تأملات علمانية


كمال غبريال
2023 / 3 / 4 - 21:40     

"العلمانية"
التعريف المعجمي لها "الاهتمام بالعالم". لذا يمكن نطقها "عَلمانية".
لكن هذا تعريف منقوص.
فهي الاهتمام بالعالم بمنهج علمي. لذا يجب أن تنطق: "عِلمانية"
***
"الليبراليون"
عليهم أن يثبتوا للدوجماطيقيين، أن عقل الإنسان مستقلاً لا يذهب به للضياع، ولكن لحياة أفضل.
***
"الموقف من التراث"
يحتاج أن ندرك الفارق الهائل في حجم الوعي بيننا الآن وبين الأسلاف. لقد اجتهدوا قدر استطاعتهم، بعقول ساذجة وعيون مغمضة بالجهل.
***
خطورة الإقدام على هدم جدران الأكاذيب ..
أن ملايين البشر يستندون بظهورهم عليها ..
***
"السبب الأول"
تأخذ هذه الفكرة زخمها من تصور أن "في البدء كان العقل أو الفكرة" التي أنتجت الفعل.
وقد ثبت علمياً أسبقية الفعل الذي تحكمه قوانين الطبيعة.
***
"الأسئلة الوجودية"
من حقك قبول إجابات إيمانية عليها نقلاً عما اعتقد فيه الأسلاف.
لكن الإجابات العلمية المتوفرة الآن من الخطل أن تناقشها، دون أن تتوفر لك المؤهلات العلمية لذلك.
***
إذا كنت تعتقد في كل ما يردده الجميع،
قد تكون على صواب أو خطأ.
لكن الأكيد
أن مخك عالزيرو بسيلوفان المصنع.
***
من لا يخاطب عقلك
لا يحترمك
ولن يحترمك
مالم تحترم أنت نفسك وعقلك أولاً
***
"الكلام الفارغ"
هو الغير قابل للتطبيق العملي.
"الخرافات"
هي كل ما لا يقبل اجتياز اختبار تكذيب
***
"القوانين الإلهية"
اسحق نيوتن
اكتشف ثلاثة منها
القصور الذاتي- الحركة- الجاذبية
***
رفض الآخر نوعان:
1- شكلي نتيجة أن الانتماء لدائرة محددة يستبعد الآخر.
2- موضوعي نتيجة احتواء دائرة الانتماء على شحنات كراهية للآخر.
فدوائر النوع الثاني تضمر موقفاً من الآخر يشمل كلا النوعين.
***
تفاضل وتكامل
التفاضل: التجمعات التي يجمع أفرادها العداء المشترك للآخر.
التكامل: التجمعات التي يجمع أفرادها مصالحهم وتوافقهم المشترك.
***
"الإنسانية"
ثقافة وچينات.
وليس من السهل التحكم في تأثيرهما.
***
في طفولتي
تصورت أن "الإيمان" هو الوجه الآخر لعملة "الاقتناع"
وعندما اكتشفت وجوب الاختيار بين أيهما
اخترت "الاقتناع"
***
من يعيشون في ظلمة الكهوف
يلعنون،
أي شعاع ضوء يتسلل.
***
من يسيء قراءة تاريخه
يفشل في فهم واقعه
ويجهل مسار مستقبله
***
"الأخلاق"
منتج اجتماعي.
له فترة صلاحية.
تتوقف على معدلات التغير الاجتماعي.
***
"الأخلاق"
وُجدت أولاً لضبط الحياة المشتركة
ثم تم نسبتها لإله
بحسبان أن هذا سيشكل رادعاً للدهماء
***