مقتضيات برنامج القرن الأميركي تدمير العراق .


سعيد مضيه
2023 / 3 / 30 - 15:13     

المحافظون الجدد أعدوا الخطط واختلقوا المبررات
بدأت حرب الولايات المتحدة ضد العراق قبل الغزو في آذار 2003؛ نظام العقوبات عصَرَ ماء الحياة من حوالي مليون عراقي معظمهم تقريبا مدنيون. حتى أن السيناتور بيرني ساندرز أيدالحرب العراقية عندما كان كلينتون يأمر بقصف العراق بالصواريخ ويجوع اطفال العراق. وخدعت السفيرة الأميركية في بغداد، أبريل غلاسبي، صدام حسين حين ردت على سؤاله في 25 تموز 1990بصدد غزو الكويت فكان جوابها : "ليست لدينا فكرة عن النزاعات البينية العربية ، مثل خلافكم مع الكويت حول الحدود. كنت بالسفارة الأميركية بالكويت اوشاخر العام 1960، والتعليمات التي تسلمناها في تلك الفترة ان علينا الامتناع عن الإدلاء بأي رأي حول هذه القضية، وان القضية ليست مرتبطة بأميركا. طلب جيمز بيكر من الناطق الرسمي تأكيد هذه التوجيهات". هكذا جرى خداع صدام حسين لتوريطه في حرب تتيح للولايات المتحدة ضرب النظام العراقي وإسقاط صدام حسين، كما استنتج الباحث التقدمي الأمريكي ، جيفري سانت كلير، في مقاله المنشور في 24 آذار. في مقدمة المقال بعنوان "أصول الحرب على العراق..الحلم الأميركي كابوس عالمي" يقول :
يمكن للمرء الرجوع الى العام 1983 عندما وعد دونالد رامسفيلد، وكان المبعوث الخاص للرئيس ريغان الى الشرق الأوسط، وعد صدام حسين بتق-ديم الدعم له أثناء الحرب مع إيران، التي أزهقت أرواح ما يزيد على 1.3 مليون إنسان؛ ام أن الحرب بدأت قبل ذلك بعشرين عاما حين تدخلت السي آي إيه في انقلاب رمضان 1963 ، الذي أطاح بحكم عبد الكريم قاسم وسهل بروز صدام حسين ونظام حزب البعث؟
بالطبع بعد الحرب العالمية الثانية ورثت أميركا النفوذ البريطاني وباتت السيد الامبريالي في الشرق الأوسط . في العام 1936، اي قبل سبعين عاما، أرسى آرثر هاريس من القوات الجوية الملكية البريطانية، بمشورته حول "تعزيزالسلم بالشرق الأوسط"، سابقة " الصدمة والرعب" : "إقذف كل قرية تخرج عن النظام بقنبلة زنة 250 باوندا او 500 باوند. فالشيء الوحيد الذي يفهمه العرب هو اليد الثقيلة وعاجلا ام آجلا علينا ان نعتاد هذا التصرف".

حرب الخليج الأولى

غزوة 2003 صممت ودشنت من قبل حكومة الولايات المتحدة كإنهاء للمؤقت في مسلسل الحروب ضد العراق. استهلت بالعقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة وبحصار فرضته الولايات المتحدة منفردة في آب 1990، وامتدت عبر الهجوم " الساخن" الأول في 16 يناير 1991، ومضت الأعوام الإثني عشر التالية 1990-2003، حربا طويلة ورهيبة على شعب العراق. في 3إبريل 1991 تمت الموافقة على قرار العقوبات رقم 687، الذي كان الأم، منها توالدت جميع القرارات اللاحقة. (قبل العمليات العسكرية) وجهت الطائرات الأميركية مع طائرات الحلفاء، ضرباتها، فدمرت المياه العراقية والمجاري ونظام تنقية المياه والشبكة الكهربائية ، دمرت كل جسر تقريبا فوق نهري دجلة والفرات . ضربوا 28 مستشفى ودمروا 38 مدرسة . ضربوا السدود الثمانية جميعا لتوليد الطاقة . هاجموا مخازن أهراءات الحبوب وانظمة الري.
أغرقت المزارع قرب البصرة بالمياه المالحة بهجمات الحلفاء ، اكثر من 95 بالمائة من مزارع الدواجن بالعراق تم تدميرها ، حيث نفق حوالي 3.5 مليونا من الغنم و2 مليون من الأبقار. قصفوا بالقنابل مصانع النسيج ومصانع الإسمنت ومصافي النفط، والأنابيب ومرافق التخزين، وجميعها تسببت في كابوس بيئي واقتصادي استمر بلا انقطاع تقريبا حوالي 12 عاما . وحين واجه الصحفيون احد الجنرالات الأميركيين بتقارير عن تلوت نهر دجلة بمياه المجاري نتيجة القصف بالقنابل هز كتفيه وقال: "يقول الناس ’انكم لم تعترفوا ان القصف الجوي من شانه ن يترك أثرا على المياه والمجاري.‘. حسنا ماذا نحاول عمله بصدد العقوبات : مساعدة شعب العراق؟ ما نقوم به في الهجمات ضد البنية التحتية هو تعجيل تأثير العقوبات."
. بحلول العام 1998، بات مسئولو الأمم المتحدة العاملون في بغداد يعلنون ان السبب الأساس لوفيات الأطفال وغيره من المشاكل الصحية لم يكن نقص الطعام والدواء ، بل نقص المياه النقية(وكانت تتوفر بكميات في أنحاء العراق قبل حرب الخليج) والطاقة الكهربية؛ والآن تتوفر بنسبة 30 بالمائة من مستواها قبل القصف الجوي، ونتائج ذلك على المستشفيات وضخ المياه التي أمكن تخيلها ببساطة.

الحصار ونظام العقوبات بعد حرب الخليج الأولى

والكثير من العقود التي رفضت بإصرار من مندوب أميركا في لجنة العقوبات(فرضتها الأمم المتحدة بعد انتهاء حرب الخليج الأولى) كانت معدة لإصلاح نظم المياه والمجاري. وحسب تقديرات معينة أوقع القصف الجوي أثناء حرب الخليج ضد العراق دمارا بالبنى التحتية المدنية تقارب قيمته 200 بليون دولار. نفس الاتجاه كان ظاهرا في قطاع التزويد بالطاقة؛ حيث رفض 25 بالمائة من العقود تقريبا ؛ وهذا يعني ليس البيوت حرمت من الكهرباء ، بل كذلك المستشفيات والمدارس والبنى التحتية لجميع مناحي الحياة.
طلبت وزارة الصحة العراقية ما قيمته 25 مليون دولار من مقاعد طب الأيسنان . ووفق على الطلب من قبل لجنة العقوبات ، باستثناء الكومبريسات( كما قيل آنذاك)، وبدونها لم تصلح الكراسي للاستعمال ، وبالنتيجة تراكمت عليها الأغبرة في احد المخازن.
ادت هذه الفيتوات الى إزعاج مستمر ؛ في شباط / فبراير 2000 تحركت الولايات المتحدة لمنع العراق من استيراد 15 من العجول الفرنسية ؛ وكان العذر لمنع استيرادها أن الحيوانات، بمباركة من المكتب الإنساني للأمم المتحدة في بغداد، تتطلب أمصالا خاصة يمكن ان تحول ( من يعلم؟) الى برنامج صناعة الأسلحة البيولوجية للإبادة الشاملة!! القضية برمتها تبدو بغير اهمية حيال مبادرة من حكومة بريطانيا منعت تصدير أمصال داء التيتا نوس والدفتيريا والحمى الصفراء بحجة انها ايضا ربما تدخل في أيدي صناع الأسلحة التابعين لصدام. ومنذ العام 1991 فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا الفيتو على طلب العراق شراء طعام الأطفال. . كرات البينغ بونغ وأجهزة الكمبيوتر، إن سي آر، لمستشفيات الأطفال من أجل تحليل الدم.
تم تدمير الأسطول البحري البدائي ؛ واحتلت المناطق الشمالية والجنوبية بقوات معادية مسلحة وممولة تخضع لإشراف السي آي إيه. كل بقعة من أرض العراق خضعت لمراقبة مشددة بواسطة كاميرات تلتقط ضمن دائرة نصف قطرها متر، وذلك كي لا يتم إعدادها لمهمات عسكرية.
بعد حرب الخليج الأولى لم يكن العراق دولة مارقة ، كانت دولة محتلة ؛ والتضييق العسكري المبكر كان الحالة العادية ، لكن كان هناك أيضا المزيد من استعراض القوة. ففي حزيران 1993، وافق بيل كلينتون على توجيه ضربة من 23 صاروخ كروز لمدينة بغداد بدعوى انها رد على ما زعم خطة دبرها عملاء عراقيون لاغتيال جورج بوش أثناء زيارته للكويت بعد تحريرها. ثمانية من الصواريخ أصابت ضاحية سكنية لبغداد وقتلت عشرات المدنيين ، منهم الفنانة العراقية المتميزة ليلى العطار. وغارة أخرى على بغداد في ديسمبر/كانون أول 1998، قصد منها حرف الانتباه عن تصويت مجلس النواب الأميركي بعزل كلينتون . هذه المرة أُمطِرت العاصمة والموصل وتكريت والبصرة بما يزيد على مائة صاروخ قتلت المئات. ادعى ستان غرينبيرغ ، رئيس لجان استطلاع تابع للرئيس كلينتون ان شعبيته ازدادت بأحد عشر نقطة نتيجة الضربات( نزعة العدوان تربى عليها الشعب الأميركي تماثل تربية شعب إسرائيل ). حين تتأزم الأمور امام السياسيين الأميركيين يضربون العراق بالصواريخ!
لم يضيع بوش الابن الرسالة؛ لم يمض شهر على تسلمه الإدارة – شباط 2001- حتى طير بوش دزينتين من صواريخ كروزعلى بغداد، ضربة وصفها دونالد رامسفيلد " ضربة وقائية". إضافة لهذه الهجمات انشغلت السي آي إيه بالإشراف على اغتيالات ومحاولات إحداث انقلاب ضد صدام.
بعد خمس سنوات من العقوبات ضد العراق بات في حالة يائسة / امتلات المشافي بأطفال في طور النزع؛ إذ حظرت الأدوية الضرورية لإنقاذ حيواتهم، بأمر من المسئولين الأميركيين في نيويورك، المشرفين على العقوبات . توفي نصف مليون طفل عراقي في تلك الفترة؛ كانت ترتفع وتائر الموت بسرعة مرعبة عام 1998، وفيات الأطفال ارتفعت من 47 لكل الف طفل عام 1989 لتبلغ 108 أطفال لكل ألف عام 1996. ارتفعت نسبة الوفيات للأطفال دون الخامسة من 56 لكل ألف عام 1989 الى 131 لكل ألف عام 1996. بحلول هذا العام كان يموت من الأطفال 5000 كل شهر ، وعلقت وزيرة الخرجية مادلين أولبرايت حينها ، ’ نعتقد ان الثمن يستحق هذأ [الإنجاز]!
في 8تموز 1996 بعثت مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية والسياسية رسالة الى رئيس وزراء إسرائيل الجديد، بنيامين نتنياهو حملت العنوان المبهر " انعطافة نظيفة : استراتيجيا جديدة للحفاظ على المنطقة"(ويقصد بها إسرائيل)، كان من المشرفين على المذكرة عدة شخصيات كريهة بواشنطون ، بعضهم اتهم أكثر من مرة عبر السنين الخوالي بانهم عملاء لإسرائيل، من بينهم ريتشارد بيرل ودوغلاس فيث( من أقطاب المحافظين الجدد). من بين التوصيات الموعزة االى نتنياهو:

-"تخفيف بعض أشد المخاطر المهددة لإسرائيل. يقتضي هذا التخلي النظيف عن الشعار ’سلام شامل‘ الى المفهوم التقليدي لاستراتيجية تقوم على توازن القوى...
-"تغيير طبيعة علاقات إسرائيل بالفلسطينيين، بما في لك وقف حق الملاحقة الساخنة للدفاع عن النفس في جميع المناطق الفلسطينية.
-" تستطيع إسرائيل تشكيل بيئتها الاستراتيجية بالتعاون مع تركيا والأردن، من خلال إضعاف ، احتواء، وحتى تخفيف سوريا. يمكن لهذا الجهد التركيز على إزالة صدام حسين عن السلطة بالعراق – هدف استراتيجي هام بالنسبة لإسرائيل كوسيلة لإفشال طموحات سوؤيا الإقليمية.
خلال بضعة أشهر كانت هذه الورقة الاستراتيجية قد أعيد تدويرها من قبل نتنياهو عبر وكالة دكان روبابيكا في واشنطون يطلق عليه " مشروع من اجل قرن أميركي جديد"، يديره وليم كريستول (من المحافظين الجدد) يتلقى دفعات مالية من مؤسسة برادلي فاونديشن اليمينية .

المحافظون الجدد يحرضون

كتب جيفري غارتن أول نائب وزير التجارة للتجارة الدولية في إدارة كلينتون في مجلة بيزنيس ويك:
أضخم قضية واجهتها الإدارة لم تكن عسكرية في طبيعتها ، بل المنافسة مع اليابان واوروبا ، الأزمات المالية في بلدان اميركا اللاتينية وآسيا، المفاوضات بشأن اتفاق التجارة مع أميركا الشمالية وتأسيس منظمة التجارة الدولية، ودخول الصين لعضويتها. في نظر واشنطون كانت سياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة الدولية أهم وأضخم من حلف الناتو. فتح اسواق اليابان اكثر إلحاحا من الانتشار العسكري في آسيا؛ معايير قدمتها شركة ستاندرد اند بُور لإندونيسيا اعظم أهمية من إرسال خبراء عسكريين هناك. دفعنا باتجاه الخصخصة وتحرير المشاريع العامة من سيطرة الحكومة؛ شكلنا بعثات تجارية للمساعدة في تحصيل عقود ضخمة في الأسواق الكبرى للشركات الأميركية؛ بات تعزيز عولمة الاقتصاد المبدأ التنظيمي لمعظم سياستنا الخارجية ؛ وباتت الشركات الكبرى الأميركية شركاء كامر واقع على طول.
ثم انقلبت الأمور

أصبح مشروع "القرن الأميركي الجديد" نقطة مبيت طيور ( تجمع ليلي) لفريق المحافظين الجدد بالعاصمة يرأسه دونالد رامسفيلد، ديك تشيني و باول وولفويتز. وعشية إلقاء كلينتون خطاب حالة الاتحاد عام 1998 وجه رامسفيلد مع وولفويتز رسالة الى كلينتون طالبوه فيها إعادة صياغة راديكالية للسياسية الأميركية تجاه العراق . بدلا من التشديد البطيئ للعقوبات أبلغ رامسفيلد مع وولفويتز ان حان الوقت لإزاحة صدام بالقوة عن السلطة وإعادة بناء العراق وفق خطوط تلتقي مع مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل . يجب تجاوز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
"نكتب لك لأننا مقتنعون بان السياسة الأميركية الراهنة تجاه العراق غير ناجحة ، واننا ربما نواجه في وقت قريب جدا تهديدا بالشرق الأوسط أشد خطورة من أي خطر عرفناه منذ نهاية الحرب الباردة.". وأضافت الرسالة ،" في الخطاب الذي ستلقيه عن حالة الاتحاد لديك الفرصة لتدشين توجه واضح ومصمم لمواجهة هذ ا الخطر؛ نحثك على اغتنام الفرصة لتنطق استراتيجية جديدة من شانها ان تحفظ مصالح الولايات المتحدة ومصالح أصدقائنا وحلفائنا في أنحاء العالم. يجب ان تهدف هذه الاستراتيجية قبل كل شيء إزاحة صدام حسين من السلطة ... فالسياسة الأميركية لا تستطيع الاستمرار كسيحة بالإصرار غير الرشيد على إجماع مجلس الأمن"., لم تكن الرسالة الاستراتيجية موجهة لكلينتون، بل لنائبه، الغور.ولديهم سبب في الأمل بانتصاره في الانتخابات القادمة ؛ واحد أعضاء المحافظين الجدد، جيمز وولسي، رئيس سابق للسي آي إيه عمل مستشارا لغور لمدة طويلة في قضايا الاستخبارات والعسكرية. احتضن غور الفاسد احمد الشلبي والمجلس الوطني العراقي، واتهم( أثناء الحملة الانتخابية حيث نافس بوش الأبن) أسرة بوش بكونها لينة تجاه صدام حسين ودعا للإطاحة بالنظام.
بعد تسلم بوش السلطة بأقل من شهر ضربت صواريخ كروز بغداد وقتلت العشرات. ثم جاء 11أيلول ، وفي الساعات الأولى من ذلك اليوم عقد رامسفيلد اجتماعا في غرفة الحرب؛ طلب من مساعديه ان يوافوه بسرعة بمعلومات يقرر بدلالاتها هل من الجيد ضرب صدام وليس اسامة بن لادن فقط (في الرسالة وكلام رامسفيلد أشير لكل اسم بالأحرف الأولى ). اما الاسمان فقد كشف عنهما ديفيد مارتن من شبكة سي بي إس نيوز. في ذلك اليوم بدأت الاستعدادات للإطاحة بصدام حسين ، وتم ربطه بالانتحاريين الوهابيين من جماعة اسامة بن لادن. كان رامسفيلد يدرك أن العلاقة وهمية ؛ ورغم النفخ والحفر لم تحظ بالتصديق خلال فترة العام والنصف التالية. منحت أحداث11 أيلول المحافظين الجدد فرصتهم وسمحت لهم بالاندفاع، وفي نهاية الأمر تحريك حوا فز الماليين من نخب السياسة وأصحاب الشركات الكبرى.

برزت معارضة لغزو العراق؛ أبدت نيويورك تايمز معارضتها ؛ لكن مقابل هذه المعارضة برهنت العوامل السياسية المحلية انها على درجة من القوة والهيمنة. مناخ ما بعد 11/9 وفر لليمين الأميركي فرصته الأعظم منذ الأيام الأولى لإدارة ريغان (ثمانينات القرن الفائت)، ربما حتى منذ خمسينات القرن الماضي.
قمت بتجميع مجموعة من المقتبسات من تصريحات مسئولين كبار في الولايات المتحدة(61 تصريحا جميعها تجمع على التلفيق، وتصريح لصدام ينكر حيازة العراق على أسلحة الدمار الشامل ). اٌعرض هنا التصريحات ومن صرح بها ومتى ، أقدم بذلك نوعا من التاريخ الشفوي للحرب ( معظمها ) من وجهات نظر الداعين للحرب.... من هذه التصريحات :
- نقل عن عراقي هرب من البلاد وصف نفسه مهندسا مدنيا، عمل شخصيا حتى قبل عام في تجديد مرافق سرية لصناعة الأسلحة البيولوجية والكيميائية والنووية والأبار الجوفية، الفيلات الخاصة وتحت مستشفى صدام حسين في بغداد ،
- جوديث ميلر نيويورك تايمز ، 20 ديسمبر 2001:
" إن الدعم المقدم لصدام حسين، بما في ذلك دعم منظمته العسكرية كلها تنهار إثر أول صلية من بندقية"
-ريتشارد بيرل رئيس هيئة سياسة الدفاع بالبنتاغون ، 11 تموز 2002:
"ببساطة ما من شك ان صدام حسين يمتلك الآن أسحة دمار شامل "
- ديك تشيني، 26 آب 2002:
" في كل يوم يظل صدام بالحكم يطور أسلحة كيماوية ، وبيولوجية ويطور أسلحة نووية ، يشكل خطرا على امن الولايات المتحدة" .
-السيناتور جوزيف بايدن(الرئيس الحالي):4 سبتمبر/أيلول 2002:
"أحمد الشمري، اسم مستعار ، تحدث حول الشروط التي لا يمكن تحديد هويته هو ولا البلاد التي جرت معه المقابلة فيها، قال ان العراق استمر يطور وينتج ويخزن مواد كيماوية وآليات متحركة و اماكن ثابتة في أرجاء العراق ، والعديد منها تحت الأرض."
"جميع العراق مرفق تخزين كبير واحد" هذا ما قاله الشمري.
- آرثر ميلر وميشيل غوردون في نيويورك تايمز 7 سبتمبر/ أيلول 2002:
"من الأن فصاعدا العراق يوسع المرافق ويحسنها لتستعمل في إنتاج الأسلحة البيولوجية".
-صدام حسين في رسالة الى الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 سبتمبر / أيلول2002:
" أعلن هنا امامكم ان العراق خال من الأسلحة النووية والكيماوية والبيلوجية ".
- جورج بوش في 12سبتمبر/ أيلول 2002:
سوف أطرح للتصويت من أجل منح رئيس الولايات المتحدة السلطة لاستخدام القوة – إن لزم الأمر- لنزع سلاح صدام حسين لأنني اومن ان بين يديه ترسانة مميتة من أسلحة التدمير الشامل تشكل تهديدا خطيرا لأمننا "
-دونلد رامسفيلد،14 نوفمبر/ تشرين ثاني 2002:
"إذا أعلن انه لا يملك سلاح التدمير الشامل ، حينئذ سنعرف ان صدام حسين مرة أخرى يخدع العالم"
دونالد رامسفيلد ، 20 يناير/ كانون ثاني 2003:
"من علماء عراقيين سابقين زودوا مسئولي المخابرات الأميركية بصورة عن برنامج سري لتطوير وإخفاء أسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية لنظام صدام ، يناقض بشكل صارخ نتائج تفتيش الأمم المتحدة .
" نحن نعلم ان صدام حسين مصمم على الاحتفاظ بما لديه من أسلحة الدمار الشامل ، ومصمم على صنع المزيد".
- كولن باول في 5فبراير2003[ خطاب أمام مجلس الأمن]: زملائي ، كل ما اصرح به اليوم مدعوم بمصادرنا ، مصادر صلبة . ما نقدمه لكم حقائق واستنتاجات تقوم على قاعدة استخبارات صلبة.
"ان العراق يشكل تهديدا مستمرا للأمن القومي للولايات المتحدة وللسلم والأمن في الخليج الفارسي ، ويظل منقطعا ماديا وبصورة مرفوضة عن التزاماته،وذلك من خلال مواصلة امور كثيرة من بينها امتلاك وتطوير قدرة هامة من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية ، والسعي بنشاط للحصول على قدرة أسلحة نووية ، ومساعدة وإيواء منظمات إرهابية ."

-هيلاري كلينتون في 5 فبراير 2003:
مصادرنا تبلغنا أن صدام حسين قد فوض قادة القوات العراقية بصلاحيات استخدام اسلحة كيماوية-نفس الأسلحة التي يقول الديكتاتور انها ليست بحوزته."
- جورج بوش في 8فبراير 2003.
"هل اتخذ القرار بنزع سلاح الإبادة الشاملة بحوزة القيادة في بغداد؟ اعتقد ان حكمنا يجب ان يكون بوضوح كلا".
-كولن باول في8آذار2003(بعد الغزو)-
اعتقد أن الأمور ساءت في العراق من وجهة نظر شعب العراق؛ باعتقادي اننا في الحقيقة سوف نتتلقى التحايا ا كمحررين"
ديك تشيني 16 آذار 2003:
المعلومات الاستخبارية التي جمعتها هذه الحكومة وحكومات أخرى لا تترك مجالا للشك لان النظام العراقي يواصل امتلاك وإخفاء البعض من أكثر الأسلحة إفناء عرفتها اليشرية.
ميجر جنرال ريك لينس، قائد القوات الأميركية جنوبي بغداد،في 6 نوفمبر /تشرين ثاني 2007:
كنت أسأل نفسي طوال الوقت :"هل أشعر بالذنبعماحدث؟"الجواب كلا ، لا أشعر بالذنب؛ أفضل قرار يمكن الإقٌدام عليه ؛كان مهما الدفاع عن بلدي".