أنا وأنت وقهوتي.. شعر الزهراوي / هذه بالضبط لها قصة عمر معك..

أنا وأنت وقهوتي.. شعر الزهراوي / هذه بالضبط لها قصة عمر معك. …

هذه بالضبط لها
فصة عمر معك. ...
محمد رجاء عمري
أتركني أناديك أستاذ قلبي
ذاك يريحني..

- - - - - - - - - - - - -

باردة قهوتي
هذا الصباح
شمس خجولة
والياسمين نائم
في حقول الحنين
أنت يا أنا
أين أنت
جميل....
قميصك الأبيض
ربطة بالنجوم
مطرزة
تستقر تحت ياقته
والفنجان يرتجف
كما أصابعي
عبق يرتعش
نفحات تداعب
وجنتي
ونسمات صباح
قطعة السكر
خرير مياه
يسحب معه
بنض الروح
وأنت....
تحتسي قهوتك
من بعيد ...
أراك هنا
في فنجان قهوة
ألم بها
البعاد
صقيع غياب
بعد لمسات
لازلت وحيدة
أنظر إلى المارة
أراك بينهم
وطعم اليأس
في قهوتي
ولذة عند اللقاء
يتيمة انا كما
قهوتي
بدونك
سجينة بين
اضلع الوجد
محبوسة في
سجن اوهامي
منفية إلى جزيرة
انتظاري
صباح يطالب بالنور
نور يطالب بعينيك
قهوتي ترفض
فنجانها
والفنجان يطالب
بشفتيك. ..
الشفاه ترفض النطق
إلا
بإسمك
واسمك يتمرد في
الحضور. ..
وحضور يعزف
الافتقاد يشد خيوط
الأوتار
بأنامل الرجوع
وللرجوع ما نوى
قفل ثقيل
يغلق علي
باب اشواقي
وأنت...
لديك مفتاح وطني
أنا بين كفيك
حرة بلا قيود
وأنت قيودي. ....

رشيدة محمد الأنصاري
- - - - - - - - - - - - - -
أنا وأنت..
وقهْوَتي

قهوتي تبرد ..
ويا حضورها البعيد
مدّ لي يديك
هذا ما أنهل منك
في غربتي ..
وتطير ربّما بك
إليّ الطّرق ..
بيني وبيْنك برزخ
فأيّ جزْر ..
يأخذني إليك أو
مدّ يجلبك إليّ ..
خمْرَةَ دائي ؟
أتحُجّين يوماً ..
إلى سكني أو
تجيئين إليّ معَ
النّسيم نتحدّثُ
عن الغَد ونتبادَل
الرّأي في شأْنِ
الحُريّة والدّين ؟
أنا في مرْفإ
السّراب وأراكِ
جرْحاً بكامِل
الأوصاف مُبارَك
خطْوكِ يا ا ا ا
وطَن الياسمين .
أنْتِ فيّ وأنا
بيْن الجموع
أبحث عنْ عيْنَيك
لا حدّ لِأرقي..
في انتِظاري لكِ.
لا حدّ لكِ بيْن
ذِراعَيّ وأنا في
هذا التّشرّدِ ولا
حدّ لِأقمارك
الغاوِية في
دمي آتِيةً في
قِطارٍ ليل .
آه يا أنا ..
شوقك يهزّني
لا أطماع لي ..
ولا شريك
لك في رُؤايَ
وحدك في
ضباب رأسي
كمشروع قصيدة.
مٍنّي السلام
عليْك وأنت كلّ ..
آلامي وآمالي.
أتوهّمُ أنّكِ
تنادينَني حيثما
كنت نسري
يترصّدُكِ ..
فأراكِ بريقاً .
أنتظِرك بِصبر
العارِف ولهْفَتي
تسْأل عنْك !
اعذِريني إن ..
بالغْتُ في
الهَوى والتّهتُّكِ
حتّى نسْري ..
يُحِبّك ويغار مِنّي
علَيْكِ يا ا ا ا
وجَع روحي !
ونَبْض القَصيدة