أستاذي ولما أراك


محمد الزهراوي أبو نوفله
2023 / 2 / 26 - 23:15     

أستاذي. …
ولما أراك !

محمد..
ولما أراك أو
أقرأك بلهفة
يلتهمني الحريق
فأقول سوف
أكتب لك. .
ما أريد قوله !
لكن استاذي. ..
يؤسفني إن لم
أكتب بعد شيئا
ممكن لأن الكلام
تزاحم في حنجرتي
ممكن لأن لي
الكثير مما يقال
وما يكتب لغاية أنة
استعصى علي سرده
ممكن لأني لا أريد
أن أتمادى في الكلام
أخاف أن أصل إلى
كلام لا يجب قوله
فأنا إنسان. ...
مهما تظاهرت بالقوة
فإن لي نقطة نهاية
تصل إليها قوتي. ...
فتخر على ركبها !
أولًا رجاء عمري...
لا أريد أن تتسخ هذه
العلاقة بكلمات خارجة
عن نطاق عواطفنا. ..
صحيح أن نهاية العشق
على سرير من ورد. ...
حيث يضيع الواحد
في الآخر ...
أروع وأجمل ما
يصل إليه اثنان
تحابا وتعاشقا
لكني لا أريد الكلام
عن هذا الآن...
لا ندري ما تخبئه
لنا الأيام فبمجرد
الحديث عن هذا
الموضوع شعرت
بكل شيء ولو كنت
أمامي لا أدري كيف
سيكون تصرفي الوحشي
كنت أفترسك...
كخروف بين أنياب
لبؤة لم تطعم من سنين
كانت ليلة صعبة. ..
وأنا أفكر فلم
أفق منها لا تهتم
إنها ظروفي...
لولا المسافات التي
تبعدني عنك...
لولا كل هذا البعاد
لولا البحر والجبال
لولا القدر الذي
يغلق علي أنفاسي
بقفل ثقيل ولولا
الكثير لغادرت إليك
من نفسي. …
تذكرتك ليلة أمس
بل رأيتك وأنت...
فأخذت رسائل مي
وجبران وقرأتك فيها
أصبحت هاته الرسائل
تشبه رسائل . ..
مي وجبرانً ؟ !

ر . الأنصاري..
— من الرسائل
- - - - - - - - - - - -
عاشقك الأخير

أصبت. .
نقية الروح
راقية البوح !
عطرة الأدب. .
وحتى الحرف
حيث كما أنت .
سِحْرٌ عُيونُكِ. .
أمْشي دونَكِ ولا
أعْبَأُ كعاشِقٍ. .
أمْشي بِكِ ثَمِلاً
أوْ مِثْل مجْنون .
أمْشي أشُمُّ
خُطاك مِثْلَ ذِئْبٍ
يتَلَظّى بِنَظْمِيَ
وَنثْري وَأحْتَرِقُ .
كلُّ ما في الأمْرِ أنّني
عاشِقُكِ الكَوْنيّ .
وَأبْحَثُ عَنْكِ. .
لأنك صاحِبَةُ جاهٍ
وَكنْزٌ مَخْفي . .
حيْثُما كُنْتِ وَأنا
أبْحَثُ عنْكِ تحْتَ
السّمواتِ كَسرابٍ
وَأنْتِ مَعي وَإنْ. .
في البَلَدِ البَعبدِ .
في كُلِّ جِهاتِ
الكَوْكَبِ لا أكُفُّ
البْحَثَ عنْكِ. .
كَعاشِقٍ أخير !
وَمَعي خارِطَةٌ
وَساعي البريدِ .
أسْألُكَ إلهي. .
قُلْ لِماذا ؟ !
هِيَ مَعي وَأنأ
كأعْمى أمُدُّ
يَدي أبْحَثُ عنْها
حتى في. .
وفي الضّباب !
فما مللت .

محمد الزهراوي
أبو نوفل