يا لائمي من خارج حزب الطليعة...


محمد الحنفي
2023 / 4 / 1 - 20:49     

إن اللوم...
ما كان ليكون...
بخطة تحريف...
حزب الطليعة...
ليصير حزب الاندماج...
حزبا كبيرا...
ليصير مكتسحا...
كل الأقاليم...
كل الجهات...
بعد أن يكتسح...
كل الجماعات...
حضرية كانت...
أو قروية...
*****
والناس...
كل الناس...
لا ينتجون اللوم...
إلا إذا تم...
إلحاق الضرر...
بكل مجالات الحياة...
والقائمون...
بإلحاق الضرر...
بكل مجالات الحياة...
لا يلامون...
لأن اللوم...
لا يعير أي اهتمام...
للوم الحكام...
لانخراطه...
في ديمقراطية الواجهة...
باعتبار...
ديمقراطية الواجهة...
ديمقراطية للحكام...
وأراد منا...
أن نسايره...
في حماية...
ديمقراطية الحكام...
والحكام...
ليسوا في حاجة...
إلى حماية...
ديمقراطيتهم...
حتى يتأسس...
الحزب الجديد...
لحماية...
ديمقراطية الواجهة...
لأن الحكام...
لا يستطيعون اللوم...
نظرا...
لإنتاجهم للفساد...
والاندماج...
إنتاج للفساد...
والفاسد...
عندما ينتج...
كل أشكال الفساد...
لا يلوم...
حتى لا يحيط به...
اللائمون...
من كل الجهات...
*****
وقيادة حزب الطليعة...
السابقة...
عندما انساقت...
وراء الاندماج...
بدون شروط...
بدون اعتبار...
لإرادة الحزب...
لإرادة...
كل أعضاء الحزب...
في كل الفروع...
في كل الأقاليم...
في كل الجهات...
وعلى مستوى أي مجلس...
من مجالس حزب الطليعة...
اليحمل الأعضاء فيها...
رؤى كل الرفاق...
رؤى كل الرفيقات...
في قواعد الحزب...
ومن واجب أي قيادة...
أن تنضبط...
إلى قواعد الحزب...
اللا ترفض الاندماج...
ولكن بشروط...
فجاء الاندماج...
ولكن بشروط...
فجاء الاندماج...
بدون شروط...
وجاءت تقارير...
مؤتمر الاندماج...
لا وجود فيها...
إلى ما يشير...
إلى مساهمة...
حزب الطليعة...
في الإعداد...
والاستعداد...
إلى مؤتمر الاندماج...
والقيادة...
عندما لا تلتزم...
بفرض الشروط...
المقررة...
في حزب الطليعة...
تعلمنا أن الانضباط...
لقرارات القيادة...
غير ملزم...
لأن قبول الاندماج...
بغير شروط الحزب...
خروج...
عن خطة الحزب...
عن إرادة...
قواعد الحزب...
وهو ما يقتضي...
أن يتمسك المناضلون...
بالحزب...
حتى يصير حزب الطليعة...
مشروعا...
وبعد ذلك...
فلتذهب...
قيادة الحزب...
إلى مزبلة التاريخ...
لأن للتاريخ...
مزبلته...
كما لواقعنا...
مزابل...
نفايات الحياة...
وإذا اختارت...
قيادتنا السابقة...
خوض الاندماج...
فنحن لا نرغب...
في أي اندماج...
لا يراعي...
اعتبار شروط الحزب...
للحفاظ...
على وحدة الحزب...
فإن الرفاق في الحزب...
أحق بحماية الحزب...
من الاندثار...
من الموت...
حتى يستمر الحزب...
باشتراكية علمية...
لا باشتراكية بيئية...
بأيديولوجية الكادحين...
لا بحزب...
بدون أيديولوجية...
*****
ومناضلو حزب الطليعة...
سيعيدون...
بناء حزب الطليعة...
وليذهب المنسحبون...
إلى الحزب الجديد...
وإذا لاموا...
لا يلومون...
إلا أنفسهم...
لأن الحزب الجديد...
سيملأ الدنيا...
بالانتهازيين...
*****
وحزب الطليعة...
قد تخلص...
من كل الانتهازيين...
اللا علاقة لهم...
باشتراكية علمية...
بأيديولوجية الكادحين...
سيبدأون...
من الصفر...
سيتملقون...
إلى الحكم...
سوف يصيرون...
من كبار الأثرياء...
*****
والأثرياء...
لا زالوا...
يترددون...
على أبواب الحكام...
طلبا للمزيد...
من الامتيازات...
والحكام...
لا زالوا...
يوزعون الامتيازات...
على الأثرياء...
والانتهازيون...
يسعون...
إلى اكتساب الثراء...
بدون امتيازات...
وبالتمتع...
بامتيازات الريع...
حتى يصير...
حزب الاندماج...
حزبا...
للأثرياء الجدد...
*****
ويبقى حزب الطليعة...
مستمرا في الوجود...
لضمان استمرار النضال...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل اشتراكية علمية...
حتى يدخل التاريخ...
حتى يعتبر...
من أمجاد التاريخ...
حتى تترسخ...
في واقعنا...
أيديولوجية الكادحين...
*****
وليذهب...
دعاة الاندماج...
إلى منفى...
مزبلة التاريخ...
ويبقى اللوم...
هراء...
غير مقبول...
من رفاق الحزب...
الأوفياء...
لحزب الطليعة...
اللا يراعي...
إلا الإخلاص للكادحين...