الرسائل الغامضة


فؤاد أحمد عايش
2023 / 5 / 7 - 22:27     

بعد دراسة عميقة قضيتها وانا اتعمق في رسائل الكون والرسائل المفاجئة اكتشفت أن كثيراً ما نلاحظ بعض الصدف في حياتنا دون أن نتمكن من شرح سبب للمصادفة أو الأحداث التي قد تتجلى بطريقة أو بأخرى. فهل هناك بالضرورة سبباً لكل شيء ؟. وهل يوجد شيء اسمه "الصدفة" ؟. أم هي ليست إلا رسائل الكون التي قد تأتينا عبر الراديو ، أو الرسائل التلفزيونية ، أو الحيوانات ، أو الألم ، أو قشعريرة ، أو شعور مفاجىء ، أو من خلال الإستماع إلى موسيقى أو الاستسلام لفكرة ملهمة.

في معظم الأحيان ، يحاول الكونُ أو الله أو الملائكة ، إرسال رسائل إلينا ، لكنّ العالم الخارجي (ومحيطنا) يشتّت أذهاننا ويُلهينا باستمرار عن هذه الرسائل ، بحيث لا نسمع ولا نستمع إلى هذه الرسائل ، إذن هي ربما ليست إلا رسائل قادمة من الكون!. للإستماع إلى حدسنا أهمية كبرى ، نعم ربما هو صوت الله ، وهو يتحدث إلينا. لكن ما هي العلامات الشائعة التي تثبت أنّ الكون يحاول أن يرسل إليك رسالة يجب أن تنتبه إليها؟.

إنها أولاً الأفكار العفوية ، فعندما تراودك فجأة فكرة جديدة أثناء القيام بشيء عادي ، أو حتى أثناء النعاس ، فهذه علامة على أن حدسك يتحدث إليك ، استمع إلى هذا الصوت. معظم الأفكار التي أحدثت ثورة في العالم جاءت من لحظات صرخ بها أحدهم : "لقد وجدتها".

كما يمكن أن تأتي هذه الأفكار من فضاءات مختلفة ، وعلينا أن نتذكر دومًا أن قدراتنا الحسية الفائقة مثل التخاطر ربما لم تختف ، وعندما تخطر لك فكرة (عفوية) ، قم بتنفيذها على الفور ، أو قم بتدوينها في مكان ما. لا تحاول تأجيلها إلى الغد أو تجاهلها ، وإلا ستذهب إلى شخص آخر أكثر تقبلاً. التقط هذه الفكرة وقم بوضع خطة لاستخدامها.


ثم هناك المواقف المتكررة التي قد لا تكون صدفة على الإطلاق ، حين ترى الكثير من التكرار في تجاربك ، أو في الأشياء التي تراها، أو ربما كتاب أو مجلة تفلت من يدك وتُفتَح على صفحة معيّنة. إقرأ الكلمات القليلة الأولى التي تلفت انتباهك على الفور في هذه الصفحة ، ربما تكون هذه رسالة مرسلة إليك خصيصًا ، هذا إضافة إلى شعورك بالسلام الداخلي إذ أن الشعور بالسلام الداخلي في جميع الظروف هو علامة على أنك في وئام مع الله.

إنها مجرد أمثلة والأمر قد يتطلب التخلي عن العقلانية المفرطة ، وأن نؤمن بأن هناك عقل أسمى يسعى باستمرار للتواصل معنا ، وأنه سخي ، ولا يحب لنا إلا الخير.