10 أسباب للتصويت لصالح الحزب الشيوعي اليوناني


الحزب الشيوعي اليوناني
2023 / 4 / 29 - 22:47     

1. لأن الاستقرار بالنسبة للشعب وحياته وحقوقه يعني وجود حزب شيوعي يوناني أقوى.
إن الاستقرار المناهض للشعب الذي تتحدث عنه أحزاب الجمهورية الجديدة و سيريزا و الباسوك هو الطريق الذي يجلب انعدام اليقين وعدم الاستقرار لحياة الشعب والشباب.

2. لأن الغضب ينبغي أن يصبح قوة نضال.
كشف الحزب الشيوعي اليوناني عن الجاني الكبير في جريمة تِمبي، و عن السياسة الهادفة للأرباح التي مارسها أولئك الذين حكموا ويحكمون. و لأن الحزب الشيوعي اليوناني يكشف كل يوم عن مواقع "تِمبي" التالية: في المدارس المتهالكة، و عن الافتقار إلى تدابير الصحة والسلامة في مواقع العمل، و الافتقار إلى الحماية المخططة لحياة الناس من الحرائق والفيضانات والزلازل والحوادث واسعة النطاق. تتمثل أولوية الدولة الراهنة المناهضة للشعب في مصالح المجموعات الاقتصادية الكبيرة، في حين تعتبر مسائل سلامة و حاجات الشعب كلفة. إن ردنا في مواجهة الغلاء و الفقر و الحروب و كل اﻷسباب التي تملؤنا بالغضب هو في تعزيز الحزب الشيوعي اليوناني.

3. لأن و بهذا النحو فقط سيتضاعف عدد بؤر المقاومة التي سنحتاجها بعد الانتخابات.
لأن هناك إعداداً ل :
هجمة جماعية من الصناديق والبنوك على منازل الشعب، و ينبغي أن نكافح لكي لا تقع المنازل في أيدي «الغربان». إلى هناك تقود القوانين التي أقراتها أحزاب الجمهورية الجديدة و سيريزا و الباسوك بشأن السكن اﻷساسي.
جولة جديدة من النهب الضريبي بحق الشعب العامل.
أزمة اقتصادية رأسمالية جديدة لا ينبغي أن يُدفع ثمنها مرة أخرى من قبل الطبقة العاملة والفقراء المهنيين في المدن والريف.
لأن سياسة الاتحاد الأوروبي بشان "التحرير" والتسليع لها استمرارية وتتعلق بمجالات النقل والمياه والطاقة. و هي تقفز بتكاليف المعيشة والغلاء والمخاطر المحدقة بالشعب وتزيد أرباح الشركات الكبرى بنحو هائل.

4. و ذلك لأن أحزاب الجمهورية الجديدة و سيريزا و الباسوك، على الرغم من فروقاتها تتفق على "الأمور الكبيرة". و تتعارك حول "من منها" و "كيف" سيحكم، لأن ماهية السياسة التي ستتبعها مفروغ منها.
إن هذه اﻷحزاب تصطف مع أرباح المجموعات الاقتصادية لا مع حياتنا وحاجاتنا. لذا فهي تتفق مع التزامات صندوق الإنعاش الاتحادي الأوروبي، مما يعني فرض مذكرة إضافية على شعبنا. و لهذا السبب فقد صوَّت سيريزا في صالح 50% من مشاريع قوانين حكومة حزب الجمهورية الجديدة، و قام الباسوك بدعم 70 % منها. و لهذا فهي توافق على التورط اﻷبعد لليونان في حرب الناتو مع روسيا في أوكرانيا، و توافق على خطط الولايات المتحدة والناتو التي تؤدي إلى الاستغلال المشترك في بحر إيجة على حساب الحقوق السيادية للبلاد، و على حساب شعبي اليونان وتركيا لصالح شركات الإستخراج الكبيرة.

5. لكي نحرق السيناريوهات المعادية للشعب التي يعدونها.
في اليونان و أوروبا تم اختبار التشكيلات الحكومية المختلفة التي تقوم بالدعاية لها أحزاب الجمهورية الجديدة و سيريزا و الباسوك. إن الحكومات الائتلافية وحكومات الحزب الواحد في مختلف البلدان، أسواء عُمِّدت تقدمية أو حكومات يمين الوسط، هي تلك التي أخرجت سياساتها الشعوب إلى الشوارع في إضرابات ومظاهرات كبيرة: في فرنسا وإسبانيا والبرتغال وألمانيا، و إيطاليا واليونان. و هي التي تطبق ذات توجهات الاتحاد الأوروبي ومجموعات الأعمال المناهضة للشعب. إننا و مع حزب شيوعي يوناني أقوى، سنبعث برسالة أمل و نهوض داخل حدود البلاد وخارجها.

6. لأن الحزب الشيوعي اليوناني ملتزم فقط بمصالح الشعب والعمال، و هو لا يدفع فواتير التزامات نحو النخبة المحلية والدولية.
في مواجهة الحكومة المزمعة و التي مفروغ من أمر مناهضتها للشعب، فإن تحقيق فرق في صالح الشعب لا يمكن إلا من خلال حزب شيوعي يوناني أقوى. إن وجود المزيد من نواب الحزب الشيوعي اليوناني، يعني وجود المزيد من القوة لسماع أصوات الشعب ومشاكله، و وجود المزيد من "المؤيدين" الكفاحيين في النضال من أجل الحق في كل مكان.

7. و لأن باستطاعة الرأي القائل " لا أختار أي أحد منهما" أن يتخذ خصائص جذرية إذا ما تُرجم إلى تعزيز كبير للحزب الشيوعي اليوناني .

8. لأن التصويت لصالح الحزب الشيوعي اليوناني يبقى للحزب الشيوعي اليوناني.
و هو لن يتحوَّر إلى دعم أو تسامح مع أي حكومة تنشأ عن الانتخابات. لأن الحزب الشيوعي اليوناني ليس حزباً ينشأ و يساعد على تمرير السياسات المعادية للشعب لينسحب بعد ذلك، مثل ما يُعرف بـ "الأحزاب الصغيرة" التي ثَبُت أنها ... "حلفاء كبار" للنظام. حيث تنوي اليوم لعب هذا الدور تلك القوى التي كانت قد خدمت السياسات المناهضة للشعب من مقاعد وزارية و برلمانية و صوتت في صالح تدابير مأساوية بالنسبة للشعب.

9. لدى الحزب الشيوعي اليوناني برنامج للسلطة - الحكم.
إن الحزب الشيوعي اليوناني جاهز لتحمل مسؤوليته في حكم شعبي، عندما تختار الطبقة العاملة و الشعب ذلك، حيث ستكون السلطة ومفاتيح الاقتصاد في أيدي الشعب العامل. سيتمثل الأبطال حينها في العمال والشباب لا في الطاقم السياسي للرأسماليين. باﻹمكان تحويل قول "كفى حتى هنا" إلى قرار كفاحٍ من أجل المنفذ التقدمي الوحيد، و إلى صراع من أجل سلطة واقتصاد آخرين، سيتمحوران حول إرضاء حاجات الكُثُر.

10. فلندعم الآن الحزب الشيوعي اليوناني في الانتخابات الأولى والثانية.
لقد عِشنا ذلك ونعرفه: ما من وجود لمنقذين!
وحده الشعب ينقذ الشعب، على طريق إسقاط الرأسمالية، مع حزب شيوعي يوناني قوي.
و لكي يكون الشعب أقوى، يجب أن تتواجد الأحزاب التي ستشكل الحكومة المقبلة ضعيفة قدر الممكن.

وحدهم و جميعنا
فلندعم الحزب الشيوعي اليوناني الآن!