اضرابات واحتجاجات الشعب الايراني.. تهز عرش عصابات الملالي


محمد علي حسين - البحرين
2023 / 5 / 7 - 18:07     

إيران: العمال التعساء

أمير طاهري
صحافي إيراني ومؤلف لـ13 كتاباً. عمل رئيساً لتحرير صحيفة «كيهان» اليومية في إيران بين أعوام 1972-1979. كتب للعديد من الصحف والمجلات الرائدة في أوروبا والولايات المتحدة، ويكتب مقالاً أسبوعياً في «الشرق الأوسط» منذ عام 1987.

الخميس 4 مايو 2023

بعد أن تراجعت إيران في خضمّ المعركة حول فرض الحجاب على النساء، ربما تواجه اليوم تحدياً أشد خطورة بكثير يهدد قبضتها على السلطة. يأتي التحدي من العمال الإيرانيين الذين أطلقوا سلسلة من الإضرابات والاعتصامات، اعتراضاً على ما يعدّونه «استغلالاً ممنهجاً» بحقهم.
وبحلول وقت كتابة هذا المقال، يشارك أكثر عن 100 ألف عامل في إضراب عن العمل داخل 122 منشأة تجارية في 35 مدينة إيرانية. ومع أن هذا العدد يبدو قليلاً نسبياً، فإنه يبقى مهماً لسببين: يبدو أن مظاهر الاعتراض تنتشر، إلى جانب أن الإضرابات بدأت في التأثير على المراكز المحورية للاقتصاد، بما في ذلك قطاع الطاقة الحيوي.

في هذا الصدد، أعرب جواد زارع، الذي يتولى مراقبة حركة العمال الإيرانيين، عن اعتقاده بأنه: «ربما بدأ البركان النائم في الاستيقاظ. وما نعاينه اليوم أول مؤشرات الانفجار القادم».

في مقال لها عام 2015، تساءلت الباحثة شوكوه مرزادهغي: لماذا يتحمل العمال الإيرانيون «ظروفهم بمثل هذا الصبر»؟

والآن، هل بدأ هذا الصبر ينفد؟ لا يزال من المبكر للغاية الإجابة عن هذا السؤال، لكن المؤكد أن الصبر المذكور سلفاً ينحسر اليوم.

من ناحيته، قال رحمة الله بارتووي، رئيس الاتحاد الإسلامي للعمال، إن أكثر عن 70 في المائة من العمال الإيرانيين يعيشون تحت «خط الفقر» الرسمي. في المقابل، يقدّر علي رضا محجوب، عضو المجلس الإسلامي (البرلمان)، النسبة بـ90 في المائة.

المؤكد أن منظمة العمل الدولية تضع إيران في المرتبة 160 من بين جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة من حيث متوسط الأجور. وتأتي إيران بذلك في مرتبة متأخرة حتى عن السودان ومالي وغامبيا وأفغانستان (قبل عودة جماعة «طالبان» للحكم). عام 2022 بلغ متوسط الأجور في إيران 75 دولاراً شهرياً. ومع ارتفاع معدل التضخم الرسمي الآن إلى 50 في المائة، تعرّض متوسط القوة الشرائية لهذه الأجور لمزيد من التراجع.

المفارقة أن الأساطير الإيرانية تجعل من كاوه، الحدّاد الذي يمثل الطبقة العاملة، بطلاً وطنياً يقود انتفاضة وطنية ضد الضحاك، الحاكم المستبد الغاصب، من أجل إعادة فريدون، وريث العرش الفارسي، للحكم وتنصيبه ملكاً.

ومن المفترض أن المئزر الذي كان يرتديه كاوه، وكان مصنوعاً من الجلد، تحول إلى العَلم الوطني لإيران على امتداد جيل واحد على الأقل.

اليوم، أصبح لدى كاوه اهتمامات أكثر ارتباطاً بالمعيشة والحياة اليومية.

بدايةً، يرغب العمال في استعادة قانون العمل السابق على الثورة. بالتوافق مع القواعد المقررة من منظمة العمل الدولية، وفّر هذا القانون للعمال الإيرانيين إطار عمل تقدمياً يعترف بكرامتهم، ويمنحهم الحق في تكوين نقابات عمالية ووقف العمل للتعبير عن الاعتراض. كما حدد القانون يومَ وأسبوعَ العمل، ونص على إجازات أسبوعية وسنوية للعامل، وكفل إعانات بطالة ومعاشات.

الأهم من ذلك، أن القانون ألزم بضرورة وضع عقود توظيف للعمال، مع تأكيده العقود طويلة الأمد، بينما قصر العقود قصيرة الأجل على حالات قليلة محددة، أبرزها المنشآت التجارية الصغيرة.

ومع ذلك، نجد اليوم أنه تبعاً لما ذكره فتح الله بايات من «البيت الإسلامي للعمال»، فإن قرابة 90 في المائة من العمال مرتبطون بعقود قصيرة الأجل أو لا عقود على الإطلاق. جدير بالذكر أن العقود قصيرة الأجل يمكن أن تحرم المعنيين من الإجازات القانونية، وقواعد السلامة وإعانات البطالة والمعاشات.

أما المطلب الثاني للعمال في الوقت الراهن، فهو تقدير جميع الأجور بالدولار الأميركي كإجراء حمائي ضد تداعيات التضخم. يُذكر أن الزيادات الرسمية في الأجور التي يجري الإعلان عنها سنوياً، تأتي بالعملة المحلية، الريال، ويمحوها التضخم حتى قبل أن يبدأ سريانها.

ويتمثل المطلب الثالث في استعادة الحق القانوني في الإضراب، الذي أُلغي عام 1978 في إطار قانون العمل الإسلامي. علاوة على ذلك، حظر قانون العمل الإسلامي إنشاء نقابات عمالية مستقلة، ومشاركة العمال في مظاهرات سياسية.

وينقلنا ذلك إلى المطلب الرابع، والمتمثل في استعادة الحق في تكوين نقابات عمالية مستقلة، وتنظيم مظاهرات للدفاع عن المطالب المشروعة للعمال.

ويتمثل المطلب الخامس في استعادة قواعد السلامة داخل أماكن العمل، والآليات اللازمة للحد من حوادث العمل التي كان معمولاً بها قبل الثورة.

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://aawsat.com/home/article/4311051/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%B7%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D8%A1

فيديو.. استمرار الإضرابات العمالية في إيران و60 ألف عامل في مصافي النفط يشاركون
https://www.youtube.com/watch?v=PN3euwVNpFw


نشطاء الحركة النسائية يؤيدون الإضرابات العمالية ويطالبون بتضامن المجتمع "ضد نظام القهر"

السبت 29 ابريل 2023

أعلن نشطاء في الحركة النسائية ونشطاء في انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، في بيان لهم، دعمهم للإضراب الوطني لعمال النفط والبتروكيماويات. وقال الموقعون على البيان إن احتجاجات العمال تمهد الطريق لإضراب عام في المجتمع بأسره، وأنها "مفتاح النصر" على النظام المجرم.

وقد بدأ الإضراب الواسع للعمال المتعاقدين في مشاريع النفط والغاز، والبتروكيماويات، والصلب، والنحاس، يوم 21 أبريل (نيسان). ومع استمرار هذه الإضرابات، أعلنت منظمات ومؤسسات مدنية وسياسية ونقابية دعمها القوي لهذا العمل الاحتجاجي للعمال.

وأشار الموقعون على البيان إلى مرور 8 أشهرعلى انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، وأكدوا أن إضراب "العمال المناضلين" على مستوى البلاد، له أهمية كبيرة ويقوي "جبهة النضال ضد النظام الاستغلالي الذي يقمع المواطنين بشكل منهجي".

وجاء في البيان الذي وقعه النشطاء والناشطات في "ثورة المرأة، الحياة، الحرية"، والحركة النسائية: "نعتقد أن الحركة العمالية والحركة النسائية مرتبطتان ببعضهما البعض بشكل لا ينفصم، ولديهما باع طويل في الكفاح ضد التمييز وعدم المساواة في كل المستويات".

وأكد الموقعون على البيان أنه في مثل هذه الظروف، يمكن لهذه الجولة من الإضرابات الوطنية التي يقوم بها العمال بصفتهم أحد "أكثر قطاعات المجتمع تعرضاً للاضطهاد والقمع" أن تلعب دورا حاسما في "النهوض بهذه الثورة وانتصارها".

هذا وقد وصف النشطاء في الحركة النسائية وثورة "المرأة، الحياة، الحرية"، التضامن بين مختلف شرائح المجتمع بأنه ضروري وحيوي لمواجهة "نظام القهر والاستغلال" وأكدوا: "إن تعزيز الإضرابات العامة سيؤدي إلى تعزيز الاحتجاجات على الصعيد الوطني وسيخلق أرضية لخلق إضراب عام في المجتمع بأسره؛ هذا هو مفتاح انتصارنا على نظام يرتكب أي جريمة لحماية نفسه".

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.iranintl.com/ar/202304293157

فيديو.. توسع الاحتجاجات في إيران .. إضراب عمال في المصانع والمرافق الحكومية
https://www.youtube.com/watch?v=pHdS0KHwAQM


بعد الإضراب الواسع لعمال النفط.. 35 منظمة تعلن عن تضامنها مع الإضرابات العمالية في إيران

الخميس 27 ابريل 2023

أصدرت 35 منظمة طلابية ومدنية بيانًا وصفت فيه الإضرابات العمالية الواسعة في الأيام الأخيرة بأنها "عمل احتجاجي تقدمي"، وأعربت عن دعمها لهذه الإضرابات. ويعتقد الموقعون أيضًا أن "الإضرابات والاحتجاجات على مستوى البلاد هي الطريقة الوحيدة للتخلص من استغلال وقمع النظام الإيراني".

وأشار البيان، الذي نشر الأربعاء 26 أبريل (نيسان)، إلى الإضراب الواسع لما لا يقل عن 80 وحدة في مجال النفط والبتروكيماويات والصلب الأسبوع الماضي، وأكد أن "هذا العمل الاحتجاجي التقدمي" يعطي قوة مضاعفة للشعب "الذي أذله نظام الجمهورية الإسلامية الرأسمالي".

كما وصف الموقعون على البيان هذا الإضراب الواسع بأنه مؤشر على "ثقة الشعب في المنظمات المستقلة عن النظام في الحركة العمالية والبيئة السياسية للبلاد"، وقالوا: "إن الإضرابات تشير أيضًا إلى تعدد المعارضين للوضع اللاإنساني القائم، والقوة الفريدة لشعبنا الموحد؛ الوحدة التي تجعل الإضراب على الصعيد الوطني ممكنا في قطاعات أصبحت أمنية للغاية، مثل النفط والبتروكيماويات".

وقدم الموقعون على البيان أنفسهم على أنهم منظمات طلابية وجماعات شبابية ونسائية حضرية، والتي في هذه الأشهر السبعة "حاربنا الجمهورية الإسلامية يومياً في الشوارع والمدارس والجامعات ودفعنا ثورتنا إلى الأمام"، وأعلنوا تضامنهم مع العمال المضربين في مجال النفط والبتروكيماويات والصلب والقطاعات الأخرى.

كما وصفوا قسما كبيرا من الحركة الطلابية، وحركة التلاميذ، والحركة النسائية والشبابية القوية، بأنها "في خندق واحد" مع العمال المضربين، وقالوا للعمال: "نحن إلى جانبكم وندعمكم".

وأكد البيان أن الطريقة الوحيدة لتحرير الشعب من "الاستغلال والقمع والحرمان" هي اتخاذ "خطوات سريعة ومنظمة وأكثر فاعلية" لإسقاط الجمهورية الإسلامية، مضيفاً: "هذه الخطوات تتمثل في استمرار الاحتجاجات والإضرابات الوطنية وخلق إضراب عام في عموم المجتمع".

يذكر أن العمال المضربين يطالبون بزيادة الأجور بنسبة 79%، و21 يوم عمل و10 أيام راحة، والتحرر من سيطرة المقاولين، و"قوانين العبودية" في المناطق الاقتصادية الخاصة.

ومع استمرار هذه الإضرابات وانضمام مراكز وشركات أخرى إليها، نشرت المنظمات الطلابية والجماعات والمؤسسات المدنية بياناً لدعم هذه الإضرابات، ومن الموقعين على البيان: تنظيم الطلاب التقدميين، واللجنة الوطنية لطلبة كوردستان، وطلاب جامعة خارزمي المطالبين بالحرية، وطلاب جامعة نوشيرواني بابل، وطلاب جامعة بهشتي، وجمعية المفكرين الأحرار في جامعة جندي شابور، وجمعية طالبي الحرية بجامعة طهران شمال، وجمعية طلاب آزاد (جامعة آزاد سنندج)، وغيرها.

رابط المصدر
https://www.iranintl.com/ar/202304274524

فيديو.. ضد إرهاب النظام.. محامون وعمال نفط ينضمون للاحتجاجات في إيران
https://www.youtube.com/watch?v=MCvAfA2LHhM


إضراب عمال النفط.. إيران تدخل نفق الاحتجاجات

30 يونيو 2021

عمال النفط في إيران أعلنوا الإضراب
اتسعت رقعة احتجاجات صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات في إيران، وسط تخوف من تطور الإضراب إلى اعتصام واسع بأهم صناعة في البلاد وخروجها من الطابع الاحتجاجي العمالي إلى السياسي، مع وجود دعم كبير من النقابات العمالية في داخل إيران وخارجها.

وتشهد إيران، منذ 20 يونيو الجاري، إضراب الآلاف من العمال في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات، بمشاركة أكثر من 60 شركة في 8 مدن إيرانية هي الأحواز وبوشهر وهرمزجان وطهران وأصفهان وأذربيجان وكرمان وإيلام، في الإضراب حتى الآن، في "حملة الـ 1400" التي دعا لها عمال العقود "العمالة الموسمية" في عدد من الشركات التابعة لشركات النفط والبتروكيماويات ومحطات الطاقة.

العمال المتعاقدون
ويطالب العمال المتعاقدون في المصافي والبتروكيماويات ومحطات الطاقة بزيادة الأجور ودفع مستحقاتهم المتأخرة، وتحسين ظروفهم، في ظل التأخير دفع الرواتب لعدة أشهر.

وشدد العمال على وضع حد أدنى للأجور لا يقل عن 12 مليون تومان حوالي (500 دولار أميركي)، وتغيير فترة الإجازات بواقع 20 يوم عمل، و10 أيام إجازة، وإلغاء قوانين المناطق الاقتصادية الخاصة، و"قطع يد" الشركات المقاولة.

وتلجأ وزارة النفط الإيرانية إلى إبرام عقود عبر شركات مقاولات للهروب من توفير الأمن الوظيفي، وأيضا توفير نفقات الرواتب والامتيازات التي تمنح للموظفين الرسميين.

وتشير التقديرات العمالية الإيرانية، إلى أن هناك نحو 120 ألف شخص يعملون في صناعة النفط الإيرانية على أساس عقد "العمل مع المقاول"، بينما يعمل 34 ألفا بعقود مؤقته، وهو ما يكشف أزمة صناعة النفط الإيرانية.

وتزامنت الإضرابات الإيرانية مع إعلان فوز إبراهيم رئيسي، بالانتخابات الرئاسية، وهو ما يؤشر على أن الملف الاقتصادي هو الملف الأهم في الداخل الإيراني، وأهمية توصل طهران إلى الاتفاق النووي من خلال المفاوضات في فيينا مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا) وألمانيا حول مستقبل برنامجها النووي ورفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها وأوجعت اقتصادها.

وتشكل صادرات إيران من النفط ومشتقاته والغاز الطبيعي والكيماويات أهم الموارد المالية للخزينة الإيرانية، والتي توفر نحو 90% من احتياجات الحكومة الإيرانية من النقد الأجنبي، وتسعى طهران من أجل ذلك إلى رفع العقوبات عن قطاع النفط.

من الإضراب إلى الاعتصام
مجلس تنظيم إضراب صناعة النفط، لوح في بيان أصدره الإثنين، إلى أنه في حالة عدم استجابة الحكومة لمطالب العمال، فإن الإضراب سيتحول إلى اعتصام.
كذلك لفت إلى أن العمال والموظفين في وزارة النفط سينضمون إلى الاحتجاجات ويضربون عن العمل.

ونص جزء من بيان دعمهم على أن العمال المضربين، من منظور وطني وحقوق مدنية، قائلا: "يجب أن يتمتعوا بالحق في تكوين الجمعيات الحرة والمستقلة، وتحسين الأجور وغير ذلك من الحقوق العمالية، والشروط المعيارية للحماية والسلامة في العمل".

دعم النقابات
الإضرابات العمالية لقطاع النفط حظيت بدعم كبير من قبل النقابات العمالية في الداخل والخارج وكذلك النشطاء والحقوقيين، والأمير رضا بهلوي الثاني، الابن الأكبر لشاه إيران محمد رضا بهلوي، ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.

ومن بين المنظمات العمالية الداعمة لإضراب عمال العقود ومشاريع صناعة النفط، نقابة عمال شركة حافلات طهران والضواحي، ونقابة عمال قصب السكر هفت تابيه، ونقابة العمال الحرة الإيرانية، ومجلس المتقاعدين في إيران، ونقابة المتقاعدين، وكبار طلاب جامعة أصفهان، ونقابة المعلمين في طهران.

وأصدرت أكثر من 80 نقابة ونقابة عمالية في مختلف البلدان الأعضاء في شبكة النقابة العالمية للتضامن والنضال بيانًا يدعم العمال ومجلس تنظيم إضرابات عمال عقود النفط في إيران.

كما أصدر 230 ناشطًا حقوقيا وسياسيا ومدنيا من خلفيات فكرية مختلفة داخل إيران وخارجها بيانا يدعم الإضرابات العمالية.

الطابع السياسي
كذلك دعم الأمير رضا بهلوي الاحتجاجات على مستوى إيران، لعمال النفط والغاز، ودعا هؤلاء المتظاهرين إلى الحفاظ على تضامنهم.

وكتب في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى العاملين في المصافي ومحطات الطاقة: "تضامنكم ووحدتكم الفخورة في هذا العصيان المدني"، مضيفا "أنا أتابع عن كثب. حافظوا على هذه الوحدة والتضامن حتى تتحقق تطلعاتكم المشروعة.. اعلم أن الأمة الإيرانية بجانبك".

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://www.skynewsarabia.com/world/1448162-%D8%A7%D9%95%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D8%A7%D9%95%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D9%86%D9%81%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA

فيديو.. تصاعد الإضرابات العمالية في إيران.. الأسباب والمآلات
https://www.youtube.com/watch?v=jtOdGLtIQEA