخارجية، فلم يعجبه تعليقي وقام بحذفي من اللائحة. هذا غير صديق وشوف أشنو دار فما بالك لو كان رئيسي المباشر..
ودخل صديق آخر على الخط بهذه الكلمات: عبد الصمد ناصر لم يقم بأي شيء يمس قناة الجزيرة، كان رده بأحد قنوات التواصل الاجتماعي فهده حرية تعبير ردا على الجزائر والمدير جزائري ولا يحق له التدخل في أشياء لا تدخل في عمله. في هده الحالة انا مع السي ناصر.
من حق صاحب التعليق الأخير ان يقف إلى جانب ناصر ويتضامن معه، لكن من حقي أنا أيضا أن أقول له: يجب أن تعلم أنك لست وحدك مع ناصر بو زلة بل حتى النظام بقضه وقضيضه معه وعلى استعداد لأن يعوضه بمنصب كرجل إعلام أفضل في النوع والدرجة مما كان يشغله في قناة الجزيرة القطرية.. المصيبة هي أن الطاقات والديناميات والإمكانيات التي يزخر بها الشعب محكوم عليها بالعيش على الهامش لا لنقص في كفاءتها أو لعيب في طبيعتها ولكن لعدم إتقانها لعبة تقديم آيات الولاء للمخزن وأزلامه..
على هامش الفيسبوك، عبر الواتساب، طلب مني كاتب صديق أن أصوغ بلاغ النقابة الوطنية للصحافة المغربية ذا الصلة على شكل مقال صحفي. بعد أخذ ورد، كتبت لصديقي عبر نفس التطبيق أقول له:
ولكن، اسمح لي
في تصريح آخر اتهم ناصر فرنسا بأنها تحرض فرنسا ضد المفرب
وها هما المغرب وفرنسا مقبلان على عقد لقاء مع إسرائيل في تل أبيب ضد تونس والجزائر
الخبر مصدره عبد الباري عطوان في لايفه الأسبوعي الأخير الذي بثه يوم الجمعه الماضي..
الرمضاني حاول تخويفنا بأن هناك مؤامرة تحاك ضد الملك
وظاهر أن المخابرات هي من وجهته وأمرته بأن يقول ذلك قصد إلهائنا
ثم جاء اليوم ناصر ليقول لنا إن الوطن مهدد
الوطن مهدد، باش: صراحة، اخي العزيز، لم أعد أثق في أي صحافي يعمل أو سبق له أن عمل في إحدى قنوات وإذاعات الصرف الصحي أو في إحدى الجرائد الصفراء التي خذلت الشعب ومالت لصالح الجهة الغالبة.
ما كاينش اللي كيشكل خطر على المغاربة من غير خوتهم المغاربة.. يكذب عليك الكذاب
وزير الثقافة وواحد آخر جا من فرنسا سميتو بلخياط وشخص ثالث غير معروف دارو شركة لصنع السيارات رأسمالها مليون سنتيم وعطاتهم الدولة 50 مليار سنتيم من المال العام كدعم. من مليون سنتيم إلى 50 مليار سنتيم .. ها اللي كيشكلو خطر على الوطن.. ما شي تبون ولا الدراجي ولا ماكرون.. هاد القصص المفبركة ديال كلشي كيتآمر علينا ما بقاتش واكلة ..