9/مَراثٍ...


سعد محمد مهدي غلام
2023 / 5 / 16 - 21:03     

الشَّوْق صَبِيّ
والقَلْب العَوَّدَ
كما العُمُْر هو
عَلى مُهَيْدِئَتِه
كُلَّما أَرْخَى قَبْضةً
خَانهُ الوَعْدُ
الوَعْد لمْ يَنْسَ
يومًا أَنْ يُنَسِّيها
نَسِيَتْني "كَما تَنْسَى
مُعَاقرها الشَّمُولُ "*14
الوَعْدُ مَكْتُوب،
نُبَاحُه نَسَّاني أَنْ أنْسَاها
وها "أَني وإِنْ كُنت لا ألقاها ألقاها"*15
مَشَيْتُ إِليْهَا فِي البَدْءِ
عَلى سِلْكِ نَوْءِ السّهَا:
مَشْعَر ذُهُول
مُقَطَّع نِيَاطِ الحَوْلِ
احْتَسَى الشَّغَفُ ورِيدي
سَموت بحَوْلِها
نحرت صَوْبَها
هَرّ شَفَقُ وَجْهها
مَلأَ جُوحَ عَيْني غَبْشًا
أَوْقد فِي عَتَمَتي
بَوارِق خَطرها المَهْزُوم
رُحْتُ اصْطاد شَررَ بُروقها
لِأَجْدلَ من الوَمْضِ
تِرْياقًا لِهزِيم السُّهُوم